• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : النهضة العلمية في الدولة البويهية: تنحت صرح الحضارة في ذروة التأريخ .
                          • الكاتب : محمد طاهر الصفار .

النهضة العلمية في الدولة البويهية: تنحت صرح الحضارة في ذروة التأريخ

 لم تشهد بغداد في تأريخها الطويل حضارة ونهضة عظيمة شملت كل ميادين الحياة كما شهدت ذلك في عصر البويهيين، فقد ارتكزت سياسة الأمراء البويهيين الشيعة على بناء حضارة إسلامية إنسانية قائمة على العلم والثقافة كدعامة أساسية للدولة، والمطالع لتاريخ الدولة البويهية ينبهر حقيقة من النهضة العلمية التي أفرزتها تلك الفترة حتى أصبحت بغداد أهم مركز ثقافي وحضاري في العالم.

لقد أولى الأمراء الشيعة اهتماماً منقطع النظير بالعلم والثقافة وأسَّسُوا المكتبات الضخمة واستقطبوا العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء والمفكرين والفلاسفة والأطباء والجغرافيين والفلكيين والرياضيين وغيرهم من العقول التي جعلت من بغداد غاية ما يتمناه الإنسان من الرقي والتقدم والازدهار.

يقول الدكتور محمود غناوي الزهيري ــ عميد جامعة بغداد ــ في كتابه (الأدب في ظل بني بويه) (ط القاهرة 1949): (امتاز عهد آل بويه بالخصب العلمي والأدبي بتأثيرهم الخاص أو بتأثير وزرائهم، ذلك أنهم استوزروا أبرع الكتاب وأبرزهم، واعتمدوا عليهم في شؤون الحرب وأمور السياسة والإدارة والمال جميعاً، فلمعت أسماؤهم وعظمت هيبتهم وطار صيتهم في الآفاق فقصدهم أهل العلم والأدب فأفادوا منهم كثيراً وأنتجوا كثيراً في ميدان الأدب والفلسفة والعلم، فكان أثرهم في الحياة الفكرية قوياً جداً).

ويقول السيد أمير علي في (مختصر تاريخ العرب): (لقد شجّع البويهيون الروح الأدبية وعضدوا مدرسة بغداد التي كان قد اضمحل شأنها في أثناء تدهور الخلافة).

نهضة شاملة

كان من أهم عوامل ازدهار الحياة العلمية والأدبية في عهد بني بويه العناية الفائقة والاهتمام الكبير بالعلم والفكر من قبل أمراء بني بويه واحترامهم للعلماء والأدباء، فكان عضد الدولة يأمر بتوزيع الرواتب على الفقهاء والمحدِّثين والمتكلِّمين والمفسِّرين والنُّحاة والشعراء والنَّسَّابين والأطباء والحسَّاب والمهندسين، وأفرد لأهل الاختصاص من العلماء والحكماء موضعاً يقرب من مجلسه وأنشأ مكتبة تحتوي على كل كتاب صُنِّف إلى وقته من جميع العلوم.

وكان من نتائج هذا الاهتمام المنقطع النظير أن زخرت الحركة العلمية والأدبية بالمؤلفات والمصنَّفات الفريدة والنادرة في جميع مجالات العلم، يقول الشيخ عباس القمي في كتابه (الكنى والألقاب): (كان عضد الدولة يعظم الشيخ المفيد وقد ألف له العلماء العديد من الكتب وقصده فحول الشعراء ومدحوه بأحسن المدائح منهم أبو الطيب المتنبي الذي قال فيه:

وقد رأيتُ الملوكَ قاطِبَةً *** وسرتُ حتى رأيتُ مولاهـا)

وبلغت المصنفات والآثار العلمية والفكرية والأدبية والفلسفية أعدادا تجل عن الحصر في ذلك العصر والتي كان لبني بويه الفضل الأول في تصنيفها ومن تلك الآثار العمل الذي قام به العالم الفلكي أبو الحسين بن عمر الرَّازي بصنع كرة تمثِّل السَّماء بما فيها من أجرام ونجوم.

