• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : إستبدال كسوة الكعبة المشرفة، والحجاج يتوافدون لجبل عرفة لأداء الركن الأعظم .

إستبدال كسوة الكعبة المشرفة، والحجاج يتوافدون لجبل عرفة لأداء الركن الأعظم

 بدأت فجر الیوم الخميس 31 أغسطس / آب الجاري، مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، والتي تتزامن مع نفرة الحجاج الى صعيد عرفات لاداء الركن الاعظم من الحج.

يعود هذا التقليد إلى عصر ما قبل الإسلام، حيث تعد كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل لبيت الله الحرام.

وسيجري إنزال الكسوة القديمة وإبدالها بالجديدة التى تمت صناعتها من الحرير الخالص والذهب فى مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، وبكلفة تصل الى نحو ستة ملايين دولار.

وأفاد مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة أن تقليد الكسوة يتم مع بداية ذي الحجة من كل عام، حيث يتسلم كبير سدنة الكعبة المشرفة الكسوة الجديدة، ليتم إنزال القديمة فجر التاسع من ذي الحجة، وإلباسها الجديدة، ويستمر العمل فيها حتى صلاة العصر من اليوم ذاته، ثم تعود الكسوة القديمة إلى مستودع المصنع للاحتفاظ بها.

وأفاد أن تكلفة صناعة الكسوة تقدر بنحو 22 مليون ريال سنوياً، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، لافتاً إلى استهلاك نحو 700 كجم من الحرير الخام، الذي يصبغ داخل المصنع باللون الأسود، و120 كجم من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين.

 أبرز المعلومات عن كسوة الكعبة:

تُصنع كسوة الكعبة في مصنع خاص بمنطقة «أم الجود» في مكة المكرمة، ويقوم بتصنيعها 150 عامل على مدار 8 أشهر وتصل في بعض الأحيان إلى 10 أشهر.

يسهم في تغيير كسوة الكعبة، التي يبلغ طولها 14 مترًا، نحو 86 شخصًا من العمالة والفنيين والصناع.

وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من وجوه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويطلق عليها البرقع.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للكسوة 22 مليون ريال سعودي، حيث يستخدم في صناعتها نحو 120 كيلوجرامًا من خيوط الفضة والذهب و700 كيلو جرام من الحرير.

وفي الثلث الأعلى من كسوة الكعبة يوجد حزام الذي يبلغ عرضه 95سم وطوله 47 مترًا، مكونا من 16 قطعة مزخرفة بفنون إسلامية، وتحته تطرز آيات قرآنية داخل أطر منفصلة بزخارف على شكل قنديل مكتوب عليها «يا حي يا قيوم، ويا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين».

يتم رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في التاسع من ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعًا حتى مغادرة الحجاج.

حجاج بيت الله الحرام يتوافدون الى صعيد جبل عرفة لأداء الركن الأعظم

توافدت الجموع الأولى لحجاج بيت الله الى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم في الحج، اليوم الخميس، حيث ينتظر أن يقضي أكثر من مليوني حاج يومهم في عرفات قبيل النفير إلى مزدلفة، ذلك بعد قضائهم يوم التروية في مشعر منى.

ويتدفق الحجاج مع شروق الشمس إلى صعيد جبل عرفة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج.

ومع غروب شمس يوم عرفة تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة.

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة، والنحر، ثم الحلق والتقصير، وبعدها يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ثم يعود الحجاج إلى منى مرة أخرى، للقضاء بها أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=103023
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 08 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29