تهنيء المفوضية العليا لحقوق الانسان ابناء شعبنا من الايزيديين بمناسبة حلول عيد (جما) وتبارك للمجلس الروحاني الايزيدي احتفالاته بهذه المناسبة متمنية لكل العوائل الايزيدية التوفيق وهي تمارس طقوسها ومراسيمها.
وإذ نستذكر بألم بالغ ما تعرض له آلاف المواطنين الايزيديين من جرائم قتل وخطف وتدمير وتشريد على يد تنظيم داعش الارهابي، فإننا نحيي تضحياتهم واصرارهم على تحدي المعاناة القاسية لاسيما المختطفات الإيزيديات في مواجهة الهمجية الداعشية المتجردة من اي قيم دينية واخلاقية.
ان المفوضية تدعو بهذه المناسبة الجهات المعنية بالعمل الفوري من اجل عودة سريعة لكل العوائل الايزيدية النازحة الى مناطقهم وتوفير مستلزمات الحياة الهانئة الكريمة لهم.
كما تطالب منظمات المجتمع الدولي لتشريع القوانين التي تحد من تكرار مثل هذه الجرائم البشعة، وعد ماجرى ضد الايزيدين ابادة جماعية وما يترتب على ذلك من تقديم المتورطين فيها الى المحاكم الدولية وتناشد المفوضية منظمات المجتمع المدني بتوثيق الانتهاكات ضد الايزيديين فهو حق لهذا  المكون الذي عاش أوضاعا قاسية وصعبة وللحفاظ على حقوقه وهويته ومعتقداته الدينية والفكرية..
ومن الله التوفيق.

المفوضية العليا لحقوق الإنسان