دولة العلم

امتازت الدولة البويهية بخاصية قلما تتوفر في غيرها من الدول وهي أن كل رجالها من أهل العلم والأدب، فقد عهد الأمراء البويهيون لأهل العلم والأدب بالمناصب لقدرتهم على إدارتها وقد نجحوا في ذلك نجاحاً كبيراً يقول الأستاذ طه الراوي في رسالته عن بغداد: (في عهد بني بويه وصل العلم والأدب في بغداد إلى القمة العليا فنشأ أكابر المفسِّرين والمحدِّثين والفقهاء والمتكلمين والمؤرخين والكتاب والشعراء وأساطين علوم العربية والحُذّاق في المعارف الكونية. وكان لبعض ملوكهم آثار في العمران وحسنات على أهل الفضل وأقمار الأدب ففي عهدهم تولى الوزارة في إيران أبو الفضل بن العميد، وأبنه أبو الفتح، والصاحب بن عباد، وفي بغداد أبو محمد المهلبي الذي أفاض على رجالات العلم والأدب شيئاً من حسناته وفيضاً من نعمه) وهؤلاء الوزراء لم تقتصر دائرة شهرتهم على عصر الدولة البويهية فحسب، بل إنهم كانوا من أعمدة الحضارة الإسلامية عبر تأريخها الطويل وأغنوا الحركة العلمية بالعلوم والمعارف التي نهلت منها الأجيال بعدهم.

ابن العميد

الوزير الكاتب أبو الفضل بن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن محمد المعروف بـ (ابن العميد)، وهو لقب والده الذي أطلقه عليه أهل خراسان للدلالة على التعظيم والتبجيل، ورث فن الكتابة عن أبيه الذي كان كاتباً لنوح بن نصر الساماني ملك بخارى، فنشأ ابن العميد على الأدب وتمرّس على الكتابة حتى اشتهر بها وفاق كتاب عصره فيها، كما نبغ في الشعر والفلسفة والنجوم وقيادة الجيوش.

قال ابن خلكان عنه: (كان أبو الفضل بن العميد متوسِّعاً في علوم الفلسفة والنجوم،... وكان يُسمَّى الجاحظ الثاني) لكن ميزة الكتابة طغت عليه حتى لقب بالأستاذ والجاحظ الثاني، وكان يُقال: (بُدِئت الكتابة بعبد الحميد، وختمت بابن العميد)، كما عرف ابن العميد بخصاله الحميدة الحسنة ومكارم أخلاقه فاشتهر بجوده وكرمه، فوجد في منصب الوزارة لركن الدولة ما يُلبي حاجته النفسية في إشاعة العلم والأدب والكرم فهاجر إليه الشعراء والعلماء من بغداد والشام ومصر، وقد قصده المتنبي ومدحه بقصائد مشهورة منها رائيته المشهورة:

مَن مُبلِغُ الأَعرابِ أَنّي بَعدَها *** شاهَدتُ رَسطاليسَ وَالإِسكَندَرا

وَمَلِلتُ نَحرَ عِشارِها فَأَضافَني *** مَن يَنحَرُ البِدَرَ النُضارَ لِمَن قَرى

وَسَمِعتُ بَطليموسَ دارِسَ كُتبِهِ *** مُتَمَلِّكاً مُتَبَدِّياً مُتَحَضِّراً

وَلَقيتُ كُلَّ الفاضِلينَ كَأَنَّما *** رَدَّ الإِلَهُ نُفوسَهُم وَالأَعصُرا

ألف ابن العميد في كثيراً من الكتب في مختلف العلوم، ولكن للأسف فإن كل آثاره قد ضاعت ولم يبق منها سوى كتاب (بناء المُدن) وهو يُعنى بفنون البناء والعمران وتوجد منه نسخة مخطوطة في إسطنبول.

