• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : اعلان نسب المشاركة في استفتاء كردستان بظل تهديد دولي غير مسبوق وتثمین مواقف اسرائيل .

اعلان نسب المشاركة في استفتاء كردستان بظل تهديد دولي غير مسبوق وتثمین مواقف اسرائيل

أعلنت مفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، أن نسبة المشاركة بالاستفتاء الذي جرى الاثنين بلغت 72.16%.

وقال المتحدث باسم المفوضية، شيروان زراري في مؤتمر صحفي عقب انتهاء التصويت في استفتاء الاستقلال، إنه “من المقرر أن نعلن نتائج الاستفتاء خلال 72 ساعة المقبلة”.

وأضاف زراري، أن “عدد الذين كان يحق لهم التصويت في الاستفتاء بلغ 4 ملايين و581 ألف و255 شخصاً”.

وأوضح أن “عدد المشاركين بالاستفتاء بلغ ثلاثة ملايين و305 الاف و925 مواطناً”، مشيراً إلى أن “نسبة المشاركة بالاستفتاء بلغت 72.16%”.

وفي سياق متص أفاد بيان للمفوضية بان “عدداً كبيراً من مواطني المناطق خارج الاقليم وهم المقيمون في مخيمات النازحين اضافة الى النازحين داخل المدن شاركوا في العملية وان عددهم وحسب الاحصاءات الاولية بلغ 497 الفاً و190 ناخباً”.

وأضاف أما “بالنسبة للمصوتين في الخارج فلا توجد احصاءات رسمية لهم، وهم صوتوا بطريقة الكترونية وبلغ عددهم 98 الفاً و945 شخصاً”.

وجرى الاستفتاء رغم رفض الحكومة الاتحادية ودول الجوار والاقليمية والمجتمع الدولي باستثناء اسرائيل.

وأعلنت بغداد انها لن تعترف أبداً بالاستفتاء كونه غير دستوري ويهدد وحدة العراق والمنطقة.

تركيا تطرح الخيار العسكري وتندم على دعم البارزاني

كشف مسؤول تركي كبير، عن خيار عسكري مطروح للتعامل مع استفتاء انفصال اقليم كردستان عن العراق الذي جرى اليوم الأثنين.

وقال كبير مستشاري رئاسة الوزراء التركية، عمر فاروق، اليوم “رئيس الاقليم مسعود بارزاني نكر الجميل مع تركيا، ونتوقع انه تضايق داخليا مع خصومه السياسيين الكرد فضلا عن مشكلته المالية بعدم دفع رواتب الموظفين كما لديه مشاكل مع بغداد ويريد ان يبيض وجهه بهذا الاستفتاء”.

وأضاف ان الاستفتاء “لا يعني استقلالاً كاملاً وتركيا وعدت لبارزاني بان تكون ضامنا لحل المشاكل مع بغداد، ولكنه صعد الموقف”.وأكد فاروق ان الاستفتاء “يهدد أمن تركيا التي وضعت الخيارات العسكرية على الطاولة لكنها مازالت تتعامل بضبط النفس”.

ومن جهته قال رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض، دولت باهجه لي، إن رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني، بدأ في مغامرة سيدفع في نهايتها ثمنا باهظا ويتعرض لخيبة أمل نكراء”.

وقال باهجه لي في بيان، اليوم حول استفتاء انفصال الإقليم عن العراق، أن الاستفتاء الذي يجريه بارزاني، صاما أذنيه عن دعوات دول المنطقة والمجتمع الدولي، يعتبر نذيرا لبداية فترة مظلمة ستخيم في المنطقة”.وشدد رئيس الحزب المعارض، أنه “سيرى {بارزاني} كيف سيتحول حلم طفولته {إنشاء دولة} إلى كابوس”.

وقال إن الاستفتاء الذي يقدم عليه بارزاني، غير قانوني وغير سياسي، وهو بحكم الملغى، ومصيره البقاء حبرا على ورق”.

كما كشف المحلل السياسي التركي جواد كول، عن اعتراف الحكومة التركية بخطأ التجاوز على سيادة العراق، بعد قيام رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بخطوة الاستفتاء.

وقال كول اليوم، ان “الحكومة التركية أقرت بخطئها الكبير بالتجاوز على الحكومة العراقية وسيادة العراق وتقوية حكومة إقليم كردستان، كما اكدت ان وحدة الأراضي العراقية يعني وحدة الأراضي التركية فلو بدأوا التقسيم لا ندري متى ينتهوا؟”.

بريطانيا تعرب عن أسفها لرفض اقتراحها وامريكا تعلن عدم اعترافها بالنتائج

أعلنت بريطانيا، اليوم ، بعدم تأييد الاستفتاء في إقليم كردستان، وإنها ستواصل دعم سيادة العراق ووحدة أراضيه.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان، اليوم،” اننا نعتقد أنه ينبغي الاتفاق مع حكومة العراق حول أي استفتاء “.

وأضاف أن” بريطانيا اقترحت مع حلفائها الدوليين خطة بديلة كان من شأنها أن تجري مفاوضات بين حكومة العراق وحكومة الإقليم الكردي لمعالجة جميع قضايا الخلاف”.

كما كدت السفارة الأمريكية في بغداد، الثلاثاء، رفضها لاستفتاء كردستان، وعدته بأنه أحادي الجانب وغير ملزم، فيما شددت على أن الولايات المتحدة تدعم “عراقا موحدا وفيدراليا وديمقراطيا مزدهرا”.

وقال المتحدث باسم السفارة هيذر نورت في بيان “تحدو الولايات المتحدة خيبةُ أمل كبيرة جراء قرار حكومة إقليم كردستان اليوم بإجراء استفتاء على الاستقلال أحادي الجانب ليشمل مناطقا تقع خارج إقليم كردستان العراق”.

