• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : «نخبطّها ونشرب صافيها» شعار أجندة المدنية والعلمانية في الفيس بوك .
                          • الكاتب : مصطفى محمد الاسدي .

«نخبطّها ونشرب صافيها» شعار أجندة المدنية والعلمانية في الفيس بوك

 مع إقتراب موعد الإنتخابات تزداد حدّة التصاعدات الغير مُنضبطة في المعنى والدلالة ومن قبل أشخاص معنيين ولهم رأيهم المُتقلب، راحَ الإسلامي ينبذ واقعهُ الإسلامي في كابينة السياسيين وينتقد من هم بالأساس ممثلين عنه وجيئَ بهم من إنتخابات شارك بها مُعظم أفراد الشعب العراقي.

ذاتَ المنهج والسياق يحدث مع العلماني والمدني، كما هيَ رسمة الساخر في فنهِ «أحمد فلاح» المعروف عنه بتتبعه خط المدنية والعلمانية، حتى تبادل الصورة الآخر «علي وجيه» والمعروف بذاتِ التوجه، والغريب المُلفت في الصورة إنهم درجوا تحتَ عباءة الإسلاميين زي المدنية والعلمانية مُمثليهم في الإنتخابات المقبلة، وكأنهم تعلموا من جمهور الإسلاميين أن يُرموا ممثليهم بذات التهم والحماقات! وكأن الممثلين كانت لهم سيقان ضخمة عبروا بأطرافها أفراد هذا الشعب؟

في هذهِ الصورة بالتحديد تشخيص واضح وتعتيم أوضح، مع كثرة مرتدين زي المدنية والعلمانية يصعب علينا تمييز المقصود منهم في الصورة خصوصًا وأن الزي الموضوع لا يمثلهم فقط بل كثير من الإسلاميين والجهاديين يلبس «الربطة والقاط»، أما التشخيص المصحوب بوضع العمامة على هرم الزي المرسوم هو بالأساس إشارة إلى فلان وفلان كـ راعيين رَسميين في خراب وفساد العملية السياسية! 

شعوائية النقد تتيح لبعض النقاد حصانة الإشتراك في الجريمة السياسية، وهم يظهرون أمام جمهورهم بصورة ملائكية تتخذ موقف الضد في كل حالات السياسة في العراق، وما يجري خلف صفحات الفيس بوك كانَ أعظم.

بتاريخ ٢٠١٨/٠١/٠١ ٨:٢٤ م، كتب "Mustafa Aladeb" <mustafaaladeb@gmail.com>:
ربيعٌ فارسي، أم جحيمٌ أمريكي؟ 

كُل شيء في نظر أمريكا القمعي قابل للتطوير فمثلًا الصواريخ والأعتدة أصبحت الخيار الثاني لحروبِها، فهيَ تُفضل أن تُزعزع أمن فريستها القادمة داخليًا لتنقضَ فيما بعد أخذه دور الداعم أو المحرر؛ لعبةٌ جديدة نالت بعض النجاح والفشل في تجربتها عربيًا بما يسمى الربيع العربي.

ترامب اليوم ومن خلال تغريداته على تويتر يُلوح في أفقِ إيران بربيعٍ فارسيٍ يحاولُ بهِ جاهدًا أن يُنقلَ تجربة حلفاءه العربية والتي بائت مؤخرًا بالفشل، واتلفت ملايين الدولارات التي كرستها أمريكا والدول الداعمة للإطاحة بالمنطقة خصوصا في العراق وسوريا؛ ولكن حُلم أمريكا وحلفائها هوَ سحب الطاولة التي بدأت تنساب إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

- هل هيَ مهمة ترامب الجديدة؟ كما هي عادة الولايات المتحدة الأمريكية بإعطاء كل رئيس مهمة يزعزع بها أمن واستقرار العالم؛ أم أن ما يحصل في إيران أمرٌ طبيعي ومائدة جاهزة أتيحت لترامب وهو يحاول أن يقضم كل ما يمكن أن تنتجهُ فوائد المظاهرات؟




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=114089
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 01 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18