تلونوا وغرتهم الدنيا فصاروا نكالا على امة الاسلام ، دعوا الناس لغير الله فصاروا اذلة على المشركين اشداء على اخوانهم ..
لم يأبهوا لمراءةٍ من غير حجاب ، سبية بني فرعون في بورما ، احرقوها ببشاعة لا توصف من غير ان يرف لهم جفن او يهم القلب بمن يثأر لها ..
اعلام صامت عن مجازر يومية يضطهد الابرياء فيها ، ويُقتل صبياً يلعق الرمل ظنا منه انه بعض من الشكولاتة ، فأي ضيم يصيب امة قمعة اخوانها وغفلة عن امة الكفر ، فكيف يكون الانقلاب على العقب ان لم يكن هكذا انقلابا ..
ابقوا صامتين ايها الجهال فمالكم بالسيف اي غاية او حملة ..
تعاطفوا مع الكفر ، و ادعوا ان الشيعة ضد الاسلام ..
متى؟ تحيا ضمائركم ، ولنا هناك في ارضٍ شر العدوان .
من علمكم ان الروافض فقط هم من يستحقوا الموت !! وها انتم ترون اهل السنة ذبائح لأهل الفجور والطغيان ..
اتحدوا بالله عليكم ، فالإسلام اليوم ينزف في كل مكان ، في العراق والشام المسبب معروف ، وهناك في بورما انتم ايضا ايها الانذال ..
تجيشون الجيوش لمن ؟!
صدقني ايها المخدوع فيهم فقط لقتلي ولقتلك ان كنت انسان !!
دعني من حاكمين ديدنهم الجبن والخنوع للعدوان ، وتعال معي لنتلوا صيحةٍ نزلزل فيها سلطان الانذال ..
قم من نومك الكهفي ، فليس في نوم الضمير أي اعجاز لانسان ، فإن صاحبه يبقى أبداً ذميم دهر الانسان .