حذر عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود من وجود محاولات اقليمية ودولية لتغيير المعادلة السياسية عن طريق دواعش السياسة بعد هزيمتهم عسكريا.
واوضح الصيهود في بيان صحفي اليوم ان : العراق يواجه تحديات اقليمية ودولية خطيرة جدا لا تقل خطورة عن داعش الارهابي الذي هزم على ايدي قواتنا الامنية وقوات الحشد الشعبي ، مبينا انه " في البداية ارادوا اسقاط العراق وافشال العملية السياسية فيه وكان شعارهم " قادمون يا بغداد " الا انه وبعد هزيمتهم النكراء ، ها هم اليوم يريدون ان يدفعوا بداعش السياسة ويرفعون شعار " تغيير المعادلة " ، لا سيما بعد محولاتهم المتكررة لشق وحدة التحالف الوطني ".
واضاف ان : امريكا واسرائيل ودول خليجية معروفة اليوم يدفعون باموال طائلة لافشال العملية السياسية والانتخابية من خلال دعمهم لشخصيات وقوائم ارهابية مشبوهة ، لافتا الى انه " وبعد هزيمة الدواعش عسكريا فاننا سوف نفشل مشروعهم الداعشي السياسي الخبيث من جديد الذي يراد منه دفع مشاريعهم وشخصياتهم الداعشية من بوابة الانتخابات ".
وتابع ان : المشاركة الفاعلة بالانتخابات هو اكبر رد على المراهنين على تفكيك وحدة العراق وشعبه ، وان من يسوق باتجاه العزوف على الانتخابات هم اتباع الفاسدين والمتامرين وان التغيير والاصلاح الذي يجب ان لا يقتصر على الشخصيات السياسية الفاشلة والفاسدة وانما على النظام والنهج ، وبالتالي فان مقولة " المجرب لا يجرب " تنطبق على الفاشلين والفاسدين ولا تنطبق على السياسيين الذين حملوا هموم الشعب على اكتافهم ".
|