(إنّ المعركة ضدّ الفساد -التي تأخّرت طويلاً- لا تقلّ ضراوةً عن معركة الإرهاب إنْ لم تكن أشدّ وأقسى) هذا ما قالته المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة النصر عام (2017م)
شبكة الكفيل العالمية
2019/12/10
وهنا نستعرض أبرز ما ورد في هذا الصدد في خطبة يوم الجمعة (26 ربيع الأوّل 1439هـ) الموافق لـ(15/ 12/ 2017م) المعروفة بخطبة النصر، التي ألقاها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائيّ (دام عزّه) في الصحن الحسينيّ الشريف، وتزامنت مع انتصار القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ على عصابات داعش الإرهابيّة، حيث قال الشيخ الكربلائيّ:
(إنّ التحرّك بشكلٍ جدّي وفعّال لمواجهة الفساد والمفسدين، يعدّ من أولويّات المرحلة المقبلة، فلابُدّ من مكافحة الفساد الماليّ والإداريّ بكلّ حزمٍ وقوّة، من خلال تفعيل الأطر القانونيّة وبخططٍ عمليّة وواقعيّة، بعيداً عن الإجراءات الشكليّة والاستعراضيّة.
إنّ المعركة ضدّ الفساد -التي تأخّرت طويلاً- لا تقلّ ضراوةً عن معركة الإرهاب إنْ لم تكن أشدّ وأقسى، والعراقيّون الشرفاء الذين استبسلوا في معركة الإرهاب قادرون -بعون الله- على خوض غمار معركة الفساد والانتصار فيها أيضاً، إنْ أحسنوا إدارتها بشكلٍ مهنيّ وحازم).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا