• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مسرف الجبوري 2 .
                          • الكاتب : الشيخ عبد الامير النجار .

مسرف الجبوري 2

بسم الله الرحمن الرحيم
نزولاً عند رغبة الأخ العزيز، والصديق الوفي، الحاج جواد كاظم ماجد الخفاجي (أبو سعد الدين)، والذي طلب مني أن أكمل الموضوع الذي نشرته قبل أيام عن المجرمين المسرفين "مسلم هادي الجبوري"، و"مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي" بالحديث أكثر عن المجرم "مسرف الجبوري".
هذا المجرم الذي نكل بشباب العراق، عندما ترأس "محكمة الثورة" السيئة الصيت في العام (1399هـ/1979م) على أثر أحداث رجب، وخلفية اعتقال الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس الله سره)، فأسرف كثيراً في إصدار أحكام الإعدام بحقهم، فضلاً عن السجن بالمؤبد والمدد المتفاوتة (لعنة الله عليه).
وهنا انتهز الفرصة؛ لأستل ما كتبته عن هذا المجرم في كتابي، الذي سيصدر قريباً إن شاء الله، وتحت عنوان "أحداث رجب عام 1399هـ/1979م وتداعياتها على المسيب"، فأقول:
اسمه الكامل: مسلم هادي موسى الجبوري، ويعرف اختصاراً بـ "مسلم الجبوري".
أصله من محافظة الديوانية، لكنه كان يسكن بغداد ـ الكريعات، التابعة إلى منطقة الأعظمية، والتي لا يفصلها عن مرقد الإمام الكاظم (عليه السلام) سوى نهر دجلة.
ينتمي إلى مذهب الشيعة، لكن ليس من شيعة أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)، بل من شيعة المجرم المقبور صدام (لعنه الله)، كما كان الذين حاربوا الإمام الحسين (عليه السلام) وقتلوه من شيعة آل أبي سفيان.
يقال: إنه كان أحد أعضاء "منظمة حنين الإرهابية" التي كان يرأسها المجرم المقبور صدام (لعنه الله) ـ الجهاز الخاص لأمن حزب البعث الكافر ـ والتي تحولت بعد انقلاب تموز (1968م) إلى جهاز المخابرات العراقي الرهيب.
شغل (لعنه الله) في العام (1977م) منصب قائم مقام النجف.
لقد حاولت كثيراً أن أعثر على ترجمة لهذا المجرم المسرف ـ ولو بسيطة ـ فلم أوفق، وكان كل ما حصلت عليه أقوال ومذكرات ممن مَثَلُوا أمامه في محكمة الثورة السيئة الصيت، فتعرفوا عليه وعلى أخلاقه، وطبيعة سير عمله، ودونوا انطباعاتهم عنه، وأدرجوها في الكتب التي ألفوها، وبذلك رسموا لنا صورة حقيقية عنه.
إن الصورة التي رسمها هؤلاء المعتقلون لمسرف الجبوري، هو أنه لم يكن سوى جلواز حقير، وقاتل أجير، عديم الذمة والضمير، بذيء اللسان، يقذع في السب والشتم، باع دينه بدنيا غيره، فكان يتزلف لأسياده بإصدار أحكام الإعدام الجائرة حتى على أقربائه ولا يبالي.

* شهادات المعتقلين
يقول الأستاذ سليم العراقي مؤلف كتاب "أوراق مهربة": (وأما القاضي فهو "مسلم هادي الجبوري"، والذي اعتاد الكلمات البذيئة، والسب، والشتم. وحينما يدافع المتهم عن نفسه، من أن الاعترافات أُخذت منه بالقوة، يقول له الحاكم: "ما كَدرت تتحمل لابجين( ) لابجينين"، أو "شتريد هم ايطبطبون على ظهرك"، أو "ليش جابوك ما جابو غيرك")( ).
كما جاء في مقال منشور على مواقع الشبكة العنكبوتية، ذكر فيه الكاتب جودت جالي، أن الحاج رسول آلوس حسوني البهادلي ـ من أهالي الزعفرانية ببغداد ـ أعتقل في العام (1980م)، وقد: (ذكر الشهود الذين كانوا معتقلين مع رسول وحكموا بالسجن، أن رسولاً حين نطق القاضي مسلم الجبوري بحكم الإعدام عليه، نزع نعله ورمى القاضي به، وهو ما لم يقدم عليه أي معتقل حكم عليه بالإعدام. أمر القاضي الشرطة بقلع عيني رسول، فقاموا بقلع عينيه، وأتوا بهما إليه)( ).
 