الصاحب بن عباد

هو أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عباد بن العباس بن عباد بن أحمد بن إدريس الطالقاني (كافي الكفاة)، ولد في إحدى كُور فارس بأصطخر أو طالقان في (16 ذي القعدة سنة 326هـ) وهو أوّل من لقب بـ (الصاحب) من الوزراء في الدولة البويهية، لأنه كان يصحب أبا الفضل بن العميد فقيل له: صاحب ابن العميد ثم أطلق عليه هذا اللقب لما تولّى الوزارة بعد ابن العميد سنة (367هـ) .

عُدّ في العلم في عداد الكليني والصدوق والمفيد والطوسي ووصفه المجلسي الأول في حواشي نقد الرجال بكونه (أفقه فقهاء أصحابنا المتقدمين والمتأخرين)، وعّده في مكان آخر (من رؤساء المحدثين والمتكلمين)، ووصفه الحر العاملي في أمل الآمل بأنه (محقّق متكلّم عظيم الشأن جليل القدر في العلم)، وعدَّه الثعالبي أحد أئمة اللغة الذين اعتمد عليهم في كتابه (فقه اللغة) وجعله في مصاف الليث والخليل وسيبويه.

ومؤلفات الصاحب وكتبه كثيرة وفي مجالات كثيرة منها: (الإمامة في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام)، و(نهج السبيل في الأصول)، و(أسماء الله وصفاته)، ومن كتبه أيضاً في علوم شتى منها: (التذكرة)، و(التعليل) و(الأنوار)، و(المحيط في اللغة) في عشر مجلدات، و(الفصول المهذبة)، كما ألّف كتابين في العروض وكتابين في الطب وعدة كتب في الأدب والشعر وقد أربت مؤلفاته على الثلاثين.

لقد كان الصاحب قطب رحى العلم في عصره الذي أصبح بفضله من أخصب العصور الأدبية فكان يقرّب رجال العلم والأدب والفضيلة ويغدق عليهم، فتهافت عليه الشعراء وقد عدّهم الثعالبي فكانوا خمسمائة شاعر من الذين مدحوه.

المهلبي

أبو محمد الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون المعروف بـ (الوزير المهلبي (291 - 352 هـ/903 - 963م) يرجع نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة الأزدي، من كبار الوزراء الأدباء لقب بذي الوزارتين وكان جواداً بليغاً أديباً شاعراً، وقد استوفى ابن النجار البغدادي (578-643هـ/1183-1245م) حياته وأدبه في (ذيل تاريخ بغداد).

عصر زاخر بالعلماء

لقد كان هؤلاء الوزراء الثلاثة هم الشعلة العلمية المتّقدة في عصر البويهيين ليس بما ألفوه فقط، بل بما جبلوا عليه من حب للعلم والأدب وتشجيع العلماء والأدباء وحثهم على الإبداع وتهيئة الأجواء المحفزة على التأليف والتصنيف في شتى المجالات فبلغت العلوم أوج ذروتها في عهد البويهيين في ميادين الفكر والفلسفة والأدب والطب والتأريخ والفقه وعلوم العربية والدراسات اللغوية والجغرافيا والهندسة وعلم الفلك.

الحرية الدينية والمذهبية

كان من أهم العوامل على ارتقاء الحضارة في دولة بني بويه هو عامل الحرية الفكرية والتسامح الديني الذي اعتمده البويهيون في سياستهم، فلم يفرضوا التشيّع على الناس، بل إنهم كانوا يكنوا الاحترام لجميع الأديان فعاش فيها غير المسلمين لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم بل إن الكثير من العلماء والمبدعين أنتجوا وبرعوا في ظل هذه الدول التي كانت تكرمهم وتحفزهم على الإبداع.

