نقلت مصادر رسمية وشعبية نبأ اعتداء عنصري طال أحد المساجد في العاصمة الكوسوفية بريشتيا، في سابقة خطيرة منذ انتهاء الحرب الاهلية التي اندلعت بين دول الاتحاد اليوغسلافي السابق، وهو امر مقلق ومدان يستدعي التصرف بحزم لوأد أي فتنة في تلك الدولة.

ففي الوقت الذي تدين منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هذه الاعمال العنصرية، تطالب الجهات المسؤولة في كوسوفو بسرعة التحرك لمعاقبة مثيري الفتنة والتصدي للجهات العنصرية المتطرفة التي لا تراعي حقوق الانسان في نشاطاتها وممارساتها الاجتماعية.

وترى المنظمة ان هذا الاعتداء يعيد الى الاذهان النكبات التي اسفرت عن الحرب الاهلية التي اندلعت بين دول يوغسلافيا السابقة، وما ترتب على تلك الحرب العنصرية من ويلات طالت الأبرياء والعزل من المدنيين الذين سقطوا ضحية لها.

كما تشدد المنظمة على أهمية عزل الصراعات السياسية القائمة بين الدول عن المجتمعات المتعددة الأعراق والأديان والمذاهب، محذرة من مخاطر التهاون في هذا المطلب بالغ الحساسية.

منظمة اللاعنف العالمية

المسلم الحر

واشنطن