• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : انتقال عدوى الجماهيرية الى القرضاوي الثالوث الجديد .
                          • الكاتب : وفاء عبد الكريم الزاغة .

انتقال عدوى الجماهيرية الى القرضاوي الثالوث الجديد

قام القرضاوي اليوم بطريقة العدوى الجديدة وبنظرية حديثة منبثقة من فلسفة الجماهيرية
الى الجمهورية ولكنه كان اكثر تضييق للفلسفة السابقة بحيث حصرها فقط بالإسلامية
وكأن اللاوعي القذافي من جماهيرية انتقل سريعا الى الرؤى الجمهورية ..
بل هناك شيء اخر  هل الدولة المدنية تحمل فورا شعار الاسلامية وتعمل بهذا الشعار على إقصاء الاخرين ...
وهل الدولة المدنية اذا كانت إسلامية بشكلها المطلوب تعيد الى اذهاننا ممنوع قيادة السيارة للمراة ... الخ
وهل هناك بالعالم ثوار مؤمنين وغير مؤمنين لكي نغربل وفق غربال القرضاوي؟
و الاسلام يتعارض مع الديمقراطية ام هي أصيلة به ؟ وان اختلف المسمى وربما لتذكير القرضاوي بمعاني ديمقراطية الاسلام الشمولية فهل من يحج بلا تصريح حرام ؟؟؟
وفي سورة الحج بما معناه  ... أذن بالحج للناس  .. ولم يقل فقط المؤمنين ..
وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ...وهل كان ابو بكر وعمر وعثمان وعلي أصحاب جمهوريات
وهل كان عمر بن عبد العزيز يحتاج لجمهورية لكي يبسط عدله ؟؟؟
وهل تجار المسلمين الاوائل الذين نشروا الاسلام بالصين كانوا اصحاب جمهوريات ؟
وهل العوام الذي كان من ملة غير الاسلام وحارب مع صلاح الدين لفتح المقدس كان يسير وفق جماهيرية او جمهورية او مؤمن ثوري او غيرها من مصطلحات الحاضر ؟
و اذكرك من قتلوا عثمان بن عفان  رضي الله عنه كانو يروون أنفسهم ثائرين فهل هم مؤمنين ام غير مؤمنين الجواب عندكم ؟
وهل وحدة العالم العربي الاسلامي والمسيحي تقوم عل مفتي من دولة تعج بقواعد امريكا ذات سجل ابوغريب الرجال العراة المكدسين فوق بعض امام ضحكات مجندة فاسقة
وسجل يبيضه من يريد تبيض سواده ...
فعلا هذا زمان الفتن كلما قلنا انقضت فاذا هي تمادت وهذا زمان الحليم حيرانا فأين اجد الحليم لكي أجلس معه قليلا ... وهذا زمان حتى لو سيفك خشبا فاكسره وهذا زمان
إخوة يوسف جاؤا أباءهم عشاءا يبكون .. وهذا نفطه أسود وجبه كجب يوسف عندما ظلم
...واخيرا نريد يا قرضاوي دولة بدل نظريتكم الجديدة اسمها لا حول ولا قوة الا بالله لكي
تخرجنا من ظلمات السياسية والربح والخسارة  الى نور الانسانية جمعاء وليس الى ثالوث الجمهورية ... فانتظر ونحن من المنتظرين ..

 

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
دعوة القرضاوي في المواقع والصحف الالكترونية كما وردت..
ننتظر قيام الجمهورية الديمقراطية الإسلامية المدنية في ليبيا، وتونس ومصر
دعا الدكتور يوسف القرضاوي، إلى قيام "جمهورية ديمقراطية إسلامية", لتعمل على تحقيق شكل من أشكال الوحدة بين من وصفهم بـ"المؤمنين الثوريين" في ليبيا وتونس ومصر.
 وأبدى القرضاوي فرحته لمقتل معمر القذافي، الذي قال إنه "زعم لنفسه قدراً من الألوهية،" متوقعا نهاية قريبة  للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، ونظيره السوري، بشار الأسد.
وقال القرضاوي، في خطبة صلاة الجمعة من الدوحة: "هذا يوم من أيام الله، سقط فيه أحد الطغاة الذين تجبروا في الأرض وزعموا لأنفسهم قدراً من الألوهية بينهم وبين الناس، سقط القذافي وقد تنبأت بذلك منذ أول كلمة قلتها عنه، عندما قلت إنه قد زال بقتله لشعبه".
وتابع بالقول: "قلت هذا منذ أشهر وتحقق الأمر لأنه لا بد أن ينتهي كل من سلط الرصاص على صدور أبناء شعبه، كما سينتهي كل الطغاة في اليمن وسوريا،" وأضاف: "ثقوا بأنهم سيذهبون، أنا أؤكد لكم ذلك بكل بما لدي من وثائق وأسانيد، سيذهب الأسد وصالح كما ذهب القذافي".
وتطرق القرضاوي مرحلة ما بعد القذافي قائلاً: "ننتظر قيام الجمهورية الديمقراطية الإسلامية المدنية في ليبيا، ولا تعارض بين الإسلام وكل من المدنية والديمقراطية،" كما قال إن الواجب على جميع الليبيين تسليم السلاح بعدما "انتهى عهده" بنهاية المعارك.
كما وأكد على رفض الانتقام من مناصري النظام السابق، وحض الحكومة الليبية على إصدار عفو عام باعتبار أن ما جرى في البلاد خاضع لأحكام "حرب البغاة" في الفقه الإسلامي.
وتمنى القرضاوي وجود اتحاد ما بين ليبيا وتونس ومصر قائلاً: "هذه الدول الثائرة المتصلة، لا بد من أن يكون بينها نوع من التوحد والتكتل، فلماذا لا يتكتل المؤمنون الثوريون بعضهم مع بعض،" وذكر وجوب أن يشارك الشعب في تلك الدول بالانتخابات المقبلة على نطاق واسع.
ولم يفت القرضاوي الإشارة إلى الأوضاع في سائر الدول العربية التي تشهد احتجاجات شعبية قائلاً: "نسأل الله أن يجعل اليوم القريب لليمن وسوريا بزوال الطغاة،" كما طالب عناصر الجيش السوري بالانشقاق عنه والالتحاق بقوات "الجيش السوري الحر".

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=10611
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 10 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28