أفتحت وزارة التربية مركزين لمحو الامية الاولى ضمن الحدود الادارية لجانب الكرخ الثانية والذي اطلق عليه مركز أسيا في ريف المحمودية والآخر يقع في قرية الفزاعية التابعة لقضاء الرميثة في تربية المثنى لتعليم نساء القرية اللواتي لا يجيدن القراءة والكتابة وبالتنسيق مع قسم تربية الرميثة . حيث تأتي هذه الخطوة ضمن الحملة الوطنية الكبرى لمكافحة الأمية في العراق التي تبناها معالي وزير التربية الدكتور محمد أقبال الصيدلي .

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمعالي الوزير ان قسم محو الامية في تربية بغداد الكرخ / الثانية افتتح مركزا جديداً لهُ في ريف المحمودية والذي يضمن (60) دارس ودارسة لإكمال مرحلة الأساس ، الى ذلك أشار البيان بقيام المديرية العامة للتربية في محافظة المثنى بافتتاح مركز (التسامح النسوي) لمحو الامية في ريف قضاء الرميثة لغرض الارتقاء بالمستوى التعليمي لأهالي القرية من غير المتعلمين ، مبينا ان المركز يضم اكثر من ( 32 ) دارسة ، مذكراً ان شهر ايلول الماضي شهد افتتاح مركز (الطفل العربي) لمحو الامية في ريف النجمي في ذات المحافظة الذي يضم اكثر من (38) دارسة حيث تم تجهيز المركزين بالكتب والقرطاسية ، كاشفاً في الوقت ذاته ان تربية المثنى سجلت مستويات متقدمة في الانخراط في مراكز لمحو الامية منذ انطلاقها في العام 2014 وحتى الان .

وختم البيان بان مشروع افتتاح مراكز لمحو الامية في مختلف المديريات العامة للتربية في بغداد والمحافظات يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير التربية رئيس الهياة العليا لمحو الامية الدكتور محمد اقبال الصيدلي ، موضحاً بأن الوزارة آخذت على عاتقها تامين المحاضرين والمعلمين وتوفير المناهج الدراسية و القرطاسية والمتطلبات الاخرى للمركز ، اضافة الى عملية الاشراف على اجراء الامتحان النصفي والنهائي من خلال ارسال لجان من قبلها للمراقبة والاشراف .