نظم البيت الثقافي في نينوى، زيارة إلى الباحث والمفكر وفنان الخط العربي يوسف ذنون، وضم الوفد مدير البيت مثنى عبد القادر ورئيس مجلس إدارة مدرسة الرافدين الابتدائية الدكتور احمد دخيل النقيب.
وجاءت الزيارة اثر عودة المفكر إلى بلده بعد أن قضى ثلاث سنوات متنقلا بين تركيا والمغرب وقطر، ليعود أخيرا إلى بلده ومسقط رأسه نينوى، مطمئنين على صحته ومرحبين به أستاذا ومفكرا في الوسط الثقافي.
من الجدير بالذكر إن يوسف ذنون عبد الله ولد في محلة باب الجديد عام 1932، تخرج من الإعدادية المركزية ملتحقاً بالدورة التربوية بالموصل وتخرج فيها عام 1951، عين معلماً في العديد من مدارس الموصل ثم انتقل إلى مركز وسائل لإيضاح بعد افتتاحه ليصبح مسؤول الخط العربي فيه. درس في معهد المعلمين بين عامي1962-1969 الخط العربي والتربية الفنية ثم أصبح مشرفاً تربوياً للتربية الفنية وأحيل إلى التقاعد عام 1981. درس على آثار علماء الخط العربي عام 1966 ونال الإجازة من الخطاط التركي حامد الآمدي وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط. 
من جهة ثانية، احتفى البيت الثقافي في نينوى، بالفنان الدكتور احمد دخيل النقيب لمساندته البيت الثقافي في نينوى ودعمه للمشهد الثقافي.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة واحدة ترحما على أرواح شهداء العراق تلاها كلمة مدير البيت الثقافي مثنى عبد القادر احمد، ليعلن فيها انطلاق فعاليات البيت بعد توقف دام ثلاث سنوات، كما نقل شكر وتقدير مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر للدكتور احمد دخيل النقيب لموقفه في استضافة الموقع البديل للبيت الثقافي في نينوى.
وقدم مدير البيت الثقافي مثنى عبد القادر إلى الفنان الدكتور احمد دخيل، كتاب شكر وتقدير وهدية من قبل موظفي البيت الثقافي.
وحضر الاحتفالية الهيئة التعليمية في المدرسة وعدد من مثقفي المدينة وموظفي وموظفات البيت الثقافي في نينوى وسط فرحتهم الكبيرة باستئناف الفعاليات الثقافية للبيت.

2/10/2017