دعا الدكتور وليد الحلي ابطال القوات العراقية من جيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، الى الاستمرار بنهجها واهتمامها ورعايتها للجانب الانساني في عمليات تخليص الانسانية من شرور ارهاب عصابات داعش في تلعفر.

وذكّر الحلي في بيان لمكتبه الاعلامي اليوم الاحد ، بمناسبة شروع عمليات قادمون يا تلعفر، بالعمليات البيضاء والنظيفة التي خاضتها هذه القوات في تحريرها للمناطق التي احتلتها داعش في محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى، والتي جسدت فيها التزاماتها بحقوق الانسان، ورعايتها للنازحين من الاطفال والنساء والرجال، واستقبالهم بتقديم الغذاء والماء والدواء، ونقلهم الى مناطق امنة، الأمر الذي عزز ثقة العراقيين والعالم بهذه القوات المحررة التي تستحق كل الشكر والتقدير والثناء عليها، والتي حصلت على تقدير المنظمات الدولية المعنية لالتزاماتها الانسانية.

موضحا ان هذه القوات اهتمت بسلامة المواطنين حتى داخل بيوتهم اثناء العمليات رغم صعوبة المعارك في وقت قامت فيه عصابات داعش باستخدام المواطنين كدروع بشرية وتفخيخ البيوت والطرق والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنايات التي يستخدمها الناس.

كما ان هذه القوات لم تستخدم الاسلحة التدميرية الكبيرة، ولم تستهدف المستشفيات والجوامع والمساجد ودور العبادة والبنى التحتية للمدن، وانما تستخدم الاسلحة الذكية ضد مجرمي داعش فقط.

داعيا وسائل الاعلام الى نقل طبيعة المعركة النظيفة للرأي العام ضد عصابات داعش التي استخدمت كل انواع الانتهاكات القاسية لحقوق الانسان في تعاملها مع المواطنين الابرياء والتنكيل بهم، وتعذيبهم وانتهاك اعراضهم والاساءة اليهم.

وحيا الحلي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء وقيادات وضباط وجنود هذه القوات وعوائلهم، ووقوف الشعب العراقي معهم، اضافة الى دعم المرجعية الدينية العليا لهم، ومساعدة الدول الداعمة للعراق في حربه ضد داعش.