وأضاف، “لن تتغير العلاقة التاريخية التي تربط الولايات المتحدة بشعب إقليم كردستان العراق في ضوء استفتاء اليوم غير الملزم، بيد إننا نعتقد أن من شأن خطوة من هذا النوع أن تزيد من حالة عدم الاستقرار والمشاق لكل من إقليم كردستان وشعبه”.

أردوغان وبوتين يؤكدان على وحدة العراق وبارزاني يشكر نتنياهو

أكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، على وحدة الأراضي العراقية.

ونقلت المواقع الاخبارية عن مصادر في الرئاسة التركية، مسا الإثنين، إن” أردوغان وبوتين بحثا خلال المكالمة الهاتفية، العلاقات الثنائية، والمسائل الإقليمية، بالإضافة الى استفتاء الانفصال الذي يجريه الإقليم الكردي في العراق، مؤكدين على وحدة الأراضي العراقية”.

واتفق الزعيمان على أجراء مباحثات مستفيضة حول جميع القضايا وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في المنطقة خلال زيارة الرئيس الروسي إلى أنقرة في 28 أيلول/ سبتمبر الجاري.

هذا واعرب قائد قوات البيشمركة الجنرال سيروان البارزاني، اليوم الإثنين، عن “امتنانه” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الدعم “السياسي والمعنوي” الذي تقدمه تل أبيب للإقليم.

وقال البارزاني في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية”نمر الآن بحالة معقدة للغاية، إذ نشاهد اليوم المرحلة الانتقالية في تاريخ الأكراد، ولن ننسى أولئك الذين قدموا لنا دعما جديا ومن بينهم إسرائيل”.

وأضاف البارزاني قائلاً، “لا حدود لنا مع هذه الدولة {إسرائيل} ولا مجالاً جوياً مشتركاً، لذلك لا تصل أية مساعدة عسكرية منها، إلا أن هناك دعما سياسيا ومعنويا، ونحن ممتنون لرئيس الوزراء الإسرائيلي على هذه المساعدة”.

ماهو موقف الامم المتحدة والكويت وسوريا؟

اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التطلع الى دور اكبر من قبل الأمم المتحدة لمعالجة اثار الاستفتاء الذي جرى في اقليم كردستان من اجل احتواء التداعيات التي قد تنتج عنه.

وأفاد بيان لمكتبه، اليوم، ان” رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل في مكتبه، مساء اليوم الاثنين، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، وجرى خلال اللقاء استعراض ابرز التطورات السياسية والامنية في البلاد، والاستفتاء الذي جرى في اقليم كردستان”.

وأضاف” كما بحث اللقاء ملف اغاثة النازحين والجهود الدولية بإعادتهم الى مناطقهم المحررة من سيطرة عصابات داعش الإرهابية”.

واشار الجبوري خلال اللقاء” اننا نتطلع الى دور اكبر من قبل الأمم المتحدة لمعالجة اثار الاستفتاء الذي جرى في اقليم كردستان من اجل احتواء التداعيات التي قد تنتج عنه، مؤكدا ان العراق متمسك بوحدة اراضيه وحريص على بقاء المواطنين الكرد ضمن العراق الموحد”.

وايضا أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن إقامة حكم ذاتي للكرد في سوريا “أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة”، في موقف تزامن مع الاستفتاء الذي أجراه أكراد إقليم كردستان العراق لتحديد مصير الإقليم.

موقف المعلم جاء في حديث خاص لقناة لـ”روسيا اليوم”، إذ قال تعليقا على قضية الكراد في سوريا، “إنهم في سوريا يريدون شكلا من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار”.

وفي سياق متصل أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن موقف دولة الكويت دائما مع العراق الموحد باستقلاله وسيادته وأمنه واستقراره، معربا عن التمنيات بأن يجري استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق في إطار الدستور ووحدة العراق وبالتفاهم بين الأشقاء في بغداد وأربيل.

وقال الجارالله في تصريح للصحفيين، “نتمنى ألا يؤثر الاستفتاء على المنطقة وأن نرى العراق موحدا”.

وأضاف “نتمنى ألا يؤثر هذا الاستفتاء على جهود العراق وعلى ما يقوم به من عمل جبار في تحرير أراضيه من براثن الإرهاب وما يسمى تنظيم داعش”.

ومن جهته رأى المحلل السياسي حسن هادي ان” رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حقق حلم ابيه الملا مصطفى بدولة كوردية بمساعدة إسرائيل”.

وقال هادي اليوم، ان” بارزاني كان يحلم بتحقيق حلم والده الملا مصطفى وكان يتذرع بشتى الذرائع لإجراء الاستفتاء الذي يشكل خطرا كبيرا على العراق ودول الجوار”، مبينا ان” إسرائيل هي من دفعت بارزاني للقيام بهذا الاستفتاء”.

وأضاف ان” كل تحركات بارزاني تأتي في سياق دولة كوردية في العراق وهذا بطبيعة الحال حلمه بالانفصال وواقع شئنا ام ابينا”، مستدركا ان” الشعب الكوردي سيدفع ثمن حلمه”.

ونفى المجمع الفقهي العراقي، توقيع اثنين من كبار علماءه على مشروع إقامة “دولة عربية كردية”.

وقال المجمع في بيان صحفي صدر ، إن “بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت خبرا مفاده أن كبير علماء المجمع الفقهي العراقي الشيخ أحمد حسن الطه، والشيخ محمود عبد العزيز العاني عضو الهيئة العليا قد وقعا على مشروع يدعو الى اقامة دولة عربية كردية”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=105318
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 09 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20