سيدتي آسرتي 

أميرةُ البحرِ ما انفك البحر منبطحاً

لملامسةِ حرير حلمة فينوس

وانأ متيمك أقسمتُ 

تتأرجح رازونة أفراحك 

وأنا أرفرف حول الحيطان بأحزاني 

في البوح سأطير بجناح رقصة فراشاتك

حد إحتساء عصير ألنبع

ورشف الرقص بمذبح ألمي 

لسورة حبك تقاطر دمي شغافا

فحملت قلبي أرغفةً ولحم طير

على طبق شهوة التصاق ندى الأوراق

لكن السادية فيكِ

كسرت  لا عن قصدٍ  أعمدة كل فناراتي 

وعُدمْتُ خارطة شوقي

على مرمرتي صدرك جثا الولهُ منكسراً 

وانساب التيهُ بسيقان ليل ضفائرك 

 

فالماء أضاعَ عنوان العطرِ والمنديل 

ثم إغتسلَ بطين الله

معلناً توبتهُ مني

لكني بقيتُ دَنِفاً ( لرجسِ) رضابك والقُبَلِ

فلا توبة نصوح لي منه 

ولا براءة لأشجاني

أراني تلا بست مع سحرك والشبق الأخاذ 

والنونة وسط الحنكِ 

أتراك غاليتي أيقظت نمراً 

بدهاليز أزاهيرك

هل كانت مفازاتي إلاّ قُبلاً 

ورعشة حب ٍ وخيط حرير

أميرتي الأحلى

متيمتي الأكفى

ملهمتي الأوفى

خيوطي بين أناملك ثوب حزن لأرملةٍ سوداء