الشهيد السعيد الحاج رسول آلوس حسوني البهادلي
وذكر الأستاذ مهدي عبد الله في كتابه "مزامير السجون": (وفي أحد الأيام أعدم هذا الجزار أحد الشباب من نفس المنطقة ـ أي منطقة الكريعات ـ، ثم حضر الفاتحة،وكان حسين ـ من أقرباء زوجة مسرف ـ يوزع الشاي للمعزين، فتجاوز هذا الحاكم الصلف، ولم يقدم له قدح الشاي، فثار هذا الحاكم على حسين، وقال له: حسين، إذا أتيتني إلى المحكمة سوف أعدمك. وبعد فترة اعتقل حسين، وصعد محكمة، فحكمه مؤبد)( ).

* أخلاقيات مسرف
جاء في مقال كتبه "حسين الحلي" حول أخلاقيات مسلم الجبوري، نشره على موقع "الحوار المتمدن" تحت عنوان: "عن زمن الرئيس العراقي أحمد حسن البكر"، فقد جاء في الفقرة الثامنة "البكر وعقوبة شتم الرئيس"، (أن مسلم الجبوري ـ يظهر أنه قبل ترأسه محكمة الثورة ـ دخل على الرئيس البكر، وهو يحمل كتاباً فيه قائمة بأسماء مسجونين صدرت بحقهم أحكاماً بالإعدام؛ لأجل أن يصادق عليها البكر. إذ من المتعارف عليه أنه لا تنفذ أحكام الإعدام التي كانت تصدرها "محكمة الثورة"، إلا بعد أن يصادق عليها رئيس الجمهورية.
كان مسلم الجبوري في مكتب البكر واقفاً بالاستعداد العسكري، والبكر جالساً أمامه خلف مكتبه يطالع الأسماء، وكان يسأل مسلم الجبوري عن كل اسم، قائلاً: لماذا تريدون إعدام هذا؟!.
والجبوري طبعاً يشرح له التهم والأسباب، إلى أن وصل إلى اسم، فسأل البكر كعادته: وهذا لماذا تريدون إعدامه؟!.
فأجاب الجبوري على الفور:سيدي، هذا شاب شتم السيد رئيس الجمهورية.
صمت البكر، وظل ممسكاً بقلمه الحبر، وطأطأ برأسه، ثم نظر إلى مسلم الجبوري من وراء نظارته الطبية، قائلاً: أ تعدموه لأن سب رئيس الجمهورية!.
أجاب الجبوري: نعم سيدي.
هنا رفع البكر نظارته من على عينيه، ووضعها على الطاولة، وقال متحسراً متنهداً: ولدي مسلم، الله الذي خلق رئيس الجمهورية يسبه العراقيون يومياً، ويكفرون به مليون مرة، ثم تأتي على هذا تريد إعدامه؛ لأن سب رئيس الجمهورية، يعني على قولك هذا يلزم أن نعدم نصف العراقيين؛ بحجة أنهم يسبون رئيس الجمهورية والقيادة!. ولدي يطلق سراحه فوراً، وما أريد بعد هكذا أحكام على الناس أبداً)( ).

