• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : مواقف4 .
                          • الكاتب : د . حميد حسون بجية .

مواقف4

1.    خداع
 
    كان تجار إحدى المدن في زيارة أحد العلماء لعلة أصابته. قال لهم: لا يخدعنكم أهل الريف وسكان القرى. رد عليه احدهم : لكننا نحن الذين نخدعهم بالأسعار ونوع المادة والوزن. قال الرجل الصالح: هذا ما أردت قوله. فانتم تخدعونهم في الدنيا ولا تعتبرون وضعكم في الآخرة.
 
2.    تلفون
 
جاء احد السكارى إلى احد المساجد والقوم على وشك أداء الصلاة. كان الجميع يدفعون به للخروج. أحس بذلك إمام الجماعة وهو احد العلماء الفضلاء. قال: لهم دعوه. فتقدم الرجل نحو الإمام قائلا: أريد رقم تلفون الله. قال له: اكتب لديك: 24434. سأله القوم عن معنى ذلك. قال: إنها ركعات الصلاة وهي خير وسيلة للاتصال بالله. منذ ذلك الحين تطهر الرجل وأصبح ملازما للإمام. وحين مات الإمام كان أكثر من بكاه.
 
3.     ثلج بارد
 
     كان صاحب محل الثلج يتحمل خسارة كبيرة لعدم استطاعته بيع ما يشتريه من الثلج. جاء احدهم وأقنعه أن يكتب قطعة يقول فيها: ثلج بارد للبيع.
 
4.    بلاغة
 
   قال الإمام علي (ع): الكريم من فك كفه وكف فكه. والبخيل من كف كفه وفك فكه.
 
5.     ولع
 
قد أولع الناس في الدنيا بأربعة    أكل وشرب وملبوس ومنكوح    
 
وغاية الكل لو فكرت فيه إلى     فرث وبول ومنزوع ومفضوح
 
6.    اعتذار
 
    كان نوري ثابت(حبزبوز) صحفيا مشهورا في العقود الأولى من القرن العشرين. كتب يوما يذم أعضاء البرلمان "إن نصف أعضاء البرلمان العراقي غير جديرين بالمنصب." وبعدها تعرض إلى ضغط شديد مما أدى به إلى الاعتذار. فكان اعتذاره بالقول:" إن نصف أعضاء البرلمان جديرون بالمنصب."
 
7.     مدح أم ذم؟
 
أنت الفتى وابن الفتى واخو الفتى    وسـيدنا لولا خلائــــق أربع  
 
نكول عن الجلى وقرب من الخنا   وبخل عن الجدوى وانك تبع
 
8.     عفو
 
 لما عفوتُ ولم احقد على أحد   أرحت نفسي من هم العداوات
 
إني احيي عدوي عند رؤيتــه    لأدفع الشر عني بالتحيــــــات
 
 وأظهر البشر للإنسان أبغضه    كأنما قد حشى قلبي محبــــات 
 
9.    شاعرية
 
     جلس قوم على جرف نهر وقد أحاط بهم الماء من أكثر الجهات. طلبوا إلى احدهم -وكان شويعرا- أن يخلد ذلك في أبيات، فقال:
 
           كأننا والماء من حولنا     قوم جلوس حولهم ماء
 
10.           ذكاء
 
   كان آينشتاين يجوب بلدان أوربا ليشرح نظريتة النسبية التي لاقت صعوبة في فهمها. قال لسائقه  الذي كان يشبهه: لماذا لا تقوم بإلقاء المحاضرة التالية في المدينة التي سنصلها. ارتقى السائق الخشبة، وجلس آينشتاين في الخلف. شرح السائق ما يعرفه عن النظرية. انبرى العلماء يسألونه وكان يجيبهم. فجأة واجه سؤالا صعبا، لم يحر له جوابا. تدارك السائق الموقف قائلا: هذا سؤال سهل والدليل على ذلك أن سائقي يمكن أن يجيب عنه. قام آينشتاين وأجاب عن السؤال.  
 
أ‌.       د. حميد حسون بجية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=10702
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 10 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19