• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الخسة في جريمة إغتيال القذافي !! .
                          • الكاتب : هادي جلو مرعي .

الخسة في جريمة إغتيال القذافي !!

الأمريكيون (الكفار)، إعتقلوا صدام حسين ,وأحاطوه بالرعاية، ولم يسمحوا بتعذيبه، ووفروا له كامل العناية الصحية، ولم يسلموه للسلطات العراقية لأسباب مرتبطة بطبيعة التحول السائد في البلاد، وحظي بمحاكمة إستمرت لأشهر طويلة، ولم يسمحوا بأخذه إلا في وقت قريب لتنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة.
ثوار الناتو، والأفغان الليبيون، والجماعة السلفية المقاتلة الذين ركبوا موجة الثورة الشعبية في ليبيا ضد دكتاتورية العقيد معمر القذافي وبدعم الطائرات الفرنسية، والبريطانية وبإشراف أمريكي، مارسوا ابشع الجرائم بحق الشعب المظلوم، وأنهوا هذه الثورة بجريمة شبعة بحق الدكتاتور حين أسروه بمرأى من العالم كله، وسحبوه ونزعوا عنه ثيابه. ومشوا به لمسافة طويلة ثم هيئوا سيارة إسعاف ,ونفذوا أوامر عليا بقتله على الفور، وولده المعتصم.
كان المنتظر من (المجاهدين المنافقين) أن يقدموا القذافي الى محكمة عادلة ليكشف عن خفايا وخبايا سنوات حكمه، وليعرفوا منه حجم المظالم التي حاقت بالشعب الليبي طوال العقود الأربعة الماضية, والأموال التي توزعت على بنوك الغرب.
لم يفعلوا ذلك بل أظهروا الخسة والدناءة أمام الكاميرات وأجهزة الموبايل بعد أن تواطأوا مع الغرب وبعض أنظمة الخليج، حين سحبوا القذافي وأخذوا يضربونه بأعقاب المسدسات ثم أطلقوا النار على رأسه وخلعوا ثيابه وكبوه على وجهه، وهم بعد ذلك أدعياء الإسلام والمنظرون لتعاليمه التي لا تطبق إلا في بعض المظاهر ومنها اللحى الطويلة، ووجوه الضحايا من الأبرياء.
حول ثوار الناتو الجبناء العقيد معمر القذافي الى شهيد وضحية بعد أن إعتمدوا ضربات الطائرات الغربية وتحالفوا مع ساركوزي اليهودي، وكاميرون البريطاني، وأوباما التابع الذليل للحركة الصهيونية، وجعلوا من ليبيا مرتعاً للمتطرفين، ونزلاء غوانتانامو، وكان الأجدر بهم أن يقودوه الى المحكمة.
في لحظات تحولت الى متعاطف مع القذافي بعد أن كنت أنعته بشر النعوت، وكان رسول الإسلام يقول: لا تمثلوا ولو بالكلب العقور.. والفظيع في الجريمة إن التمثيل فيها كان قبل القتل وليس بعده. فالمشاهد الفظيعة تثبت أن التمثيل بالقذافي كان وهو ما يزال حيا ويسير بين أيديهم. بينما ظهر المعتصم ممدداً وهو يتكلم الى آسريه الذين كانوا يكبرون على طريقة القاعدة حين تذبح المسلمين.
حسناً فعلت الأمم المتحدة بقرار فتح تحقيق في ملابسات إغتيال الزعيم الليبي معمر القذافي وولده المعتصم، وبالطريقة تلك التي تنافي تعاليم الإسلام الحنيف الذي دعا الى إحترام الأسرى ورعايتهم ومحاكمة من يثبت أنه إرتكب ظلماً أو فعلاً جرمياً.
نحن لسنا بحاجة الى دليل على فظاعة حكم العقيد في ليبيا طوال سني حكمه,لكننا لانرتضي أبدا أن يكون الغرب متفوقا علينا في رفض التمثيل بالأجساد ومراعاة حال من يقع بين أيدينا.
أحد أئمة المسلمين علي بن الحسين الذي قتل أبوه ومثل بجثته في عرصات كربلاء آوى إليه وال المدينة المنورة الأموي رغم إنه كان يضيق عليه وعلى الهواشم,حتى إنتهت ثورة المدينة ضد حكم يزيد.
 الأغبياء من ثوار الناتو والمتطرفين حولوا القذافي من طاغية الى شهيد.


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : صادق مهدي حسن ، في 2011/10/23 .

تبا للشهداء إذا كانوا من أمثال صدامي حسين والقذافي .....
تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا

تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا

تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا

تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا

تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا

تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا

تباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتباتبا



• (2) - كتب : سهل الحمداني ، في 2011/10/22 .

كلامك دقيق والله لم يكن طاغية ولوكان طاغية لتحالف مع ساركوزي وهولاء هم القاعدة وذبحوا من نساء ورجال ليبيا مئات الالاف ودمروا البنى التحتية هؤلاء رعاع .. مع الاسف 0 تحية لك



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=10621
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 10 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19