• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : الجابري يشارك في مهرجان شموع الطفوف تدر الحروف الخامس .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

الجابري يشارك في مهرجان شموع الطفوف تدر الحروف الخامس

متابعة: إنعام العطيوي

شارك الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور جابر الجابري بالمهرجان الخامس لمجموعة شعراء المتنبي وبالتعاون مع تجمع تكاتف التطوع تحت عنوان "شموع الطفوف تدر الحروف" وذلك صبيحة يوم الجمعة الموافق 27/10/2017 على قاعة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي.
وألقى الجابري كلمة بين فيها إن هذا المهرجان انطلقت فيه الحناجر من أعماق وجدانها وليس من أطراف ألسنتها وتقول ما تفعل وليس يقولون ما لا يفعلون، مضيفاً إن هذا العراق بكل تاريخه ومراحله وأجياله كان معطاءاً وثائراً ،لذلك أبى الحسين أن يزرع جسده وأجساد أهل بيته إلا في هذه الأرض ،ويودعها بيد هذه الأجيال لتقول وتفعل ما قال وفعل الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار الجابري إن الإمام كان يعرف بحكم ما ألهمه أباه وجده وتعلم على يديهم الإمامة فهو لم يختر بلد أخر غير العراق ولا ارض أخرى غير كربلاء، فقد كان يعرف أنهم أهلا لهذه الأمانة والرسالة لهذا أقدم على الشهادة وعلى هذا الأساس لا يعرف العراق على يد الحسين إلا الانتصار.
وأوضح الوكيل الأقدم إن الشعراء اليوم الذين ينتمون إلى المتنبي ويشعلون شموع الطفوف لتدر بالحروف والقصائد فهؤلاء الشعراء هم من خلد هذه الواقعة وأضافوا لها وهجاً وبعداً ووجداناً وشعبيةً وعمقاً، وكان التحدي الأول عندما وقف الشعراء على تراب الإمام الحسين عليه السلام وليس على منابر قبته المنيرة بالذهب والقوا قصائدهم ونسبوا قصائدهم إلى الجن خوفاً من بطش الدولة الأموية وعيونها وإجرامها وتنكيلها بحق الشعراء فقد كان كل بيت من هذه القصائد يعادل حياة الشاعر، حيث إن للشعراء دور أخلاقي وأنساني كبير في نقل الرسالة الحسينية واستشهد بقول الإمام الصادق عليه السلام من قال فينا بيتاً من الشعر بنا الله له بيتاً في ألجنه.
وقارن الجابري بطش الدولة الأموية ببطش الدولة البعثية التي عاشها الشعراء خلال حقبة الحكم ألبعثي مستذكراً نضاله عام 1976 في النجف الاشرف عندما ألقى قصيدته ضد النظام البعثي الحاكم الذي استخدم كل أنواع الترهيب والبطش أمام أبيات من قصائد شعرية.
وأشاد الجابري بشعراء المركز الثقافي البغدادي بمهرجان شموع الطفوف تدر الحروف وما قدموه لتخليد الذكرى الحسينية. 
وختم الجابري كلمته بإلقاء قصيدة كتبها في تسعينات القرن الماضي توسد فيها بحب الحسين على مشاعر الغربة والحنين إلى طريق الإمام عليه السلام كان مطلعها "أنأى وتأخذني الدروب وابعد وأظل انهل من يديك وأورد".
على صعيد متصل تجول الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار في شارع المتنبي وزار المكتبات ودور النشر وجالس الأدباء والكتاب والمثقفين من كل الأجيال واطلع على مشاكلهم وتطورات الفكر لدى الشباب ومتطلباتهم.

29/10/2017

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=108565
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28