الامام الحسين (ع) فخر للانسانية ومدرسة للاصلاح والسلام 
وزير الشباب والرياضة يعزي العراقيين والامة الاسلامية بذكرى العاشر من محرم

قسم الاعلام والاتصال الحكومي 
قدم وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان تعازيه الى العراقيين والامة الاسلامية بذكرى العاشر من محرم الحرام استشهاد الامام الحسين والاقمار الهاشمية من ال بيت النبوة عليهم سلام الله اجمعين ونخبة من اصحابه في واقعة الطف الاليمة التي انطوت على عبر ومدلولات انسانية متجددة للعالم اجمع وجاء في خطاب التعزية : 
أتقدم بأحر التعازي الى الامة الاسلامية والى الانسانية بجميع مسمياتها في ذكرى استشهاد الامام الحسين سيد شهداء الجنة وال بيته واصحابه الغر الميامين في معركة الطف الخالدة وأعزي الاحرار جميعا في مشارق الأرض ومغاربها، لقد تضمنت رحلة الامام الحسين لرفض الظلم والارهاب والفساد دروسا رائعة علمت الانسانية بان لغة العقل والحكمة والايثار والبطولة هي غاية المطلب، وان نكران الذات والتضحية التي يعلو ثمنها ستصحح المسار لاجيال مقبلة ولن يمحو ذكرها الزمن ونحن نستشف من كل كلمة وحركة وتصرف تلك الدروس التي لانريد ان نسردها هنا وقد ابدع في وصفها المنصفون بمختلف دياناتهم وعقائدهم ولغاتهم حيث لم يكن الامام الحسين (عليه السلام) قدوة وحسب، بل كان مدرسة قائمة بذاتها.
مدرسة اخلاق، اولاً ومدرسة علم ثانياً. ثم فوق هذا وذاك، كان الامام الحسين بن علي سيد الشهداء في سبيل الحق، ونصرة الحقيقة، اعظم درس يلقيه انسان على الدنيا، واكبر تضحية يقدمها في سبيل ارساء المثل العليا، واستمرار الحياة الفاضلة. 
ونريد ان نستشهد اليوم بما يستلهمه ويسطره احفاد الاقمار المحمدية من مدرسة الحسين في التصدي للارهاب والفكر المريض لداعش وغيرها ونرى اي بطولة وتضحية يقدمها ابناء العراق وهم الاحق والاجدر بحمل الراية الحسينية والافكار الحسينية المستمدة من عبق النبوة والوحي فتتجسد امامنا الاف الصور في الايثار والتضحية بالنفس وتقديم الغوث والاعانة للنازحين من بطش الدواعش صور مشرفة لابطال قواتنا الامنية وحشدنا علمت العالم انسانية الحسين وتضحيات الحسين واهل بيته وصحبه رضوان الله عليهم اجمعين، السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى ال الحسين وصحب الحسين ورحمة الله وبركاته.