بسم الله الرحمن الرحيم ...

الان القرضاوي يذكرنا بشعائر ديننا بعدما انتهى من شعائر وطقوس

دخول قوات الناتو في ديار العرب والمسلمين ... الان القرضاوي يذكرنا  بمن سيكون ملحد او غير ملحد بعدما عثوا الملحدين في ليبيا فسادا ودمارا ...وكانت بوصلته على القذافي ... والان يذكرنا

بمن يصنع الفتن ... وساحة ميدان التحرير صورت احد مهندسي ثورات الربيع العربي هنري برنار ليفي الصهيوني ... الان يذكرنا القرضاوي بمن نصنفه حسب الافتاء القطري وبلاد الحرمين

استقبلت ديكتاتور تونس وزوجته ليلى الطرابلسية ؟؟؟؟

الان يذكرنا القرضاوي ولاول مرة بصيغ عن الحج لم نسمع بها فلماذا ربما يعرف شيئا لم نعرفه

فيستدرك الامر بطريقته الانتقائية ..

سؤالي للقرضاوي :

اذا كان للحج حرمة او اليس لاشهر الحرم ايضا حرمة يمنع فيها القتال والقتل .. ولنضرب مثلا

المثل الاول الملحدين  من امريكا وبريطانيا واعوانهم اعدموا صدام حسين رئيس دولة بعد عرفة مباشرة بعد الحج الاكبر في شهر حرام .... تحرم به الدماء والقتال حتى الجاهلية كانت تضع سيوفها ..

ثانيا : الزعيم الثاني القذافي قتل في شهر حرام اسمه  ذو القعدة ... ايضا يحرم فيه القتال ولكن الناتو لا يقدرون ان يتوقفوا فاين كنت من دماء هدرت ورجل دولة كبير السن حتى لم يحترم عند موته ..

الحج شعيرة من شعائر الاسلام التي تردنا الى معاني الأخرة الى دار البقاء وليس لحكايات دار الفناء والانتقاء ... شريعة نلبس بها لون الولادة ولون الوفاة ... شعيرة تخرجنا الى الطواف الكوني الى فطرتنا ... شعيرة قمتها تتجلى عند جبل عرفات .. عند بقعة تجردنا من ذواتنا المادية وتحلق بنا الى سلالم الروح المطمئنة ...

ثم قال القرضاوي :

 

وطالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أهل العلم والفكر والدعوة في الأمة مقاومة النزعات العصبية والدعوات العلمانية التي تفرق الأمة الواحدة، وتمزق كيانها، وتحولها إلى أمم شتى، يجافي بعضها بعضا،....

فلماذا في خطاباتك السابقة كنت تصنف بصوت واضح للنزعات ومن شاء فليستمع لما قلت

لماذا اليوم فقط تذكرنا باننا أمة ....اخي في دين الله نحن أمة اذا اجتمعنا على وحدة الاوطان والاعراض والارض .. اخي نحن أمة اذا فلسطين المنسية لم تستخدم لكل من يركب على امواجه الانتقائية وابواق جزيرته .. نحن أمة اذا أعدنا للامة العربية والاسلامية احترامها وعزوتها في الغرب قبل العرب فانظر الى الاتحاد الاوروبي لم يهون عليه ترك اليونان تسقط بل حررها من نصف ديونها وهي التي ذمتها ميركل سابقا ..

ثم قال  القرضاوي :

 

ورأى القرضاوي أن خصوم الإسلام عرفوا قيمة الحج في توحيد الأمة، وإيقاظها، وتعريفها بذاتها،

... أخي خصوم الإسلام يتداعوا الان الان الان على الامة كما يتداعى احدكم على القصعة وهذا لتذكيركم من حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم .

قال القرضاوي :

 

لأن من يقوم بذلك يحدث فتنة في الحج الإسلامي، وفي المجتمع الإسلامي، ويحدث نوعا من أنواع الإلحاد في الحرم،...

اننا نرى الان يا اخي الفتن بشكل متسارع وتزيد بلاءا علينا كلما اعتلى المنبر خطيب ينتقي

كلمات معيارها طائفي ومذهبي وتكفيري ...ربما اتذكر ما معنى مسجدا ضرارا ...

 

 

قال القرضاوي :

وشدد القرضاوي على أن القيام بالمسيرات والمظاهرات في موسم الحج في مكة المكرمة لإعلان البراءة من المشركين، لم يفعله الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.

 

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن من استرايتجيات دولته ودعوته ما يسمى وفق ربيعكم الذي كتب ودرب في يوغوسلافيا من قادوا الثورة ولم نسمع بتاتا عن مسيرات ومظاهرات

فلقد كان صاحب حضارة نورانية انسانية يتعلم منها الخلائق ...اما البراءة فهي موجودة سواء بالحج وغيره فبمجرد ما تقرأ سورة التوبة بقلب خاشع ولسانا ذاكر بدون البسملة بشروط العارفين بالله انت تبرأ من اولئك  اليس كذلك ..

 

 

قال القرضاوي :

استغلال هذه الفريضة لأغراض سياسية مشبوهة أو لتحقيق أهداف ومآرب لا علاقة لها بمقاصد الحج الشرعية، يخرج هذه العبادة عن حقيقتها، ويخالف أحكام الشريعة الإسلامية»

 

لتذكير البيعة الاولى والثانية كانت في المسجد الحرام قبل الهجرة الى المدينة المنورة

لتذكير المسلم من سلم الناس من لسانه ويده في اي مكان كان واي زمان المسلم يا قرضاوي

لا يرضى ان يسمع كلمة ومفهوم جديد ينشر وينتشر الاسلام المعتدل .. لماذا فهل الاسلام كان اعوج ليخرج المنظرين والكتاب ويكتب وينشر هذا المفهوم بل هم الاعوجاج في نفوسهم

فهل تستطيع ان تدافع عن هذا المفهوم وهل ساسمع صوتك حول تصويب هذاالمفهوم

ربما اشك لان هذا المفهوم صنع وحضر في اروقة امريكا ومن سار بدربها وكلما اسمعه

او اقرا عنه اقول حسبنا الله ونعم الوكيل الذي علمنا الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ..

 

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة