• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تقرير عن صاحب موقع ويكيليكس .
                          • الكاتب : عادل الدباغ .

تقرير عن صاحب موقع ويكيليكس

جوليان اسانج و ويكيليكس ؟؟؟
 يتميز بشخصية غامضة ، من مواليد 1971 في استراليا هو جوليان اسانج الاسترالي صاحب موقع ويكيليكس المثير للجدل والذي يتحدر من عائلة مظطربة حيث عاشت العائلة المكونة من والدته واخيه من امه خمس اعوام متخفين بسبب نزاع مع عشيق الام، هكذا امضى جوليان طفولته متنقلا بين 37 مدرسة كما روى بنفسه لوسائل الاعلام الاسترالية و قضى سن المراهقة في مدينة ملبورن حين أكتشف  موهبته بالقرصنة المعلوماتية مما عرضه للاعتقال والمسائلة القانونية في سنه المبكرة هذه .  اصبح بعد  دراسته الفيزياء و الرياضيات  مستشارا امنيا لاحدى الشركات بعدها اسس شركة للخدمات المعلوماتية في استراليا ايضا حيث قدم نفسه انه مستشارا بتكنولوجيا المعلومات و باحثا في الاعلام.
 اسس موقعه المثير للجدل ويكيليكس عام 2006 يجمع الموقع معلومات عن العراق و كينيا مرورا بايسلندا و الحرب بافغانستان
نشر في تموز 2010 حوالي 77000 وثيقة عن الحرب في افغانستان كشف فيها عن معلومات حساسة و خطرة و احرج فيها حلفاء للامريكان جاء ذكرهم بالاسم في وقت كان كرزاي قد خرج بالتحليق قليلا عن السرب الامريكي 
يدعي اسانج انه يريد تحرير الصحافة وانقاذ الوثائق التي تصنع التأريخ على حد قوله
يعتبره الكثيرون شخصا غامضا و يحيط نفسه بسرية كبيرة عن تأريخه وعمله وعائلته او الجهات التي يعمل معها او التي تموله والاغرب بالموضوع انه عمل في الصين و ايران و بريطانيا وامريكا وانه يتنقل بسرية تامة من عاصمة الى اخرى و يسكن مع اصدقاءه او اصدقاء اصدقاءه
لا يحصل اسانج على اي اجر من عمله وهو ما يسمى في اوربا بالعمل التطوعي الذي يخدم بدون مقابل ولا حتى من تشغيله للموقع الالكتروني مثير الجدل ويكيليكس اي انه هو الاخر لا يحصل على اي اجر مقابل الخدمات
كان موقعه هذا اول من نشر مقطع فلم فيديو من كاميرا خاصة مثبتة في احدى المروحيات القتالية للجيش الامريكي  عندما هاجمت الوحدة الخاصة مجموعة من العراقيين في مدينة بغداد.
في منتصف صيف 2010 بدا تعاونا مع احدى الصحف المسائية الرئيسية في السويد كصحفي وكاتب عمود وفي نهاية شهر اب من هذا الصيف تم رفع قضية ضد جوليان اسانج بالاعتداء الجنسي و التحرش بالقاصرات تحت سن ال 15 سنة وهي الجريمة التي يحاسب عليها القانون السويدي بالسجن لمدة اقصاها سنتان و منذ ذلك الحين يقوم مكتب المدعي العام في مدينة غوتنبرغ السويدية  بمتابعة القضية واصدر امر القاء القبض  ووجه الشرطة بالبحث وتقصي اثره ويبدوا انه غادر الاراضي السويدية على اثر الفضيحة وما تزال المدعي العام ماريانا ني تتابع التحقيقات بخصوص التهمة المشار اليها.
 
من طرفها قالت دائرة الهجرة السويدية انها رفضت الطلب المقدم من اسانج  بالاقامة ومنحه تصريح العمل ، كونيلا ويكستروم المقررة التي تعمل في الدائرة  قالت ان طلب اسانج بالاقامة و العمل على الاراضي السويدية قد تم رفضه كما ورفضت التعليق على حيثيات القرار عندما وجه احد الصحفيين سؤالا عن أسباب هذا القرار، ايضا رفضت كونيلا ويكستروم  الاجابة  فيما اذا قد تم الاستعانة بالمعلومات و الملاحظات عن جوليان اسانج من دوائر اخرى بخصوص قرار الرفض وعندما سؤلت عما اذا قامت دائرة الهجرة بالاستعانة بالمخابرات السويدية ( سيبو ) اكتفت  بانها لا تستطيع  الدخول في التفاصيل.
 
التقت وكالة سي ان ان بجوليان اسانج قبل ايام اثر نشر موقعه مجموعة وثائق عن العراق وعندما بادرت الصحفية وسألته عن أتهامه بجريمة الاعتداء الجنسي هدد بقطع المقابلة وعندما لم تستجب الصحفية له واستمرت بتوجيه الاسئلة انتزع المايكرفون وقام معترضا عليها  وقطع المقابلة.
 
الشخصية فيها من الغموض و السرية  الكثير وهي تتشابه وتتطابق مع شخصيات كثيرة عملت مع اجهزة خاصة تدير اعمالها بالظلام  لتنفيذ ادوار مرسومة مسبقا و محكومة بتوقيتات غريبة، حيث يكون للتنشأة الخاصة في الصغر والمراهقة وظروف البيئة الاجتماعية المحيطة اضف الى ذلك ظروف العائلة المظطربة هذا من جهة و من جهة ثانية الذكاء الفطري و القابليات الشخصية ونوعية وحجم الميول لدى هؤلاء الاشخاص كل هذه العوامل مجتمعة تؤهله للقيام بأدوار من نوع خاص تحتاج هي بدورها لمؤهلات خاصة.
ان الوثائق بغض النظر عن تقييم ما جاء فيها من حقائق و استنتاجات او ادعاءات و تلفيق هي تبقى في دائرة خدمة من اراد لها الظهور في هذا الوقت وعلى هذه الكيفية ومن على شاشة قناة الجزيرة الملامسة للحدث والتي لم تكتفي بمتابعة الحدث هذه المرة بل كانت من صناعه، بما تمتلك من امكانايات هائلة طبعا ،والتي غطت نشر الوثائق وأتذكر حادثة قديمة كان قد تم توجيه سؤال للقائمين على الجزيرة في اول بث حي لها عام 1997 عن ما هو الربح الذي تجنيه من وراء مثل هذه القناة وبحجم هذا التمويل الكبير حينها جاء الرد" انهم ينفذون الى كل بيت عربي ليغيروا عقول وقلوب الملايين كما يشاؤون ومن غير استأذان الا يكفي هذا؟ ". حتى وصل الامر ان  استبدل المواطن العربي فعل التغيير و امتلاك ارادة العمل استبدل كل ذلك بلقطات من فعل "المجاهدين" او بيان مقتظب لعصابات القاعدة من على هذه الشاشة  في بيته وعلى اريكته ممسكا بيده قدح الشاي تداعبه خيالاته و يحلم بيقظته ان تحرير القدس صار قاب قوسين او ادنى على ما يرى بفخر من قوة و صلابة في وجوه اخوانه "المجاهدين" في طورا بورا افغانستان او بوادي العراق تكفيه وعثاء و عناء المشاركة لان البركة بالجزيرة و "بابطالها الميامين".
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1050
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 10 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28