كان لهذه السياسة المتسامحة أثرها الكبير في ازدهار الدولة البويهية ورقيها وتمدّنها وعاش الناس في رخاء ودعة بعيداً عن النعرات الطائفية والصراعات المذهبية، يقول ابن كثير في (البداية والنهاية): (كان الأمراء البويهيون معروفون بالسلوك المهذب والأدب الرفيع، يظهرونه في المحافل الرسمية وكانوا أكثر الناس إتباعاً للأصول والمجاملات المتمثلة بالاحترام المفرط حتى أصبحوا مضرباً للأمثال).

ويصف الأستاذ الدكتور حسن أحمد محمود الشريف في كتابه (العالم الإسلامي في العصر العباسي) عصر البويهيين بـ (عصر حرية المذاهب) ويذكر نصوصاً من رسائل للصاحب بن عباد يدعو فيها إلى الوحدة بين المسلمين ونبذ الفرقة ومن هذه الرسائل قوله: (وقد كتبت في ذلك كتاباً أرجوه أن يجمع على الألفة ويحرس من الفرقة وينظم على ترك المنازعة والجنوح إلى الموادعة، فإن المهادنة تجمل بين الملتين فكيف بين النحلتين، والله نسأل توفيقنا لأنفسنا وأنفسهم).

وينقل هذا الكلام الدكتور فاروق عمر في كتابه (الخلافة العباسية في عصر الفوضى العسكرية) فيعلق عليه بالقول: (على أن لهذه السياسة جانبها الإيجابي حيث لجأت المذاهب المتنازعة إلى المنطق والفلسفة وعلم الكلام لتأييد آرائها، فحدثت نهضة علمية وكثرت التصانيف في المناظرات وأسست دور العلم)

ويقول المؤرخ العراقي رشيد خيون في كتابه (المذاهب والأديان): (كان العهد البويهي يتميز بحرية العقائد وسلك أمرائهم سياسة نشر الثقافة، فقد شجعوا العلوم والآداب والفنون وأشاعوا الحوار والمناظرات الفكرية وكان من أبرز وزرائهم المفكر العربي المعروف الصاحب ابن عباد).

وبلغت حرية الفكر واحترام الرأي ذروتها في عصر البويهيين فلم يكن أي إنسان مهما كان دينه ومذهبه ورأيه من الإدلاء به وممارسته بكل حرية ومن ذلك ما رواه ابن الأثير في تأريخه في أحداث سنة (429هـ) من (أن الفقيه أبا الحسن الماوردي اعترض على جلال الدولة بن بويه على إطلاق لقب ملك الملوك على نفسه ورأى عدم جوازه واعتزل في بيته وانقطع عن الحضور إلى بلاط جلال الدولة وكان من أخص الناس به وأقربهم منه ومع ذلك فقد أفتى بعدم جواز إطلاق هذا اللقب عليه في الوقت الذي أفتى بقية الفقهاء بجوازه فلما رأى جلال الدولة انقطاعه وسمع بفتواه استدعاه وأكرمه وعظمه وارتفعت منزلته عنده وقال له: (إني أعلم بأنك ما قلت وما فعلت إلا مرضاة لله والحق، وإنك أعز لدي من الجميع).

نجوم العلم في مدار الحضارة البويهية

تركت الدولة البويهية ثروة علمية وأدبية كبيرة أغنت المكتبة الإسلامية حيث تشير الروايات إلى أن البويهيين كانت لهم اليد الطولى في العلوم واللغة والآداب، وكان بلاطهم على الدوام مليئاً بالعلماء والمحققين والأدباء والشعراء وغيرهم من أعلام الفقه واللغة والأدب.

وقد ترك اهتمام البويهيين بالعلم والأدب والفنون الأخرى أثره الكبير ودوره الفاعل في قلوب العلماء والأدباء والمفكرين والفلاسفة الذين شكل اهتمام البويهيين بهم حافزا لهم على الابداع فترسموا خُطى هذه الدولة في سياستهم وإدارتهم للبلاد.

