• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عامُ ترامْب؛ أَلفَوضى واللُّصُوصيَّة! .
                          • الكاتب : نزار حيدر .

عامُ ترامْب؛ أَلفَوضى واللُّصُوصيَّة!

   ١/ ما شهدتهُ الولايات المتَّحدة والعالَم من أَزماتٍ وعلى مُختلفِ الأَصعدة سببها الفوضى في السِّياسات التي ينتهجها الرَّئيس ترامب!.
   ٢/ اللُّصوصيةُ واحدةٌ من السِّمات الأَساسيَّة لسياساتهِ!.
   فعلى صعيد الحرب على الارهابِ مثلاً يحاولُ إقناع الرَّأي العام العالمي وتحديداً الأَميركي بأَنَّ ما تحقَّق مِن نصرٍ في الموصل مثلاً هو إِنجازهُ بامتيازٍ! وهذا كذبٌ فاضحٌ فالقاصي والدَّاني يعرف جيِّداً بأَنَّ كلَّ ما تحقَّق من إِنتصاراتٍ في الحربِ على الارهابِ سواءً في الموصل أَو في غيرِها هو إِنجازٌ عراقيٌّ بامتيازٍ ثمنهُ الدَّم والشَّهادة والتَّضحيات السخيَّة والأَلم والمُعاناة واليتامى والثَّكالى والأَرامل! إِعترف بهِ الجميع، العدو قبل الصَّديق، بمَن فيهم حواضِن الارهاب والذين دعموهُ وعلى رأسهم الشَّقيقات الإرهابيَّات الثَّلاث [الرِّياض والدُّوحة والامارات] فضلاً عن عواصم الغرب الحليفة إِلى واشنطن!.
   كما بانت لصوصيَّتهُ بما يحلِبهُ من ضرع البقرة المريضة في الخليج وتحديداً نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربيَّة! وهي السِّياسة التي تخلق الأَزمات وتصنع الأَعداء الوهميِّين وتحرِّض على المزيدِ من التشنُّج في المنطقة!.
   ٣/ والرَّئيس ترامب [يُغرِّد] كثيراً جدّاً ولا يفعل إِلّا الشَّيء القليل! لأَنَّهُ لم يميِّز إِلى الآن بين الحُلُم والواقع الدَّولي!.
   ٤/ كما أَنَّهُ يستخدم لُغة التَّهديد بشكلٍ واسعٍ إِلّا أَنَّهُ يتراجع في كلِّ مرَّةٍ بسببِ الخلافاتِ العميقة في داخلِ إِدارتهِ! فعندما لم يجِد الدَّعم الكافي من أَقْرَب النَّاسِ إِليهِ يضطرَّ للتَّراجع عن تهديداتهِ وعنتريَّاتهِ!.
   ٥/ وهو أَوَّل رئيس أَميركي غير مُرحَّب بهِ على نطاقٍ واسعٍ في أَعرق عواصم الدُّوَل الحليفة وأَقصد بها لندن! الأَمرُ الذي اضطرَّهُ لإلغاء زيارتهِ الى بريطانيا والتي خطَّط لها قُرابةَ عامٍ كاملٍ!.
   كما أَنَّ طريقة زيارة نائب الرَّئيس الْيَوْمَ إِلى القاهرة وعمَّان التي تشبه زيارة اللُّصوص! وسرعتها الخاطِفة وإِلغائهِ لعدَّة فقرات منها! دليلٌ آخر على عدم ترحيب المصريِّين والأَردنيِّين بها على الرَّغم من أَنَّ العاصمتَين حليفتان مُقرَّبتان إِلى واشنطن!.
   ٦/ لقد عاشت الولايات المتَّحدة في فوضى عارمة خلال العام المنصرِم! ومن خلالِ الاطِّلاع على كتاب [الغضب والنَّار] يُمْكِنُ لنا أَن نتخيَّل حجمِ هذه الفوضى! إِذ لم يشهد البيت الأَبيض في كلِّ تاريخيهِ هذا العددِ الكبير من الإِقالات والاستقالات والفضائح والخروقات الدستوريَّة خلال العام الأَوَّل من عهدِ أَيَّةِ إِدارةٍ سابقةٍ!.
   ٧/ إِنَّهُ يواجه أَخطر تُهمتَين تُهدِّد إِستمرارهُ في وظيفتهِ؛
   أَلأُولى؛ التَّخابر مع الأَجنبي وتهديد الأَمن القومي، بما باتَ يُعرف بفضيحة [روسيا غيت].
   أَلثَّانية؛ خرق الدُّستور والحنث باليَمين!.
   ٨/ شيءٌ واحدٌ خدمَ فِيهِ الرَّئيس ترامب العالَم؛ إِنَّهُ حطَّم بسياساتهِ البلهاء القطبيَّة الواحدة بل والقُطبَين! ما جَعَلَ العالَمُ أَكثرُ أَمناً!.
   ٢٠ كانُون أَلثَّاني ٢٠١٨
                            لِلتَّواصُل؛
‏E-mail: nazarhaidar1@hotmail. com
 


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2018/01/26 .

السلام عليكم اخ علي العلي . لقد أدى الاستاذ نزار واجبه في كشف وتعرية الفاسدين ولم يدخر وسعا في سبيل ذلك ولذلك فليس من الادب ان تقول له (ربعك) واستخدام مثل اخر لو اطرش اعمى يدل على مستواك الهابط في استخدام المفردات . كلماتك الرخيصة هذه لا تُقال لشخص مثل الاستاذ نزار حيدر الوطني المخلص.
ثم لا أدري لماذا انت مزعوج من كشف الاستاذ لسياسات ترامب ونقدها . ترامب اثبت انه حرامي بامتياز عندما خرج على التلفزيون وامام كل العال وقال : يجب أن نأخذ النفط من العراق كل النفط. ثم ذهب إلى السعودية وابتزها بالميارات ثم قطع المبالغ المستحقة عليه للاونرا ومساعدات الفلسطييين وغيرها من ممارسات تدل على صغر عقل الرجل.
انا من جانبي ونظرا لثقتي بالاخ نزار حيدر اقترح ان يترشح للانتخابات القادمة فامثاله مكانهم على سدة الحكم في العراق لخدمة وطنه باخلاصه الذي عرفناه.

• (2) - كتب : علي العلي ، في 2018/01/23 .

على كفيك يابة اذا ترامب لص مثل ماتكول ترى كاعديلة الالاف لغرض يطجون حظة

بس ربعك الصارلهم 13 سنة وثبت انهم حرامية متمرسين وفاسيدين شنو انت اعمى لو اخرس لو اظرش ما تسمع ولا تشوف ماذا يجري من قبل ربعك وجماعتك؟




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=114483
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 01 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3