• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بريء قضى أكثر من نصف عمره في السجون ... .
                          • الكاتب : د . صاحب جواد الحكيم .

بريء قضى أكثر من نصف عمره في السجون ...

لا أكتب عن تاريخه و حكمته و محاسنه بل عن إعتقالاته العديدة القاسية:

1-    كان مُراقَبا ً و مُطوقا ً من قبل الدكتاتور الخليفة العباسي المدعو موسى الهادي ( و هذا ليس إسمه الحقيقي)..

2-    أعتقل من قبل الطاغية الخليفة العباسي المهدي ( و هو ليس إسمه الحقيقي كذلك) و أمر عامله على المدينة بجلبه للعراق من المدينة المنورة ، و بشدة ، و إرساله مخفورا ً تحت سياط الجلادين المرتزقة ..

3-    ثم أُطلِق سراحُه ، و أعيد إلى المدينة المنورة ، تحت ضغط الرأي العام...

4-    أُعتقِل َ من قبل الفاسد هارون الرشيد ( من المسجد أثناء الصلاة بدون أن يراعي حُرمته ) يوم 20 شوال سنة 199 هجرية ( 6 كانون الثاني 796 تقريبا ً . الحكيم) ..و اقتيد َ بموكب سري من المدينة المنورة إلى البصرة ، تحت ظروف قاسية جدا ً ، و تعرفون وسائل النقل الصعبة ، و ظروف الإعتقال السيئة وقتها .. و وُضِع َ تحت إمرة السجان عيسى بن جعفر ، في سجن خاص ، و ليس في معتقل عام  ، و طلب منه الطاغية الرشيد ُ أن يغتال الإمام ، فاعتذر..

5-    ثم أعتُقِل ِ في بيت الفضل بن الربيع ..

6-    أطلِق سراحُه بأمر من الرشيد / و وُضع َ في بغداد ، تحت الإقامة الجبرية الشديدة...

7-    أعتُقِل َ مرة أخرى بأمر من الرشيد ، و حُبس َ عند الفضل بن الربيع كذلك... و طلب منه الرشيد أن يغتاله ،  ليتخلص منه ، و يضع المسؤولية برقبة الفضل ، و لكن الأخير امتنع ... و تعرض للإعتقال.. ثم التعذيب .. و الجلد العلني بالسياط أمام الناس بحجة مخالفة أوامر الحاكم المستبد .. حتى كاد الربيع أن يفقد عقله..

8-    أُرْسِل َ الإمام ُ الكاظمُ إلى سجن السندي بن شاهك ، الخاص، و أمر السجّان َ بالتضييق عليه وتعذيبه .. و قد جمع السندي( 80)  شخصا ً لمقابلة الإمام ، و يسمعوا منه مباشرة أنه بخير ، و لكن الإمام إستطاع أن يدلي بشهادته العدلية أمامهم ، و أخبرهم أنه قد تعرضَ للسم  بالرطب المسموم ، و أنه سوف يموت ... ،

9-    وفعلاً استشهد عام 183 هجرية ...

10-                      و بعد شهادته جمع الطاغية هارونُ الطالبيين َ و العلويين َ و عرض جثة الإمام عليهم و انها خالية من الجروح ... و من يستطيع أن يُطالب بالتحقيق ، و هل هناك طب ٌ عدلي في ذلك الزمان ليثبت أنه مسموم ...

11-                      أمر المستبد هارون الرشيد بوضع جثته مكشوفة ... على جسر بغداد ، علنا ً ، و بطريقة مهينة... و من أجل تشويه سمعته ، و سمعة الشيعة ، و محبيه ...

صاح المنادي بالناس هذا إمام الرافضة قد مات ... يا من تعتقدون أنه لن يموت ... و هذا إفتراء سخيف على الشيعة .... فهم يؤمنون بالله و النبوة و المعاد ..

و دُفِنَ بعد ذلك في مقبرة قريش ... الكاظمية المقدسة التي أصبحت منارا ً زاهيا ً للملايين من محبيه..

فاين قبورُ جلاديه العباسيين ...

12-                      إنه الإمام موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : Nouha Adel Yassine ، في 2018/04/14 .

سلاماً على جسر تزاحَمَ فوقَه أنينُ الحيارى بينَ باكٍ ولاطم
السـلام عليك يا باب الحوائج يا موسى بن جعفر الكاظم .. اعظم الله
لكم الأجر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=117927
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 04 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29