* بذاءة لسانه في المرافعات
يقول الدكتور حسين الشهرستاني في كتابه "الهروب إلى الحرية": (في يوم 12 شباط 1980م، أخذوني مع مجموعة من المتهمين من "مديرية أمن بغداد" في سيارة مغلقة إلى محكمة الثورة، وكانت عيوننا معصَّبة، الجامعات الحديدية بأيدينا.
دفع الجلاوزة بنا إلى قفص المحكمة، وقد رفعوا العصابات عن عويننا، ولكن أيدينا بقيت مقيدة بالجامعات الحديدية. سألنا الحاكم عن أسمائنا واحداً واحداً، ثم بدأ يتهجم علينا، ويستخدم كلمات بذيئة وألفاظاً سوقية، فحاولت أن أرده، فقال لي: اسكت، سيتكلم المدعي العام، وبعدها أنت تتكلم.
كان للمدعي العام قوالب معدة سلفاً، يقرأها كل مرة وعلى أي مجموعة تصعد إلى المحكمة، لا علاقة لها بقضية الاعتقال أو التحقيق... لم يطل الادعاء أكثر من دقائق قليلة، ثم بدأ رئيس المحكمة بالسباب!! واستخدام الكلمات البذيئة، ومما قاله:
أنتم العجم ما يصير لكم جارة( )، أنتم كم تفضَّل البلد عليكم. ـ ثم خاطبني من بين المجموعة ـ: أنت عيَّنوك بأعلى منصب علمي بالبلد، لقد تفضَّل عليك السيد الرئيس، ولكن يبقى العرق العجمي دساس عندكم، دائماً تخونون وطنكم، أنتم عملاء للأجنبي.
وهكذا استمر رئيس المحكمة في إلقاء التهم التي كانت أشبه بالسباب والشتائم، التي لا تليق بمن يتبوء مجلس القضاء. لما سمعت ذلك منه تأثرت كثيراً بهذه المهزلة، وقلت له بصوت مرتفع، ودون مراعات الآداب المتداولة في المحاكم: انظر مسلم الجبوري. إنك تنسب العمالة والخيانة لهذا الوطن، وأنَّا لسنا من ترابه؛ لذا فإني أحب أن أقول لك: إن من جملة الأوراق التي أخذها عناصر الأمن من البيت، هي شجرة انتساب العائلة.
فنحن يعود نسبنا إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، ونسب الإمام يرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، ونسب النبي (صلى الله عليه وآله) يرجع إلى إبراهيم الخليل (عليه السلام). وإن إبراهيم (عليه السلام) وُلِدَ في أُور بالعراق سنة 1850 قبل الميلاد.
فتاريخ شجرتي وعائلتي يرجع إلى هذا الوطن، وأتحداك أنت ومن يدعي الوطنية مثلك، أن يعرف تاريخ عائلته في هذا الوطن، فاترك عنك ترديد عبارات (عرب وعجم)، فإذا وجد لب للعروبة فهو نحن، فنحن سادة العرب وأصل العراق.
ثم إنك تنسب لي الخيانة لهذا البلد، فأحب أن أقول لك: إن هذه الدولة التي تحكمون بها أنتم الآن شارك في تأسيسها والدي وعمي، فهم كانوا من قيادات ثورة العشرين، وهم الذين حرروا الوطن من الإنجليز، فمثلنا لا يخون هذا الوطن.
وهنا تسأل مسلم الجبوري: ومن هو أبوك وعمك؟!.
فأجبته: السيد إبراهيم الشهرستاني، والسيد هبة الدين الشهرستاني.
ولما لم يجد مسلم الجبوري جواباً منطقياً لردودي على الاتهامات، ولأنه لم يكن يتوقع أن يقف متهم في هذه القاعة في وجهه، ويجرؤ على مناقشته ورد الاتهامات، كان جوابه: والله لو تبقون ليس 1850 سنة قبل الميلاد، لو تبقون 4000 سنة تبقون عجم ما يصير لكم جارة... إلخ)( ).
وذكر الأستاذ مهدي عبد الله في كتابه "مزامير السجون": (سأل القاضي( ) حامد سعدون عن اسمه.
فأجابه: اسمي حامد سعدون أسد.
ثم سأله: لماذا كنت تهرب السلاح؟ لماذا كنت تجلب السلاح؟ ولماذا تخبئ السلاح؟.
أجابه: أنا لا أهرب السلاح، ولا أجلب السلاح، ولا أخبئ السلاح، مثل هذه الأمور لا أقوم بها.
ثم سأله: ليش يابه اعترفت؟.
أجابه: نتيجة التعذيب، وهذه آثاره.
فقال القاضي: يابه شتريد ايجيبولك حامض حلو لو جكليت ويكَلوكم الله بالخير.
فأجابه: لقد قلت الحقيقة.
فقال القاضي: انجب، أكل خرة، أنتم خونة وعملاء، أنتم صنائع الأجتبي، شوف بنت الهدى ـ وذكر كلمات نابية ـ وهذا محمد باقر الصدر عميل لبريطانيا، وكان عمه من قبل عميلاً للملوك. يا حيف كلكم شهادات، ولكن غير مأسوف عليكم، كلكم عملاء تريدون اتخدمون الأجنبي)( ).
وقال أيضاً: (عُرِفَ عن هذا القاضي بذاءة اللسان، وعدم السماح للمتهم بأن يدافع عن نفسه، والمرافعة لا تتجاوز الدقائق، ومن كلماته للمتهم: "ملعون"، "كلب"، "ما كَدرت تتحمل لابجين لابجينين". وقد أعدم أعدداً لا يعلمها إلا الله)( ).

