المؤتمر الذي يقام اليوم ببغداد لغرض الحصول على دعم لمدارس عراقية بأوربا ودول أجنبية لايوجد فيها عراقيون أساسآ لأنهم ممن يحملون الجنسية الأجنبية وتلك الدول تعاملهم كمواطنيين لهم حق ألحاق أبنائهم بمدارسها وبكل المراحل ويبقى العرب الذين كان نظام صدام فتح هذه المدارس لهم لكي يضع صورة صدام لديهم ولبحثه عن الشهرة !

نجد اليوم من يداعي لتخصيص المال لهم وجاؤا يهرولون ممن هم من أصول عراقية ويحملون جنسيات أجنبية يعملون بأدارتها وسرقة التخصيصات بأسم العراقيين والعرب ! 

طيب لو كانوا صادقين بسوريا مليون ونصف المليون عراقي هل توجد مدرسة عراقية لأبناءهم وبالأردن كذلك وبمصر وباليمن والأمارات  ألخ !

هؤلاء لاجؤون وليسوا ممن يحملون جنسية غير العراقية ويتحملون تكاليف التعليم رغم ظروفهم الصعبة وعلى حكومة العراق أن تقول لهؤلاء السراق أن زمن صدام وتوزيع صوره بالعالم أنتهى ولاحاجة لمن يطبل له بالعالم !