ناظراً نحو السماء

سيّدي أنت الرجاء

دائماً يبقى النداء

هاتفاً ياابن الرضا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

داعياً لله أرجوه القضاء

يا أمام الدين ياسرَّ النجاة

سيّد السادات ياابن الأولياء

وارث الخيرات ياابن الصافيات

يا جواداً يا وريث الأنبياء

انّك المرجوّ فينا بالدعاء

دائماً تبقى نشيداً للولاء

ناظراً نحو السماء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ناظراً نحو السماء

شيعة الآل عليك باكية

دمعةً صرت لدينا جارية

شمعةً للدين تبقى زاهية

ياعظيم الشأن ياابن الزاكية

صرخةً تُدْوي الزمان باقية

هاهو المظلوم نصرخ بالدعاء

دائماً تبقى نشيداً للولاء

ناظراً نحو السماء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عالماً انت الجواد والأمام

لاقيَ الرحمان عبداً طائعا

قدَّموا سُمّاً اليك بالظلام

مثلما هم عاملوا بيت الصفا

دائماً نبقى نسير للأمام

لارجوعاً سيّدي هذا نداء

دائماً تبقى نشيداً للولاء

ناظراً نحو السماء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عالياً يبقى مقام الأولياء

شعلةً تزهوا علوّاً في السماء

كاظماً جدّ الجواد الأحمد

قاضيَ الحاجات ياباب العطاء

رافضاً ذلّ الخضوع للعدا

صيحةً والله تعلوا في الفضاء

دائماً تبقى نشيداً للولاء

ناظراً نحو السماء
,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,

صدّق الأحرار بيت المرتضى

ثبَّتوا للناس علماً يرتجى

سجّل الأطياب تأريخاً رَوى

شُرِّع الأسلام في بيت التقى

أِنَّكم والله فخر المصطفى

ياحماة الدين ياخير الرّجاء

دائماً تبقى نشيداً للولاء

ناظراً نحو السماء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خادم اهل البيت ع
سعيد الفتلاوي الطويرجاوي