صدر حديثاً عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية بالعتبة الحسينية المقدسة، كتاب بعنوان " تاريخ كربلاء وعمرانها" تأليف الدكتور عبد الجواد آل طعمة الكليدار.الكتاب ضمن سلسة تراث كربلاء الثقافي ويقع في 166 صفحة من الحجم الكبير معزز بالصور, احتوى الكتاب على حقب تاريخية امتدت لمئات السنين حيث اختار الكاتب الخوض بأهمية كربلاء في التاريخ من خلال النظرة الإجمالية خلال أربعة عشر قرن.وأسهب المؤلف في البحث والتنقيب عن هذه المدينة في العصور القديمة, وكذلك ظهور تاريخها في الإسلام, متناولا كربلاء في عام 36هـ ونزول أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام بها, وصولاً لما بعد العام 36هـ الى واقعة الطف، وعن جغرافية كربلاء ومناطقها وتسمياتها العديدة التي سميت بها على مدار التأريخ الموغل في القدم, يخوض صاحب الكتاب الذي شرع بالكتابة عن كل ما تقدم والحوادث الجسام التي شهدتها هذه المدينة. فيما ارتفع شأنها باحتضان قبر سيد شباب أهل الجنة وعترته الطاهرة عليهم السلام وأصحابه الميامين, حيث أصبحت حاضرة من حواضر الدنيا وقبلة للأحرار في العالم.