• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ثقافة السلاح .
                          • الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر .

ثقافة السلاح

في البداية انا لا استطرق إلى ما كان العراق في العهد البابلي آو السومري لكن في العراق في العراق كان عندما تدخل بابل تترك سلاحك خارج المدينة وتدخل بابل بسلام والسلاح في يد الجيش فقط 

لكن في أيامنا هذه حتى الطفل الرضيع يمللك سلاح في العراق السلاح بانواعة والسبب الرئيسي هو حكم البعث وخاصة العهد ألصدامي  بداء تغير النظام السلمي للشعب العراقي إلى نظام عسكري يملك الكثير من الأسلحة التي تسربت إلى المواطنين وكل مواطن عرف استخدام السلاح من اصغر قطعة إلى أثقل قطعة حربيه وبعد سقوط النظام نهبت اكبر سوق الاسلحه  في الشرق الأوسط للنهب وأصبح تجارة السلاح مثل تجارة الفواكه فترى أي محادثة بين اثنين تؤدي إلى اشتباك كبير بالسلاح النارية أما المحافظات الجنوبية والغربية فان كل عشيرة تكون دولة ولا حتى الجيش العراقي يجروء على انتزاع السلاح وكل معركة تحصل بين عشيرتين تكون لها قصة مثل معارك الحرب العالمية الثانية وأصبحت الثقافة هي  من يملك المال والأعمام أو أفراد عصابة كبيرة والسلاح يقتل ويدفع الدية (الفصل ) إلى أهل المقتول و بالتالي يكون بطل وسلاحه فتاك وقاتل وهذه الثقافة لغت عادات عراقية قديمه وهي حسن الجوار والكرم الآن ثقافة السلاح ليس لها أي قيم مجرد شخص قاسي القلب يقتل أي شخص حتى لو كان آخوه  الحكومة تعاني  جدا من كثرة السلاح في أيدي الشعب  
المشكلة ابسط المشاكل بين أطفال يلعبون بالشارع ترى العائلتان الكل يجمع  أعمامة ويستعدون لمعركة طاحنة لكن الماذا  يجمعون  أعمامهم ويقضون الإرهاب وفي ميسان يوم 28\11\2011 حصلت جريمة مأساوية قتل فيها مدير مدرسة الأوائل والمشرف عل يد حارس ليلي متجاوز على صفوف المدرسة قام القاتل بإطلاق النار عليهم بواسطة رشاشة واردهما  في ساحة المدرسة أما أنظار التلاميذ الذين لهم أحلام بالمستقبل سيكون لهم مكانه في بلادهم ومدرسة الأوائل الأولى في القتل 
هرب القاتل لحد ألان لم يعرف وجهته والأجهزة الامنيه تبحث وان شاء الله سيجدونه  يعاقبون على فعلته لكن أرجو من الله ان يخلص العرق من هذه الثقافة ألانها ثقافة الجاهلية 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11781
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3