• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : تأملات في القران الكريم ح373 سورة محمد .
                          • الكاتب : حيدر الحد راوي .

تأملات في القران الكريم ح373 سورة محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ{20}

تروي الآية الكريمة (  وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ) , هلا نزلت سورة تأمر بالجهاد , (  فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ ) , مبينة لا تشابه فيها , لم ينسخ منها شيء , (  وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ) , الامر به , (  رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ) , المنافقون او ضعاف الايمان , (  يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) , بيانا لشدة جبنهم وخوفهم , (  فَأَوْلَى لَهُمْ ) , الاولى لهم "للمنافقين" .  

طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ{21}

تستمر الآية الكريمة (  طَاعَةٌ ) , طاعة الله ورسوله , (  وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ) , حسن , (  فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ ) , أي جد , او فرض القتال , (  فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ ) , فيما زعموا من الحرص على الجهاد , لكان الصدق خيرا لهم .      

 

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ{22}

تستمر الآية الكريمة (  فَهَلْ عَسَيْتُمْ ) , لعلكم , او فيما يتوقع منكم , (  إِن تَوَلَّيْتُمْ ) , ان توليتم امور الناس , او توليتم بمعنى انصرفتم عن الاسلام , (  أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ) , بنشر المعاصي , (  وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) , ان تعودوا لما كنتم عليه في زمن الجاهلية من الظلم واجحاف الحقوق , وربما تقاتلتم فيما بينكم من اجل الولاية والرياسة .    

 

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ{23}

تستمر الآية الكريمة مقررة (  أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ) , أولئك المفسدون طردهم الله تعالى من رحمته , (  فَأَصَمَّهُمْ ) , طمس اسماعهم عن سماع الحق وتدبره , (  وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) , فلا يرون الحق ولا يتبعونه .    

 

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا{24}

تضمنت الآية الكريمة سؤالا انكاريا (  أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ) , هلا يتدبرون القرآن فيقضون ما عليهم من حق , (  أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) , قفلت قلوبهم بإقفال معنوية , فلا تفقه الحق ولا تدركه .     

( عن الصادق عليه السلام إن لك قلبا ومسامع وأن الله إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامع قلبه وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا وهو قول الله عز وجل أم على قلوب أقفالها ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .      

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ{25}

تقرر الآية الكريمة (  إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم ) , عادوا لما كانوا عليه من الكفر , (  مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ) , بعد ان عرفوا طريق الهداية , (  الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ ) , زين لهم المعاصي , وسهّل لهم ركوب الذنوب , (  وَأَمْلَى لَهُمْ ) , غرر بهم في الآمال والاماني .  

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ{26}

تستمر الآية الكريمة مضيفة (  ذَلِكَ ) , اشارة الى تسويل الشيطان الرجيم ومدده لأوليائه بالآمال والاماني , (  بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ ) , أي قالوا للمشركين , (  سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ) , في عداءكم للنبي الكريم محمد "ص واله" , وايضا في تثبيط وثني المسلمين عن الجهاد وغير ذلك , (  وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ) , لكن اسرارهم يعلمها الله جل وعلا ويكشفها لنبيه الكريم محمد "ص واله" .       

 

فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ{27}

تستمر الآية الكريمة مضيفة (  فَكَيْفَ ) , حالهم , (  إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ ) , حضرتهم ملائكة العذاب في الوفاة او حين العذاب , (  يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ) , بمقامع من حديد يضربون وجوههم وظهورهم .   

 

ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ{28}

تضيف الآية الكريمة (  ذَلِكَ ) , اشارة الى ما ذكر في الآية الكريمة السابقة , (  بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ ) , سببه انهم اتبعوا ما اغضب الله جل وعلا , (  وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ) , وكرهوا رضاه جل وعلا , وهو الطاعة وكل عمل يرضيه جل وعلا , (  فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) , أبطلها .   

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ{29}

تستمر الآية الكريمة (  أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ) , المنافقون , (  أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ) , ان لن يظهر الله تعالى احقادهم على النبي الكريم محمد "ص واله" وعلى المؤمنين .  

وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ{30}

تضيف الآية الكريمة (  وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ ) , لعرفناك بهم , (  فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ) , لعرفتهم بما نسمهم به من علامات , (  وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) , في اسلوبه وتوريته , (  وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) , فيجازيكم بها .    

