• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فضح الحركات المنحرفة في العراق .... 1 .
                          • الكاتب : قاسم الجبوري .

فضح الحركات المنحرفة في العراق .... 1

بسم الله الرحمن الرحيم 

(قُلْ إِنَّ رَبِّي یَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُیُوبِ )
(فَأَتَاھُمُ اللَّه مِنْ حَیْثُ لَمْ یَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِھِمُ الرُّعْبَ یُخْرِبُونَ بُیُوتَھُم بِأَیْدِیھِمْ وَأَیْدِي الْمُؤْمِنِینَ فَاعْتَبِرُوا یَا أُولِي الْأَبْصَارِ )

في البداية نشكر الاخوة في موقع كتابات في الميزان على اتاحتهم الفرصة لنا لفضح الحركات المنحرفة والضالة والتي تتستر بلباس الدين مدعومة من الذ اعداء المذهب البعثية وآل سعود وسنتناول في هذه السلسلة من المقالات التي اسميناها فضح الحركات المنحرفة في العراق والمتمثلة بادعاء المهدوية واليمانية وسنتطرق لهذه الحركات حسب خطورتها على مذهب أهل البيت عليهم السلام ... من هذه الحركات التي سنتناولها حركة محمود الصرخي فیوم بعد یوم یكشف الله ویفضح حقیقة الصرخیین الذین یخوضون في مستنقع الرذیلة والانحطاط الخلقي والانحراف العقائدي والدیني ، لاشك ولا ریب أن من له أدعاء بعقیدة سلیمة من الانحراف الدیني والأخلاقي لابد أن تظھر آثارھا على طروحاته ومناقشاته  فأن كانت أخلاقیة وسلیمة تكون أقرب إلى ما أدعى أما أذا كانت منافیة لھا فھو منافق كاذب دجال له أغراض مشبوھة ومنحرفة ، لقد حذر أتباع المذھب الحق ومراجعه من الانحرافات التي طفت على الواقع العراقي بعد سقوط صنم بغداد وطاغیة العصر ھدام المقبور ، منھا ما كان مھیأ له الظھور منذ زمن الطاغیة لأضعاف المذھب وتشتیته ومنھا ما ظھر بعد السقوط وكلھا انتعشت  بفضل اللیرات الوھابیة ومال السحت . فحركة المنحرف المضل ( محمود الصرخي ) ھي توأم لحركة الضال ( أحمد إسماعیل كَاطع مدعي الإمامة ) ، أن حركة الضال  المضل ( محمود الصرخي ) ھي أخطر على المذھب والعقیدة من حركة مدعي الیماني لأنھا امتازت برعایة مركزة من قبل البعثیة وأعداء الإسلام ، وكذلك لأنھا شكلت من قبل مخابرات حرصت على أن تلبسھا لباس المذھب وتدعمھا لاستمرار دیمومتھا ، والأھم من ذلك كله أنھا تحمل أھداف وأفكار ھدامة خفیة وغیر معلنه بعكس حركة احمد إسماعیل التي أعلن فیھا عن أھدافه وعقیدته، أن من یتابع أفكار وأفعال الضال ( محمود الصرخي ) یجد آثار ذلك علیھا .

فحركة ھذا اللعین ھي أقرب للحركات الماسونیة السیاسیة منھا إلى الحركات العقائدیة والدینیة ، فتصدیه الشخصي للدعوة لنفسه والمطبوعات والصور الدعائیة وكذلك استخدام الكذب والافتراء والدجل في أدبیاته دلیل على نوایاه السیاسیة المنحرفة الظاھرة والخفیة التي تھدف بالدرجة الأولى إلى أضعاف مذھب أھل البیت علیھم السلام وتشتیت وحدة الشیعة في الوقت الذي ھم بأمس الحاجة للتكاتف والوحدة ضد أعتى الھجمات الناصبیة والمعادیة ، أن عدائه السافر والواضح للحوزة العلمیة والمرجعیة الرشیدة والطعن بھا ومحاولة النیل منھا بأسالیب لا أخلاقیة ومنحطة ومنحرفة تدل على سوء وانحراف ھذا اللعین وسنسلط الضوء هنا بصورة مبسطة على حقيقة هذا الضال المنحرف

أولاً : ادعاء الصرخي للسفارة

لا یختلف الشیعة في أن من ادعى السفارة الخاصة والاتصال المباشر بالإمام المھدي(علیه السلام) في فترة الغیبة الكبرى فھو كذاب ودجال وقد ادعى تلك الدعوى الباطلة في الفترة الأخیرة بعض الدجالین منھم حیدر مشتت الذي لقب نفسه بالقحطاني ومنھم أحمد بن الحسن مدعي الیماني ومنھم محمود الصرخي والدلیل على ذلك ما جاء في بیان (الجمعة والغربلة والتمحیص) المؤرخ بتاریخ ( ٧ شوال ١٤٢٢ ) حیث قال الصرخي:

