 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
ثقافات .
•
القسم الفرعي :
ثقافات .
•
الموضوع :
صفعة بصفعة وشتان مابين الصفعتين..! .
•
الكاتب :
عبد العليم البناء
.
|
 |
صفعة بصفعة وشتان مابين الصفعتين..!
|
 |
 |
الاعلامية المتألقة عائشة الدوري واحدة من الاعلاميات العراقيات اللئي اكدن حضورهن ونجاحهن في المل في الفضائيات العربية والعالمية وقدمت انموذجا مشرفا للمرأة العراقية المثقفة وبزت الكثيرات من اقرانها من الاعلاميات العربيات والاجنبيات ولا ادل على ذلك من نجاح (برنامجها سينما مكزين) عبر قناة الحرة – عراق الذي كان ومازال من انجح البرامج المتخصصة بالفن السابع الذي كان محكا حقيقا للكشف عن قدراتها وثقافتها العالية في مجال الفن السابع فضلا عن قرتها الواضحة في محاورة ابرز واشهر نجوم السينما العربية والعالمية ..
وكان لي شرف اللقاء يها اكثر من مرة خلال دورات مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي لاسيما الدورة الاخيرة منه التي انعقدت في الثالث عشر من تشرين الاول الماضي وجرى بيننا حديث مطول كانت فيه الكثر من مؤدبة وخلوقة ومتواضعة ناهيك عن عفويتها وتلقائيتها التي كانت من ابرز خصالها الايجابية التي تجسد اخلاقها الرفيعة..
وقداستأت كثيرا للتصرف غير اللائق واللامقبول من نجم سينمائي بمكاتة عمر الشريف تجاه هذه الانسانة الوديعة حين قام بصفعها خلال محاولتها التصوير معه في مهرجان ترايبيكا السينمائي بالدوحة لتصاب بالصدمة من هذا التصرف الشائن والاخرق الذي لم يضع في حسبانه اية قيم او مباديء انسانية او اخلاقية او دينية كما انه لم يتذكر ولو للحظة واحدة – كما فعلت وعن وعي وارادة اعلاميتنا المصدومة عائشة الدوري- مقولة السيد المسيح (ع) :اذا صفعك احدهم على خدك الايسر فأدر له له خدك الايمن ويذلك كانت اكبر مكانة وعملقة من هذا الكائن الذي تعود على مثل هذه التصرفات الشاذة واللامنطقية مهما كانت الاسباب الامر الذي اثار ردود أفعال غاضبة وانتقادات لاذعة في أغلب وسائل الإعلام أجبرت إيناس بكر المتحدثة الإعلامية باسم (الشريف)بالخروج عن الصمت بعد تزايد الضغط الإعلامي، والرد بالقول إن ما دفع الشريف للتهور على إحدى معجباته في مهرجان الدوحة السينمائي هي «حالة الاستفزاز التي يعانى منها حينما يذهب إلى أي حفل أو مهرجان»
وهومايمثل اعترافا ضمنيا بأن الشريف قد أخطأ بصفع إعلامية بقناة معروفة، لم تفعل شيئاً سوى أنها اقتربت لالتقاط صورة مع نجم هوليوودي عالمي معروف، وتصوير كاميرات الفيديو تثبت الواقعة، ووثق الحادثة، التي كشفت أنه ما إن اقتربت منه المذيعة، حتى خرج عن السيطرة على نفسه، وقام برفع يده عليها، ومن ثم الصراخ عليها بعبارات ممزوجة بالغضب، لتكتفي الدوري بالرد عليه بكلمة آسفة.
ووفق المثل القائل (عذر اقبح من فعل) قالت المتحدثة باسمه – مبررة - أن الشريف يرغم حبه الكبير للمعجبين إلا أنه يعاني من فقدان التوازن نظراً لكبر سنه بعدما تجاوز سن الثمانين عاماً..اذا اين ذهبت حكمة وصبر الشيوخ والكهلة ام ان الخرف والتهور بات هو سيد الموقف لدى(السريف)الذي لم يكن تصرفه هذا ينم عن اي رجولة ولا شرف حاول ان ينسبه كلقب لنفسه ولكنه لم يحافظ عليه لا في هذا الموقف ولا في تهوراته السابقة التي لم تكن سوى نتيجة لفشله الدائم في لعب القمار والبريدج وغيرها من الافعال التي لا تليق به على الاطلاق مهما كانت المبررات.. ولهذا فأن اعتذار أو توضيح المتحدثة بأسم الشريف، لايكفي على الاطلاق بل ان ادارة مهرجان ترايبيكيا السينمائيتتحمل جزء من المسؤولية لانه صفع ضيفة المهرجان أي أنه أساء لهم، ولابد من اعتذار رسمي من المهرجان ومنه شخصيا لاسيما إن إدارة مهرجان الدوحة مارست ضغوطًا كبيرة جدًا لحماية عمر الشريف، وتخفيف وطأة الحادث عنه، حيث اكدت الدوري أنهم اقترحوا عليها أن تقول إنها كانت مجرد «مزحة» وأن زاوية الكاميرا صورتها على أنها صفعة.وكل الذي نقوله لزميلتنا عائشة الدوري مادمت على حق فلا تتنازلي عن مقاضاة هذا النجم الذي لم يختم مسيرته بالمسك كما يفعل النجوم الشرفاء والنبلء والشرفاء,وانها لصفعة بصفعة وشتان شتان مابين الصفعتين.. |
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
ليث مسعد
، في 2011/11/12 .
أخي الكريم مقالك جميل وحماسي وشكرا لك
ولكن يا أخي الكريم .......
حين نستشهد بأخلاق السيد المسيح يجب أن ندرك بعض الشيء من الهدف السامي والتصرفات وبواعثها لدى هذه الشخصية الفذة فنبتعد عن مقارنة ردة فعل عائشة الدوري مع السيد المسيح عليه السلام فحين قدم في مقولته الصفعة الثانية وادارة الخد بعد الآخر كان يقصد هدفا نبيلا يبتعد عن هدف الدوري فلا اعرف مدى قبول المنطق لمقارنة تصرف من صُفعت لأجل التصوير مع نجم نزق (( كما تقول حضرتك)) يقضي وقته خاسرا في البارات ولعب القمار مع الاقتداء بسيرة السيد المسيح ووصاياه فلا اظن ان السيد المسيح اوصى ان نتحمل عناء صفعة كهدية مع اخرى يجرنا لها التصوير مع عمر الشريف ومادمت حضرتك تعرف ان هذا " الكائن " قد تعود على مثل هذه التصرفات فلا اعرف ما الذي اخفى تلك المعرفة بتصرفاته على الالمعية عائشة الدوري ولا اعرف ما الذي جبرها على هذا المر من هذا الرجل الذي عُرف بالشر كما تقول جنابك من ارتياد الحانات والنزق التهوري فالاحرى بها ان تبعد عن الشر ما دامت نجمة الاعلام التي قابلت من قابلت وشهرتها كبيرة ويا اخي تأكد ان الدوري لم تعرف ان التكبر على المتكبر هو عين التواضع ربما كان الشريف يعرف ذلك جيدا رغم عدم اكتراثه بتكبر او تواضع الدوري
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=11172
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2011 / 11 / 09
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 14
|