اطلقت منظمة نور السماء الانسانية نداء باسم الانسانية والاديان السماوية كافة الى المجتمع العالمي والامم المتحدة والمنظمات الدولية وقيادات العالم بالتصدي للمجازر غير المبررة التي تتعرض لها اقلية (الروهينكا) المسلمة في ماينمار على يد المتشددين والحكومة هنالك وغيرها .
ووصفت المنظمة في بيان لها وعلى لسان رئيسها سماحة الشيخ منتظر الخفاجي هذه الممارسات بأنها من ابشع الجرائم على الإطلاق ضد الأقليات، والإنسانية بشكل عام، مطالبة بإيقاف تلك الجرائم وتقديم مرتكبيها الى القضاء الدولي ، محذرة بان الامر لن يقف عند هذا الحد وسيفتح بابا للعنف المقابل.
واكد سماحة الشيخ الخفاجي انه على العالم التحرك لقبر اية فتنة بين المسلمين والبوذيين يسعون اليها أولئك المجرمون بأفعالهم المنافية لأي مبدأ من مبادئ التعايش الانساني ، مضيفا بانه ينبغي على الدول المؤمنة بالإنسانية وحرية المعتقد والمحبة للسلام فتح حدودها لاستقبال الهاربين من تلك الجرائم.
واكد الشيخ الخفاجي ان المجتمع العراقي وبمختلف مشاربه واطيافه يستنكر ويدين ويستهجن هذه الافعال المشينة وتلك الابادة الجماعية ضد الجنس البشري الذي كرمه الله .. وعلى الجميع التذكر قول الله " انما المؤمنون اخوة" وعلينا نصرة اخوة لنا في تلك البقعة من الارض يتعرضون لظلم لا مبرر له والله ولي التوفيق.
بيان منظمة نور السماء الانسانية العراقية ان ما يتعرض له أقلية الروهينغا في مينمار من ابادة جماعية من قبل المتشددين والحكومة في ولاية راخين وغيرها، لهو من أبشع الجرائم ضد الاقليات والإنسانية عموماً.
لذلك نطالب منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وقيادات العالم، بالتصدي لهذه المجازر غير المبررة واجراء تحقيق دولي وتقديم المسؤولين إلى القضاء الدولي بعد ايقاف هذه المجازر، والا فإن الامر لن يقف عند هذا الحد وسيفتح باب العنف المقابل وستكون كل الأقليات مهددة، والعالم ليس على استعداد لتحمل فتنة بين المسلمين والبوذيين .
وينبغي على الدول المجاورة فتح حدودها لاستقبال اللاجئين المضطهدين.
منتظر الخفاجي
رئيس منظمة نور السماء الانسانية
|