* دوره في أحداث رجب
وعن الاعتقالات التي حدثت في شهر رجب 1399هـ/1979م، ودور مسرف هادي الجبوري فيها، يقول السيد صلاح الخرسان في كتابه "حزب الدعوة الإسلامية": (وشملت الاعتقالات أيضاً كل من طالته يد السلطة، من الذين شاركوا في التظاهرات، أو في وفود البيعة، إضافة إلى من اعتقل بطريقة عشوائية، أو من حامت حوله الشبهات.
وتم ترحيل الموقوفين من مديريات الأمن في المحافظات إلى مديرية الأمن العامة في بغداد، التي امتلأت أقسامها والموقف العام بهم، بحيث تم إيداع المئات منهم في كراج تصليح السيارات العائد للمديرية.
وخلال التحقيق الذي كان يتواصل ليلاً نهاراً، أُحيل 1200 معتقل إلى محكمة الثورة، خلافاً لما تعهد به فاضل البراك ـ مدير الأمن العام ـ خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى معه من منزل الإمام السيد الصدر بعد إطلاق سراحه، والذي أبلغ فيه بأن القيادة قررت الإفراج عن جميع المعتقلين.
وكانت محكمة الثورة قد عقدت أولى جلساتها برئاسة مسلم هادي الجبوري في 20/6/1979، للنظر في القضايا المحالة إليها من قبل مديرية الأمن العامة ورئاسة المخابرات والمتعلقة بأحداث رجب، واستمرت جلسات المحكمة حتى يوم 27/7/1979، لتصدر الأحكام التالية:
* الحكم على 86 شخصاً بالإعدام، معظمهم من علماء الدين ومن وكلاء الإمام السيد الصدر، كما كان من بين المحكومين 26 عسكرياً.
* الحكم على 200 شخص بالمؤبد.
* الحكم على 814 شخصاً بالسجن لمدد متفاوتة.
أما باقي المعتقلين ـ وعددهم بالآلاف ـ والذين لم يحالوا إلى محكمة الثورة، فقد تم الاحتفاظ بهم في معتقلات الأمن العامة)( ).
وهذه صورة لملخص الأحكام الصادرة من "محكمة الثورة" السيئة الصيت بحق المعتقلين في أحداث رجب، والذين تمت إحالتهم إلى إليها( ).
 
