من غير قرع لطبول حرب وبدون دماء سينتهي الانفصالي مسعود برزاني على يد ابناء الشعب الكردي المهمش بفعل فساد المافيات القبلية والعائلية المتحكمة في شمال العراق

السياحة انتهت او قاربت على الانتهاء بفعل الغاء الرحلات الجوية وضعف الطريق البري مع بغداد  . هناك قلق كبير لدى الكرد في شمال العراق من تدهور مفاجيء وخطير اذا ما أقدمت تركيا على ايقاف تدفق النفط المسروق من كركوك عبر حدودها  بعد ان قامت ايران بايقاف تبادل النفط والسلع الحياتية مع اربيل .

ان الخرق الدستوري للاستفتاء الذي أصرّ عليه مسعود سيعرّض الاخير للمساءلة القانونية وهذا ما ستتكفله المحكمة الاتحادية ليقدّم كمجرم بحق وحدة العراق وسيادته . ولايمكن ان تترك ثروتنا النفطية من غير موازنة مركزية فالشعب الكردي أول المتضررين بهذه الفوضى بعد توقف الرواتب لتذهب في جيوب الحزب الحاكم في اربيل

العراق الواحد هو المنتصر  بعربه وكرده وتركمانه بشيعته وسنته بمسيحييه وايزديته ومختلف الموزاييك العراقي ومن يرد ان يعبث بهذا التأخي والاخوة الصميمية بين العراقيين ابناء البلد الواحد فليذهب الى الجحيم

لا نطلب من الحكومة المركزية شنّ حرب الافي حالة الدفاع عن النفس وانما  عليها ان تحكم الاغلاق وادارة المنافذ الحدودية والتعاون الاقليمي المباشر من خلال الدستور الذي أقسموا عليه باحترام وحدة العراق وحفظ سيادته . فما حكم من يحنث وينكث العهد ويخرق الدستور ولايحترم ارادة الشعب الذي صوّت عليه  - رغم الملاحظات الموجودة على الدستور الذي يجب ان لايخرق وانما يمكن تغيير بعض مواده بعد اكثر من عشر سنوات مضت عليه ومن خلال تصويت شعبي كما في البلدان الاخرى

الصبح قريب لناظره

 كلا  لتقسيم العراق

نعم لوحدته أرضا وشعبا وحكومة

ليستمتع كل العراقيين بخيرات هذا البلد الكبير بمقدساته وشعبه المضحي الذي كسر ظهر الارهاب وطرد الغزاة وفضح الدول الداعمة لتلك المؤامرة

والحمد لله رب العالمين

مركز دراسات جنوب العراق

3-10-2017