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ{31}

تستمر الآية الكريمة (  وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) , بالجهاد والتكاليف الشاقة , (  حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ ) , من ينفر الى الجهاد , (  وَالصَّابِرِينَ ) , على مشاق الجهاد والتكاليف الشاقة الاخرى , (  وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) , نختبر اقوالكم وافعالكم في جهاد وغيره .    

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ{32}

تقرر الآية الكريمة (  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) , بما جاء به الرسول الكريم محمد "ص واله" , (  وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) , ومنعوا الناس من اتباع الطريق القويم , (  وَشَاقُّوا الرَّسُولَ ) , خالفوه , (  مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى ) , هو السبيل الى الله تعالى , (  لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً ) , بكفرهم وصدهم وضلالتهم , (  وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ) , يبطلها .     

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ{33}

تضمنت الآية الكريمة خطابا مباشرا (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ ) , في توحيده وعبادته , (  وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) , في كل ما جاءكم به , (  وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ) , بعدم الطاعة .   

( عن الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قال سبحان الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال الحمد لله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال الله أكبر غرس الله له بها شجرة في الجنة فقال رجل من قريش يا رسول الله إن شجرنا في الجنة لكثير قال نعم ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها وذلك أن الله تعالى يقول يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .        

 

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ{34}

تقرر الآية الكريمة (  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) , بالله ورسوله , (  وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) , وحالوا دون ان يتبع الناس طريق الحق , (  ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ ) , من غير ايمان او توبة , (  فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) , فلن ينالوا مغفرته جل وعلا .    

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ{35}

تنهى الآية الكريمة المؤمنين (  فَلَا تَهِنُوا ) , فلا تضعفوا , (  وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ ) , ولا تدعوا الى الصلح مع الكفار لخور العزيمة او تذللا او حتى ميلا , (  وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ ) , الغالبون , (  وَاللَّهُ مَعَكُمْ ) , في النصرة والتأييد , (  وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ) , ولن يضيع او ينقص ثواب اعمالكم .   

إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ{36}

تضيف الآية الكريمة مقررة (  إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ) , ان الاشتغال بالحياة الدنيا لا يعدو كونه لعبا ولهوا , حيث لا دوام لها ولا ثبات , بل ان كل شيء فيها محكوم بسرعة الزوال , وتغير الاحوال , (  وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ ) , وان تؤمنوا وبالله تعالى وتتقوه في كل ما يأمركم به يؤتيكم ثواب اعمالكم , (  وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ) , ولا يسألكم الله تعالى جميع اموالكم , بل فرض عليكم فيها اليسير كالزكاة والعشر ونصف العشر وربع العشر .  

 

إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ{37}

تضيف الآية الكريمة مقررة (  إِن يَسْأَلْكُمُوهَا ) , جميعها , (  فَيُحْفِكُمْ ) , فيجهدكم في طلبها جميعا , (  تَبْخَلُوا ) , لا تعطوها , ولا تخرجوا ما فرض عليكم فيها , (  وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ) , العداوة التي في صدوركم .    

 

هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ{38}

تختتم الآية الكريمة (  هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء ) , ايها المؤمنون , (  تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) , يفرض عليكم اخراج جزءا من اموالكم للجهاد او الزكاة او كي ينفق في وجوه الخير الاخرى , (  فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ) , البعض منكم يبخل في اخراج الحق المعلوم في ماله , (  وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ) , فأن نفع الانفاق يعود الى صاحبه وذويه , اما البخل فيعود ضره عليه وعلى ذويه , (  وَاللَّهُ الْغَنِيُّ ) , عن نفقتكم , لا يضره ان بخلتم , (  وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) , فانتم اهل الحاجة الى النفقة , (  وَإِن تَتَوَلَّوْا ) , تنصرفوا عن الطاعة , (  يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ) , يبدلكم بقوم اخرين , (  ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) , في البخل والاعراض والانصراف عن الطاعة , ولا يكونون منافقين مثلكم , ولا يحملون احقادا في قرارة انفسهم , بل مؤمنون مطيعون .      

( عن الباقر عليه السلام قال إن تتولوا يا معشر العرب يستبدل قوما غيركم يعني الموالي .
وعن الصادق عليه السلام قال قد والله ابدل بهم خيرا منهم الموالي وفيه روى إن اناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه وكان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله فضرب يده على فخذ سلمان فقال هذا وقومه والذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس ) . "تفسير الصافي ج5 للفيض الكاشاني" .           




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=115009
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 01 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28