الصفحة الأولى
من ملخص الأحكام الصادرة بحق المعتقلين في أحداث رجب
 
الصفحة الثانية
من مخلص الأحكام الصادرة بحق المعتقلين في أحداث رجب
وأما الأستاذ سليم العراقي فيقول ـ في معرض حديثه عن محكمة الثورة ـ: (حكمت محكمة الثورة بالإعدام على (50) شخصاً من تركمان العراق، والساكنين في محافظة كركوك؛ وذلك أن الحاكم "مسلم هادي الجبوري" سألهم عن منطقة سكناهم. فأجابوا بأنهم من منطقة (90) في محافظة كركوك، وهذه المنطقة معروفة بعدائها للنظام الحاكم في العراق، كان ذلك في يوم تحرير المحمرة من قبل القوات الإسلامية الإيرانية في شهر مايس سنة 1982م. إن منطقة (90) كانت كافية لتجريمهم)( ).
ولما مَثُلت أمام مسرف الجبوري بتاريخ 30/6/1979م، وأردت الدفاع عن نفسي نهرني، وقال: انجب، أي أسكت. والحقيقة أن كل من مَثُلَ أمام هذا المجرم المسرف، يحتفظ بأشياء مرة من سير المحاكمات التي كان يترأسها هذا المجرم المسرف.
 
قرار محكمة الثورة عام (1979م) بحق أبناء مدينة المسيب
وأخيراً يقال بأن هذا المجرم المسرف، وبعد زوال نظام البعث الكافر فرَّ من العراق هارباً إلى سوريا، ويسكن حالياً في ألمانيا، وهو إن فلت من أن ينال جزاءه في الدنيا، فسوف لن يفلت من عذاب الله في الآخرة، وإن ربك له بالمرصاد.
فقد ورد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ـ في قول الله عزَّ وجل: [إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْـمِرْصادِ] سورة الفجر: 14 ـ قال: قَنْطَرَةٌ عَلَى الصِّرَاطِ لاَ يَجُوزُهَا عَبْدٌ بِمَظْلِمَةٍ( ).
والحمد لله رب العالمين.

* الهوامش
...............

(1) لابجين، ويقال له ـ أيضاً ـ: بُسطال، واللفظتان من الألفاظ الدارجة في اللهجة العراقية، وتعني حذاء العسكر المعروف بصلابته وقوته، والجملة تعني: ألا تحملت رفسة أو رفستان من أحذية العسكر.
(2) أوراق مهربة ـ سليم العراقي: 95، المحكمة "محكمة الثورة".
(3) منتدى "القسوة لدى صدام حسين": ليل (آلوس).
    منتديات "كرملش لك": ليل (آلوس): ضرب رئيس محكمة الثورة بالحذاء فأمر بقلع عينيه.
(4) مزامير السجون ـ مهدي عبد الله: ص128، محطة 5، صفاء محمد جواد، المحكمة.
(5) موقع الحوار المتمدن ـ مواضيع وأبحاث سياسية: عن زمن الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، حسين الحلي، 27/3/2107، البكر وعقوبة شتم الرئيس.
(6) أي أنتم غير العرب لا ينفع معكم أي حل، وكلمة (جاره) تعني (الحل) وهي بالمناسبة كلمة فارسية وليست عربية! ـ من الدكتور المؤلف ـ.
(7) الهروب إلى الحرية ـ  الشهرستاني: ص82-87، ف2، المرافعة.
(8) مسرف الجبوري.
(9) مزامير السجون ـ مهدي عبد الله: ص217-218، محطة 10، حامد سعدون أسد، صورة القضاء.
(10) مزامير السجون ـ مهدي عبد الله: ص128، محطة 5، صفاء محمد جواد، المحكمة.
(11) حزب الدعوة الإسلامية ـ صلاح الخرسان: ص284-285، ف14، الشرارة التي انطلق منها اللهيب.
(12) جرائم صدام ـ عرض وثائقي: ص120-121، ب3، ف2، وثيقة رقم2.
(13) أوراق مهربة ـ سليم العراقي: 96، المحكمة "محكمة الثورة".
(14) الكافي ـ الشيخ الكليني: ج2 ص331،كتاب الإيمان والكفر، باب الظلم، ح2.
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=111731
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 12 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2