من ضمن المعارض السنوية المقامه وبشكل مستمر وفاعل والتي تحدد مستوى الثقافة والتطور والخاصة بالكتب وعلى مدار العام وفي مختلف التوجهات والمضامين العلمية والادبية يضاف الى ذلك وفي الفترة الراهنة وجوب الاهتمام بالمعارض التي تدعم مستوى الاقتصاد وتشجع على زيادة المورد المالي للبلد . ان اقامة معارض وعلى مستوى المحافظة في انواع التمور والمنتوجات الصناعية والمواد الغذائية وكذلك الالبسة والصناعات المحلية بشكل عام يعطي انطباع وتثقيف للمتوفر والمنتوج الجيد وبذلك تكون هناك منافسة مشروعة على ان تتبنى الدولة هذة المنافسة والمشاريع التنموية من مرحلة التخطيط الى مرحلة الانتاج النهائي والتسويق للمنتوج .عندما نلاحظ المعارض الخاصة بالبضائع في الدول الاخرى فان الغاية منها تكون منافسة قطاعنا الخاص ومنتوجنا الوطني حيث ان الجدير بالذكر هو متابعة الخلل الحاصل والفرق بين الانتاج التركي وبين الانتاج الوطني ولو بنسبة بسيطه وبشكل تدريجي في الجودة والنوعية .ومثال على ذلك ان معمل الالبسه الرجالية والعسكرية في النجف الاشرف يعاني من عدم الاهتمام والدعم الحكومي حيث ان بعض الوزارات تقوم بالاستيراد والتعامل مع دول اخرى في حين بالامكان تفعيل وتنشيط الارتباط مع هذا القطاع والجانب المهم دعمآ لاقتصاد البلد ان للمعارض دور مهم للدعاية والاعلان عن المتوفر من البضاعة الوطنية وتحديد التعامل والتسويق مع المعامل والشركات التابعة للدولة يبدأ من القوانين والتشريعات التي تضمن حماية المنتوج الوطني والمقرره من قبل الجهات المعنية اهمية الالتزام بها وتشجيعها بشكل مادي ومعنوي .ان المعامل والمصانع الحيوية بحاجة الى اعادة الهيكلية والانتاج فيما يتعلق بالسكر والسيارات ومعامل الزجاج والاسمنت والصناعات الجلديه والورق واهمية الدفاتر المدرسية بدلا من الاستيراد والطبع للمناهج خارج البلد وتكاليفها تكون مكلفه جدا وبذلك يكمن دورها في اعادة النشاط والكفايه الذاتية للمنتوج المحلي .اما فيما يتعلق بمعامل صناعة الادوية فهي تعاني من حالة الاستيراد للادوية الاجنبية وبنسب تختلف عن باقي الدول حيث ان المصانع الرائدة والمهمه من مصنع ادوية سامراء ومصنع ادوية نينوى ومصنع المحاقن في بابل بخبرات وجهود عراقية حيث تعاني من قلة الدعم الحكومي والتعاملات مع المنتج الوطني وباسعار مناسبة وجودة عالية ومعرفة اسباب عدم التعامل والتعاقد من قبل وزارة الصحة والتلكؤ لدعم المنتج الوطني مع الشركات والمعامل داخل البلد .وحيث تاخذ مجموعة شركات الكفيل دور مهم وفاعل في دعم الاقتصاد والمواطن بشكل عام وباشراف العتبة العباسية المقدسة من المنتجات الغذائية الجيدة والتي تضاهي المنتجات الاجنبية وتقدم الخدمات المتميزة وبأسعار جيدة تنافس المواد المستوردة ولها نشاطات في جوانب اخرى منها الطباعة والصناعة والاتصالات ضمن الشركات والفروع المنتشرة في المحافظة وبالمقارنة مع ماتقدمه الحكومة لم تساهم بعمل او مشروع معين يذكر وله دور وصدى في خدمة المجتمع والطبقة الفقيرة. ومن خلال ماتقدم يمكن القول بأن الاهتمام والدعم للمنتوج الوطني يقوي ويعزز اقتصاد البلد ويلغي مفهوم الاعتماد على دول اخرى في ميزانية او قرض او عجز مالي ويعتبر جانب المعارض والبيع المباشر من اسس النهوض بالواقع الاقتصادي .
|