بعد يوم من إعلان تحالف ثلاثي بين “ائتلاف النصر” برئاسة العبادي و”تيار الحكمة” برئاسة عمار الحكيم و”ائتلاف الفتح” برئاسة هادي العامري، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت عنوان “نصر العراق”، أعلنت عدة مصادر من داخل “الفتح” انسحاب الائتلاف بكامل كياناته من “نصر العراق”.

فقد كشفت كتلة صادقون التابعة لعصائب اهل الحق، إن “سبب قرار الانسحاب من ائتلاف نصر العراق يعود لوجود بعض الكتل والشخصيات في الائتلاف عليها لغط وشبهات فساد”.

جاء ذلك على لسان رئيس الكتلة، حسن سالم الذي أشار الى ان “الحشد الشعبي قدم تضحيات كبيرة وكان صفحة بيضاء في هذه المرحلة بتحرير المناطق من داعش وتقديم التضحيات”، قائلا إن “الحشد وبعد الجهاد ضد الزمر الارهابية، فان رسالتنا القادمة هي الجهاد ضد الفاسدين ولن نكون جزء منه”.

من جهته، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ”الصادقون” محمود الربيعي إن انسحاب “تحالف الفتح” من “ائتلاف النصر” تم لسبب انتخابي.

الربيعي وفي حديث للميادين عزا الانسحاب إلى أسباب انتخابية مؤكداً أن “قرارنا لا علاقة له بأسماء معينة، ولن نتحالف مع كل من لم يكن له موقف إيجابي في حربنا ضد الارهاب”.

وأضاف المتحدث باسم المكتب السياسي لـ”الصادقون”، أن عدد الكيانات المنضوية ضمن “ائتلاف النصر” أصبح غير قابل للعمل الانتخابي.

كما كشف نائب الأمين العام لــ “كتائب سيد الشهداء” أحمد المكصوصي، أن الانسحاب “جاء على خلفية كثرة الكيانات التي انضمت إلى تحالف العبادي ووصولها إلى أكثر من 60 كياناً”، فضلاً عن “دخول بعض الاطراف التي لا نرغب بها هي من دفعتنا إلى الانسحاب”.

يذكر ان ائتلاف “النصر” الذي يترأسه العبادي وائتلاف “الفتح” الذي يترأسه الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ويضم المجلس الأعلى برئاسة همام حمودي، و8 من فصائل الحشد الشعبي، و١١ حزباً وكياناً آخرين، منهم عصائب اهل الحق، أعلنا مساء السبت 13 كانون الثاني 2017، ائتلاف “نصر العراق” لخوض الانتخابات المقبلة.