قسم الإعلام والاتصال الحكومي
أقام مكتب المفتش العام في وزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء، ندوة عن التخطيط الإستراتيجي والتخطيط الرياضي، بالتعاون مع كلية التراث، على قاعة الاحتفالات المركزية في دائرة العلاقات والتعاون الدولي، بحضور عدد من الموظفين.
وقدم لاعمال الندوة مدير قسم التقويم والاداء في مكتب المفتش العام سهيلة احمد بالاشارة الى اهمية الاستراتيجة في تطوير العمل المؤسسي 
وأكد رئيس قسم الجودة في كلية التراث الدكتور سعد مهدي ان الإستراتيجية مصطلح عسكري تداخل مع العمل المدني، ليكون مصطلحاً مبيناً لخطة العمل طويلة الأمد، موضحاً، ان الإستراتيجية تمنحُ تصوراً واضحاً بشان مستقبل الأعمال المراد تنفيذها خلال فترة طويلة.
واضاف مهدي ان الإستراتجية تحدد العمل باطار زمني، وتضع فرضيات بشان النظرة المستقبلية، فضلا عن توفيرها ادراكاً كاملا للحاجات والقضايا المتعلقة بالمنظمات، مبيناً ان العمل بلا استراتيجة يكون مبعثراً ومتلكئاً وغير قادر على تحقيق انجازات كبيرة.
واوضح مهدي ان مراحل الإستراتيجية، تبدأ بالتخطيط والإعداد مروراً بتحليل البيئة والتنفيذ فضلا عن ممارسة الرقابة، مستطرداً ان رقابة العمل تمنحه فرصة كبيرة للتحسن وفقا لمتبنيات الإستراتجية الكاملة.
وذكر مهدي إن التخطيط الرياضي اقصر الطرق وأكثرها ضمانا واقلها تكلفة لتحقيق المستويات الرياضية المرغوبة وفق الأهداف المحددة في مختلف أنواع الرياضة، وإن التخطيط في مجال الرياضية لا يقل أهمية عنه في مجالات العلوم الحياتية.
وبيّنَ مهدي إن التخطيط يلعب دوراً كبيراً وهاماً في عملية التدريب الرياضي،حيث يتوقف نمو وتطوير مستوى الأداء للاعب أو الفريق على التخطيط العلمي الدقيق لبرامج التدريب، موضحاً إنه عبارة عن الإجراءات الضرورية المحددة والمدونة التي يضعها ويلتزم بها المدرب لتنمية وتطوير اللاعب والفريق للوصول إلى افضل مستوى من الأداء أثناء المباريات، وهذا ينطبق ايضا على التخطيط لادامة وانشاء منشآت رياضية، فلا يمكن انشاء ملاعب حديثة ومنشآت رياضية بلا تخطيط مدروس وعلمي.
خالد الحسن 
تصوير - مرتضى شويع