النجف الاشرف /احمد محمود شنان
دائرة صحة النجف الاشرف تعلن أسماء المقبولين على ملاكاتها الوظيفية
أعلنت دائرة صحة النجف الاشرف اليوم السبت 5/11/2011اسماء المقبولين على ملاكها الدائم من الوظائف الغير طبية بحضور لأعضاء  من مجلس المحافظة وممثلين عن هيئة النزاهة وسط أجواء سادتها الشفافية .
مدير عام دائرة صحة النجف الاشرف الدكتور رضوان الكندي أوضح أن عدد الدرجات الوظيفية بلغ (187) درجة وفي شتى الاختصاصات وقد تنافسوا عليها أكثر من ألف متقدم .
الكندي بين أن لذوي الشهداء والمتعاقدين مع دائرة الصحة بصفة عقد مؤقت كانت لهم الأفضلية في التعين وقد قررت اللجنة المشرفة على التعيينات برئاسته عدم دخولهم المنافسة وكان عددهم إحدى وأربعين موظفاً .
عضو اللجنة القانونية في مجلس محافظة النجف الاشرف الاستاذ خالد الجشعمي ذكر أن حضوره إلى جانب اثنين من أعضاء مجلس المحافظة كان للإشراف على موضوعية الاختيار ونزاهته وكذلك مدى الاعتماد على المعايير التي اعتمدت بالتفاضل بين المتنافسين ،مشيداً في ذات الوقت بالشفافية والموضوعية التي اعتمدتها الصحة في المنافسة والاختيار.
الجشعمي أكد أن مجلس المحافظة قد طالب ولمرات عديدة وزارتي المالية والتخطيط  بزيادة تخصيص الدرجات الوظيفية إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية مبيناً أنهما _المالية والتخطيط_قد اعتمدتا على معياري الكثافة السكانية والحاجة الفعلية لتلك الدوائر في تحديد الدرجات الوظيفية.
فيما رأى مدير إعلام الصحة الاستاذ سالم الحميداوي أن هذه الدرجات غير كافية ودائرته بحاجة إلى العديد من الاختصاصات كالسائقين وغيرهم فضلاً عن الاختصاصات التمريضية.
الحميداوي ورغم حصول شعبة الإعلام في دائرته على درجتين وهذا ما اعتبره شيئاً جيداً وجاء بدعم من مدير عام الصحة الذي يدرك أهمية دور الإعلام  إلا انه بين  أن المؤسسات الصحية التابعة إلى دائرته قد شهدت توسعاً كبيراً وتم فتح مستشفيات وأقسام وشعب ووحدات وبالتأكيد هذا التوسع لابد أن يقابله توسعاً في العمل الإعلامي.
هذا وقد اعتمد في المنافسة عدة معايير من بينها التحصيل الدراسي والحالة الزوجية وعدد الأطفال للمتزوجين مع مراعاة التوزيع الجغرافي للمتقدمين حيث تم توزيع الدرجات على الاقضية والنواحي بالإضافة إلى مركز المحافظة لضمان توزيع عادل لتلك الدرجات بين المتنافسين الذي نصفهم وحسب الضوابط من الذكور والذين طالبوا جميعاً الحكومة والمسؤولين بتوفير فرص عمل لهما للقضاء على البطالة ولكي يساهموا في عملية الاعمار والبناء التي يشهدها بلدنا العزيز.