السيدة العراقية السنية علية صالح خلف او كما يطلق عليها اهل الوسط والجنوب طوعة (ام قصي)، والتي جازفت بحياتها وعملت على انقاذ اكثر من 50 انسان ستجاروا عندها من الارهاب والموت لشجاعتها وانسانيتها وشهامتها. 
تفوز بجائزة من قبل وزارة الخارجية الأميركية لعام٢٠١٨ لأكثر النساء شجاعة بالعالم، وقيادتها استثنائية وأسهمن في تحقيق السلام والعدالة والحفاظ على حقوق الإنسان والانسانية وعملت على كسر السان الفتنة. 
تستاهل هذه الجائزة وسيسجل التاريخ اسمها على صفحاته البيض، شاكراً لموقفها ووقفتها الانسانية التي وقفتها في ظرف صعب وخطير كاد ان يؤدي بحياتها وحياة عائلتها، اذ رتبت لهم طريقاً آمنًا من المنطقة التي كانت تحت سيطرة داعش الا وهي منطقة العلم ليصلوا إلى اهلهم في جنوب البلاد سالمين من الخطر والارهاب. 
اذ كرمت من قبل السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترمب العراقية أم قصي بالجائزة العالمية لموقفها البطولي في حماية أكثر من 50 شاباً من المجزرة التي ارتكبها داعش الارهاب والاجرام لدى سيطرته على محافظة صلاح الدين، عندما احتلوا مدينة الموصل في 10/6/2014، ولم ينسى الشعب العراقي ما حدث هناك من مجزرة تاريخية مروعة الا وهي مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر 1700 شاب على يد الدواعش الانجاس.