بعد سقوط النظام اعتلى إدارة نقابة المعلمين بعض المدرسين والمعلمين والأساتذة فترة طويلة لغاية عام 2009 وبدون وجه قانوني ، وعملوا بأدنى ما يعملون ولم يحققوا شيئا ، للمعلمين ، وابرز ذلك رواتب المعلمين وتسكينها من قبل الحكومة وضياع الحقوق ، وعدم تفاعلهم مع وزارة التربية والتعليم العالي ، وكذلك مع الحكومات الجديدة ، وهم مجموعة من اتجاهات منوعة ، تنقصهم الأمانة قي الأداء ، أبرزها ، عملهم بلا قانون ، واعتمادهم على قانون النقابة القديم ، بل ولم يطبقوا هذا القانون ، وذلك على سبيل المثال ، الانتخابات لكل سنتين (دورة ) وبعد ذلك جاءت الانتخابات ، وبقت الصراعات على النقابة القديمة والجديدة أشهر ودخلت قاعات المحاكم والمرافعات ، شئ مؤسف ، وبعد ذلك ، جاءت النقابة الجديدة ، وأعتلى سدتها الأستاذ محسن الموسوي ، وتأملنا خيرا ، ولكن ، ناسف لعدم كفاءة السيد محسن ، وأعضاء مجلس الإدارة معه ، وهم غير ذي كفاءة لا خبرة ولا صدق العمل ،فمنهم يعملون لأنفسهم ، ومعظمهم من كان يعمل في نقابة المعلمين في عهد صدام ، ومنهم مجتث ، ( بعثيين ) ولذلك أوقفت وزارة التربية التعامل معهم ، وهناك صراع بين نقابة المعلمين فرع الكرخ الذي يترأسها الأستاذ ناصر وهذا الأخير أكثر كارثة من السيد محسن ، فهو غير صادق ولم يعمل بأي نظام وأعضاء نقابته ناقص ،وهو مخضرم ، من نقابات صدام القديمة ( لم يصدق ) في كلام وعمل له ، وهو ند لمحسن الموسوي ، وهو كارثة في المكر والخداع ، ويحاول أن يطور علاقته مع الأحزاب والشخصيات ، بأي طريقة ، للحصول على مآرب هو غير مؤهل لها ،
تتحمل الأحزاب السياسية التي تساند هؤلاء ، وهم بلاء على التعليم وعلى المعلمين و همهم الكسب والشفط الحرام ، ودليل على ذلك ، هو التناحر ودخول عناصر صداميه معهم بل هم متهمون بها ، ولم يحققوا شيئا وابسط ذلك لم يعملوا على تغيير نظام النقابة ، كما أحذر الحكومة من السماح لهم بالتصرف في أموال نقابة المعلمين وعقاراتها المجمدة ، لعدم أمانتهم
على جماهير المعلمين التحرك لإعادة الانتخابات ، وانتخاب نقابة جديدة والشروط الأساسية ، من يرشح نفسه أن يملك شهادة بأنه غير بعثي بشهادة الدوائر الأمنية وذات العلاقة ، ولم يعمل في نقابة المعلمين السابقة في عهد البعث ولم يكن مكلف بأي عمل تجاري ، وعلى الأحزاب السياسية عدم دعم المرشحين لأي منظمة اجتماعية او مهنية ، والسبب هو أنهم يتسترون ويحمون أنفسهم من ماضيهم وعوراتهم بالانتماء ولو مؤقت لهذه الأحزاب ، وبالتالي يظهر زيفهم وثم تشويه الأحزاب المنتمين لها مثل نقيب المعلمين محسن الموسوي، ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي ، وغيرهم ، وهذه هي نفيذ توصيات مخابرات صدام قبل السقوط للانتماء للاحزاب بقصد تخريبها ، وتشويه سمعتها وعلى الأحزاب مرة ثانية تدقيق هويات الشخصيات المنتمين لها ، وعدم دعمهم في مثل هذه الانتخابات
|