كربلاء تودّع علماً من أعلام شعراء المنبر الحسينيّ
شبكة الكفيل العالمية
2020/01/23

ودّع أهالي كربلاء المقدّسة صباح يوم الثلاثاء (25 جمادى الأولى 1441هـ) الموافق لـ(21 كانون الثاني 2020م)، عَلَماً من أعلام الأدب الحسينيّ الخالد وهو الشاعر والرادود الكبير الحاج عزيز الكلكاوي، عن عمرٍ يناهز (88) عاماً كان الفقيد قد قضاه بخدمة المنبر الحسينيّ، وقد أجريت له مراسيمُ تشييعٍ مهيبة شارك فيها جمعٌ كبير من أهالي المحافظة.

حيث نُقل جثمانُه من المخيّم الحسينيّ الشريف الى صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث قُرئت عنه زيارة أبي الفضل(سلام الله عليه) إضافةً الى زيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وزيارة صاحب الزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، إضافةً الى إقامة مجلسٍ حسينيّ قرأه الرادود السيّد حسن الكربلائي من إحدى قصائد الفقيد الخالدة.

اتّجهت بعد ذلك الجموعُ المشيِّعة التي شارك فيها خَدَمةُ العتبتين المقدّستين الى مرقد أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) لتُجرى له مراسيم زيارة الإمام الحسين(عليه السلام)، وهو تقليدٌ اعتاد أهالي كربلاء على إقامته عند وفاة أيّ شخصيّة حسينيّة حيث تُجرى لها مثل هذه المراسيم، واختُتمت بمرثيّةٍ حسينيّة في الصحن الحسينيّ الطاهر، ليُنقل الجثمانُ بعدها الى مثواه الأخير في مقبرة كربلاء المقدّسة.

الشاعر والرادود الحاج عزيز محمد كاظم الكلكاوي ولد عام (1932م) في محلّة باب النجف، وهي من المناطق المعروفة بتاريخها العريق في مدينة كربلاء المقدّسة.

بدأ بكتابة الشعر عام (1945) وبعدها بسبع سنوات قرأ القصائد الحسينيّة حتّى ذاع صيته في حقبة الخمسينيّات من القرن الماضي، وتتلمذ على يد الشاعر الكبير الحاج كاظم المنظور الكربلائي (رحمه الله) الذي كان له أباً وأستاذاً، أمّا بصفته رادوداً فقد تتلمذ على يد أخيه الرادود جاسم الكلكاوي (رحمه الله).

قرأ الكلكاوي للعديد من المواكب والأطراف في كربلاء المقدّسة، منها عزاء المخيّم وعزاء باب النجف وعزاء حيّ الحسين وعزاء السودان، أمّا قصائده فقد قرأها رواديد كُثُر منهم حمزة الصغير الكربلائيّ، ومن تلك القصائد (نار بدليلي تسعر) و (يهل رحتوا بسلامة).

انفرد الكلكاوي باختراع الأوزان الجديدة أو ما تُسمّى بالأطوار، ونهج بذلك منهجاً جعل الشعراء يدخلون في منهجٍ جديد ويُبدعون بصياغتها، والتي كانت متعلّقةً بأذهان محبّي آل البيت(عليهم السلام).

وقد صدر للشاعر المرحوم ديوانٌ شعريّ عن دار الكفيل للطباعة والنشر بعنوان (دموع الطفّ)، يتألّف من أكثر من (220) صفحة، وهو الديوان الأوّل الذي يُصدره وضمّ عدداً من القصائد المنبريّة، وقد كتب الديوان منذ (40) عاماً، واستمرّ العملُ على جمع القصائد لهذا الديوان وتنقيته مدّة عامين ونصف العام، وقصائد الديوان بأجمعها عن واقعة الطفّ.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : في ذكرى تهديم قبور ائمة البقيع.. العتبة الحسينية تعلن الحداد وتتشح بالسواد

العتبة الحسينية المقدسة : بناءً على توجيه ممثل المرجعية العليا.. بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية وعدد من مسؤولي الاقسام مؤسسة رواد للتنمية والإعلام تعرض برنامج (التميز)

شبكة الكفيل : العتبة العباسية تشارك في معرض العراق الدولي للنفط والغاز والطاقة والمعدات النفطية في البصرة

امانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به : إقامة الجلسة الخاصة بمسابقة مسلم بن عقيل(عليه السلام) للابداع الفكري

العتبة الحسينية المقدسة : بعد توجيه ذويهم نداء استغاثة.. ممثل المرجعية العليا يستقبل ثلاث اخوات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويوجه العتبة الحسينية بتلبية كل احتياجاتهن

شبكة الكفيل : قسم الآليات يخصّص عجلات لنقل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net