وقد بلغت هذه الدولة أوج الحضارة الإسلامية وذروة التمدن والتحضر والرقي العلمي والفكري والأدبي يقول الدكتور حسين أمين: (قد لا أكون مُغالياً إن قلت إن العصر البويهي هو العصر الذي بلغت فيه الحياة الثقافية العربية الإسلامية ذروتها حيث سمت الآداب نثراً وشعراً وتطوّرت الدراسات اللغوية وازدهرت الحياة العقلية وتكاملت دراسات الفقه المختلفة وظهرت البحوث الموضوعية العلمية في التاريخ والجغرافيا, كما برزت الدراسات الدينية على اختلاف مواضيعها من تفسير القرآن الكريم ودراسات الحديث النبوي الشريف, كما تميزت تلك الفترة بأن الدراسات أصبحت تعتمد على منهج علمي وأسلوب موضوعي)

لقد كانت حضارة البويهيين حضارة متكاملة زخرت فيها جميع العلوم وأبدع في ظلها أفذاذ العلماء والأدباء وتشير المصادر إلى أن أقطاب العلوم والمعارف في التاريخ الإسلامي قد عاشوا في ظل هذه الدولة وإضافة إلى ما ذكرنا من العلماء والأدباء الوزراء فقد برز الكثير من العلماء ومنهم: في علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه: (الشيخ المفيد) محمد بن محمد بن النعمان، السيد (الشريف المرتضى) ــ علم الهدى ــ علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي، (الشريف الرضي) محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي، (الرماني) علي بن عيسى بن علي الواسطي، (السري الكوفي)، (الطبري)، (أبو الفرج النهرواني) عبد الملك بن بكران، (ابن سلامة البغدادي) أبو القاسم هبة الله بن سلامة، (الباقلاني) محمد بن الطيب، (الجصَّاص) أحمد بن علي، (السجستاني) دعلج بن أحمد البغدادي، (البزاز) محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى العلوي، (الحجامي) محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج، (العصمي) محمد بن العباس بن أحمد بن عصم.

أما في الفقه فمنهم: (الإسفراييني) أحمد بن محمد بن أحمد، و(الكرخي) أحمد بن عبد الله، و(ابن طراف) الجريري النهرواني، و(الوراق) الحسن بن حامد بن علي، أما في علوم اللغة وآداب العربية فقد برز: أبو علي القالي، وابن جني، والمرزباني، والسيرافي، والصولي، وأبو إسحاق الصابئ، والتنوخي، والماوردي

وكان للشعر حيز واسع في رقعة الحضارة في الدولة البويهية والبلاط البويهي ويكفي ذلك العصر أنه ضمّ أبا الطيب المتنبي أعظم شاعر أنتجته العربية طوال تأريخها الطويل، كما ضمَّ ذلك العصر من الشعراء مفخرتي الشعر والأدب الشريفين العلمين السيدين الرضي والمرتضى، و(الزاهي) أبو القاسم علي بن إسحاق بن خلف الزاهي، و(ابن لنكك البصري) أبو الحسن محمد بن محمد بن لنكك البصري، و(السلامي) أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد القرشي المخزومي، و(العكبري) أبو الحسن عقيل بن محمد الأحنف.

ومن المؤرخين الذين عاشوا في زمن البويهيين: (المسعودي) علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي، وأبو الفرج قدامة بن جعفر وفي الجغرافيا: (الإصطخري) أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، و(ابن حوقل) أبو القاسم محمد بن حوقل البغدادي الموصلي.

ومن العلماء الذين برزوا في علوم شتى (الكاغدي) أبو عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم المتكلم المشهور المعروف بالكاغدي، و(الحصري) أبو الحسن علي بن إبراهيم، و(ابن زهرون الحراني) ثابت بن إبراهيم بن زهرون، و(ابن أبي الأشعث) أبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي الأشعث، وماسويه المارديني، و(البوزجاني) محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس و(الصاغاني) أبو حامد أحمد بن محمد الصاغاني.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=112223
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 12 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28