في ظل التطور في شبكات التواصل الاجتماعي (المرئي والمسموع والمقروء ) وشدة إنجذاب المجتمعات وخصوصا الشباب نحوها أصبح الكثير منهم يعيش حالة أشبه بالتعرب بعد الهجرة عَلَى الرغم من وجودهم في بلدانهم الاسلامية  بسبب الإدمان عَلَى متابعة هذه البرامج التواصُلية ...

فهم يعيشون في عالم رقمي أشبه بمجتمع كافر ملحد وهذا الامر يُعتبر من اهم أسباب الإنحراف العقائدي لدى الكثير  ..حتى أن الكثير من الناس أصبح متأثرا حتى ببعض المفردات ..حيث أصبحت هذه المفردات متداولة في مجتمعاتنا وبكثرة .. بل أن هنالك حالة من انتشار  العادات السيئة والتي أصبحت  متداولة بالإضافة الى الجرائم الأخلاقية التي أصبحت ممارسات طبيعية لهؤلاء ..!!
فمثلاً .. هنالك انتشار متزايد لحالات زنا المحارم (والعياذ بالله ) وجرائم اخلاقية اخرى !!؟

..وَمِمَّا تجدرُ الإشارة اليه هو أن  ..
الشركات المؤسسة لهذه البرامج نجحت وعلى مراحل مدروسة وبدقة في جعل المتابعين يعيشون في سجون رقمية مغلقة وهي أشبه بالعولم الوهمية .. حيث يُصبِح المَتلَقي شيئا فشيئا بلا حول ولاقوة حتى يتحول الى مرآة عاكسة للثقافة التي يبثها أصحاب  هذه العوالم الرقمية ..!!

ورُبَّ سائلٍ يسأل ماهو الحل ..وكيف يمكن لنا مجابهة هكذا خطر داهم ..؟؟

والحل ببساطة هو :- 

هو بأن نستخدم نفس هذا السلاح الفتاك ولكن لنشر الفضيلة ومحاسن كلام اهل البيت وكل ماهو نافع للمجتمع .

وَمِمَّا يؤسف له هو أن 
الإعلام الاسلامي الموجود حاليا دون مستوى الطموح 
..فهو بين فئوي وبين مُتحزب وبين مُتطرف 
وقليل مِنْهُ مُعتدل !؟

وبعبارة أوضح ..إعلامنا الإسلامي مشلول ودون مستوى الطموح ..!!