• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : مكتب الاعلام بالتعاون مع دائرة التدريب ينظم ندوة حول الترشيد ومشروع الشراكة .
                          • الكاتب : وزارة الكهرباء .

مكتب الاعلام بالتعاون مع دائرة التدريب ينظم ندوة حول الترشيد ومشروع الشراكة

برعاية السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي, نظم مكتب الأعلام والأتصال الحكومي وبالتعاون مع دائرة التدريب والتطوير, ندوة موسعة حول موضوع ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية و الشراكة مع القطاع الخاص على قاعة المؤتمرات في معرض بغداد الدولي الدورة ( ٤٤ ) يوم الأربعاء الموافق ٢٥ / ١٠ / ٢٠١٧ .

وتحدث مدير مكتب الأعلام والأتصال الحكومي في الوزارة الدكتور مصعب سري المدرس, عن الترشيد في أستهلاك الطاقة الكهربائية و ما له من دور ثقافي ووعي في النهوض بواقع الكهرباء والتقليل من الأسراف, حيث يعتبر الترشيد من اهم خطوات وتوجهات وزارة الكهرباء لديمومتها, الى جانب دور المراجع الدينية في النجف الاشرف حول تحريم التجاوز على الشبكة الكهربائية من قبل المواطنين, كما تطرق عن الشراكة مع القطاع الخاص عقود( الخدمة والجباية) وما له من دور مهم في الحفاظ على الطاقة الكهربائية والتقليل من الأسراف والتبذير, حيث ان الوزارة لديها (4) مليون مشترك نظامي للفئات الخمسة( السكني والتجاري والزراعي والصناعي والحكومي) وبحدود( المليون )مشترك غير نظامي متجاوز على شبكات التوزيع خصوصاً مع ازمة السكن بعد عام 2003 وان العمل بدء بتحويل الاراضي الزراعية الى مجمعات سكنية لكن الضوابط والتعليمات لا تجيز لدوائر التوزيع مد شبكات ونصب مقاييس الا بعد ان يقدم المواطن سند الارض مسجل فيه جنس الارض سكني لكي لا يضطر المواطن للتجاوز على الشبكة الكهربائية.

موضحاً, ان هناك ثقافة سلبية منتشرة بشكل عام والتي تؤكد عليها الوزارة  والمتضمنة التجاوز على المقاييس بربط السخانات واجهزة التكييف بشكل مباشر خارج المقياس، كما في زيونة عندما دخلنا بالشراكة مع القطاع الخاص وبعد الكشف على منطقة زيونة في المحلات( 710و712 و714) حيث كان العدد(8800)  مشتركاً وجدنا (5120) مشتركاً متجاوزين على المقاييس, اما في منطقة اليرموك هناك اربع محلات عدد المشتركين(3700) مشتركاً  وجدنا (1400) مشترك متجاوز على المقياس بمعنى ان هذه الحالة اصبحت عامة, حيث توجد لدينا في بغداد والمحافظات (18700)مولدة مسجلة في الشركة العامة لتوزيع المنتوجات النفطية  بالاضافة الى (8000) مولد حكومي و(1700) مولد قطاع خاص وهذه المولدات بمجموعها تستلم مادة الكازاويل بسعر مدعوم من شركة المنتوجات النفطية وتصل كميات الوقود شهريا الى (100)الف متر مكعب من مادة الكازاويل, والتي تعتبر من اغلى انواع الوقود لكن الحقيقة ان (70) بالمئة من هذا الوقود يباع بالسوق السوداء وعلى هذا الاساس نجد من يضع العراقيل امامنا, اضافة الى تجار قطع الغيار وتجار المولدات المتنفذين لديهم اكثر من (70) بالمئة من هذه المولدات يروجون بشكل سلبي على مشروع( الخدمة والجباية) والترويج بوجود اضافة اجورعلى القوائم وهذا ماننفيه جملةً وتفصيلاً.

 مؤكداً ان القائمة والتسعيرة مدعومة من الدولة ومايثقل كاهل المواطن مايسدده للمولدات وليس مايسدده للكهرباء, وان معدل مايسدده المواطن للمولدات سنويا (10)مليار دولار ولو سدد 30% او 40% من هذا المبلغ لوزارة الكهرباء سينعم بطاقة كهربائية مستمرة ومستقرة لمدة 24 ساعة .

وان الوزارة بدأت بعدة حملات على كل من يروج ضد هذا المشروع والحمد لله وجدنا على ارض الواقع رضى المواطن واقناعه بخطواتنا التي اتجهت لخطوات اخرى ليست لها علاقة بالشركات بل بوجهاء المناطق بعد تعهدهم بالتزام المنطقة في تخفيض الاستهلاك وهذا ماحدث في منطقتي الملحق والاسرة بكربلاء المقدسة وتمكن اهالي المنطقتين من الالتزام وتخفيض استهلاكهم الى (10)ميكا واط ولمدة (12) ساعة بعد ان كان (15) ميكا واط وخفض الى (9) ميكا واط لينعم الحيين ب(24) ساعة متواصلة مع دخولنا الشهر الثالث من هذه التجربة الناجحة التي بدأنا بتعميمها على مناطق اخرى, وان الوزارة مستعدة من خلال مبادرات يقدمها سكنة ووجهاء الاحياء في العاصمة بغداد والمحافظات للتعامل بإيجابية مع هذه المبادرات، حيث ان  الاستثمار لم يشمل التوزيع بحد ذاته بل اتجهت الوزارة للاستثمار في قطاع انتاج الطاقة الكهربائية ودخلت الخدمة (1000)ميكا واط من محطة بسمايا في العاصمة بغداد للمنظومة الكهربائية ولدينا (3000) ميكا واط في بسمايا و(3000) في الرميلة و(625)ميكا للمحطة المركبة في شط البصرة و(250)ميكا واط في محطة العمارة المركبة الغازية الاستثمارية, ووصلنا في العقود الاستثمارية الى (8300)ميكا واط,  وهدفنا ان نصل من خلال المحطات المركبة الاستثمارية الديزلات الى (15000) ميكا واط ،وكذلك هناك ديون مترتبة على المواطنيين ودوائر الدولة والتي تجاوزت (مليارين وثمانمائة مليون  )دولار تكفي رواتب منتسبي وزارة الكهرباء لمدة عامين وهذا ماينعكس سلبا على عمل وزارة الكهرباء وبدء الجميع يشخص هذه الحالة من خلال تأخر استلام الرواتب في العديد من المديريات.

كما تحدث مدير عام دائرة التدريب والتطوير المهندس نافع عبد السادة الى الترشيد في أستهلاك الطاقة الكهربائية والى خطة وزارة الكهرباء وتوجيهات السيد الوزير للنهوض بواقع قطاع الكهرباء بجميع قطاعاته( الأنتاج والنقل والتوزيع) وكذلك فتوى المرجعية في النجف الاشرف وتعاون وجهاء المناطق بالتزام اهالي المناطق بعدم التجاوز على الشبك الكهربائية, والوزارة ماضية بمشروع الاستثمار في قطاعي (الانتاج والتوزيع ) كما هو الان في مناطق زيونة في جانب الرصافة واليرموك والحارثية في جانب الكرخ وان هذا المشروع سوف يعم جميع محافظات العراق وباقل الاسعار .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=108671
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29