بسم الله الرحمن الرحیم
١- لا یخفى على الجمیع أن صلاة الجماعة تقام في كافة البلدان المعادیة للعراق كأمریكا وإسرائیل.
٢- فمنع صلاة الجماعة في العراق یؤدي إلى الفتنة والتفرقة وإعطاء المبرر لأعداء العراق باستغلال مثل ھذه الثغرة.
٣- ونضع في أذھاننا أن صلاة السید محمود الحسني ھي الممنوعة فقط دون باقي الصلوات الشیعیة والسنیة.
٤- ویعلم الجمیع أن الصلاة أُقیمت بعد طلب العدید من أھالي المدن العراقیة إقامتھا وتعیین إمام جماعة لھم.
٥- بعد استشارة الناحیة المقدسة أُمرنا بامتثال طلب المؤمنین في العدید من المدن العراقیة لان فیھا التمحیص والغربلة والاختبار للأصحاب
وكشف المنافق من المؤمن الموالي الخیّر الناصر للإمام المعصوم (علیه السلام ) .
٦- والأمر المولوي كان معلقاً على عدم المنع ، ومع المنع فإننا نمتنع وبھذا نكون قد امتثلنا أمر المعصوم (علیه السلام ) ونلنا رضاه وقد حققنا
أحد مصادیق الاختبار والغربلة والتمحیص.
٧- وبعد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (علیه السلام ) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان لتحقیق مصداق قتل النفس الزكیة أو الحسني أو بعض الصالحین مع سبعین أو أكثر أو أقل ، فعلى الأخیار الأنصار تھیئة الأذھان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (علیھ السلام) مباشرةً.
٨- لا ننسى أن الأمر المولوي الثاني لإقامة الجماعة والجمعة معلقاً على منع صلاة الجماعة وقد حصل المنع.
٩- ھذا ما نعلمه لنطمئن إلیه والذي لا نعلمه یحتمل أن تكون الأوامر عدیدة وكلھا تمثل مصادیق التمحیص والغربلة لصقل الفكر والنفس وتنقیتھا حتى الاستعداد التام.
١٠ - اللّھمَّ ارزقنا الشھادة في خط الإمام (علیھ السلام) وخدمة الإمام ونصرته
١١ - ونسأل الله تعالى أن یكون العراق العزیز وشیعة الحسین في خیر وعافیة وسلامة وأن یدفع عنھم البلاء وشر الأعداء. ).


كما جاء في مقدمة كتاب (السفیر الخامس على أعتاب التاریخ) والذي قدم له الصرخي بمقدمة وأوجب على مقلدیه قراءته ما یلي:
الآن ظھر للساحة من یرفع رایة الحق ویكون سفیرا لإمام الحق أرواحنا له الفداء فنصح الأنام وصلى وصام وتعذب لأجل القضیة في زنزانات الكفر وأجھزة الضلال وشاءت قدرة الله أن یطیل في عمره لنكحل أعیننا بطلعته النورانیة ولنغذي عقولنا بأطروحته العلمیة ولنكشف بأنفسنا رجال الحق ورجال النفاق فصدح یجھر بالدعوة ویلقي الحجة وبعد سماعي بقضیته تسارعت لنصرته واطمأننت لقضیته وقلت سبحان الله! أأقاتل السفیر الخامس والممھد الثالث للإمام الحجة(عجل الله فرجه) فبكیت ندما على إسرافي وفعلا شددت الرحال من مواطن الضلال إلى رحاب ذلك الفتى النجیب فو الله إنه الأعلم والسفیر والقائد والأخ والوالد والمؤتمن على سر القضیة إنه صاحب الفكر المتین علیه مني سلام الله وتحیاته ما دامت حیاتي باقیة وعلى الرغم من الانحرافات الروحیة التي أصابتني والمحاربات السفیانیة التي حاولت تسقیطي إلا أنني اعتزلت الخلق وانفردت بالخالق وقلت:الھي بحق ھذه المظلومیة الكبرى اجعلني من المنتصرین للقضیة المھدویة فأحسست حینھا بنفحة إیمانیة تعتري جوارحي فقررت تجنید نفسي في جیش الدفاع عن القضیة وقررت صرف جھدي وعلمي في التألیف والمناقشة والتدریس والمناظرة حتى یظھر الله الحق أو اھلك دونه وشاء الله وكتبت ھذه الصفحات طمعا في غفران الله تعالى
فالسلام علیك یا سفیر الحجة ویا ناصر المستضعفین ویا قائدي في كل حین
السلام علیك یا محمود الحسني ورحمة الله وبركاته

انتظرونا وطعون الصرخي بالمراجع >>>

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=112
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 07 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16