• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : عربية ودولية .
                    • الموضوع : الامارات تهدد السعودية بالانسحاب من تحالف العدوان على اليمن .

الامارات تهدد السعودية بالانسحاب من تحالف العدوان على اليمن

تؤجج دولة الإمارات خلافاً مع الحكومة اليمنية المستقيلة الموجودة في السعودية؛ لتبرير سيطرة أبوظبي على جزيرة سقطرى، ملمحة إلى ضرورة إعادة النظر في مشاركتها في العدوان على اليمن، وهو ما يعني خروجها من التحالف الذي تقوده الرياض.
وتصر الإمارات على عدم إنهاء وجودها العسكري في الجزيرة الواقعة قبالة سواحل اليمن بالمحيط الهندي، رغم التدخل السعودي ودعوة حكومة المخلوع عبد ربه منصور هادي لها إلى ذلك.

ونشر موقع "إرم نيوز" الإماراتي، الأربعاء الفائت، تقريراً وصف فيه دفاع مسؤولين  يمنيين موجودين في الرياض، عن سقطرى بأنه "تشويه سمعة الإمارات"، واعتبر الموقع أن ما يروَّج عن بلاده غير حقيقي، وهو حملة "إخوانية" تنطلق من السعودية.

وأشار الموقع أيضاً إلى أن وسائل إعلام يديرها "إخوان" يمنيون من السعودية، تحاول التحريض ضد الإمارات.

وكان من اللافت إصرار مستشار ولي عهد أبوظبي، عبد الخالق عبد الله، على الحديث عن الأمر نفسه، ونشر على حسابه بموقع "تويتر"، خبر الموقع الذي يحمل عنوان: "حملة (الشرعية) الإعلامية من الرياض ضد الإمارات تثير المخاوف بشأن مستقبل الحرب في اليمن".

ويشير تفاعل المسؤول الإماراتي مع التقرير الذي يشكك في مستقبل التعامل مع حكومة هادي، إلى انهيار تحالف العدوان الذي تشترك فيه بشكل فعلي كل من الرياض وأبوظبي.

وأكد عبد الله ذلك في تغريدات أخرى، قال في إحداها: "الإمارات في اليمن لاستعادة الشرعية، لكن الحكومة اليمنية الشرعية عاجزة وفاسدة ومخترقة من الإخوان، وتشغل الإمارات بمعارك جانبية"، حسب قوله.

وهدد حكومة هادي التي تحتضنها السعودية بالقول: "إذا استمرت هذه الحكومة في افتعال المعارك، فعلى الإمارات تقييم دورها وإعادة جنودها للوطن سالمين، فقد أدَّوا واجبهم الوطني وأكثر"، مشيراً بوضوح إلى الخروج من التحالف السعودي.

وأضاف: "حان وقت الخروج من اليمن، وتركه لحكومة فاشلة، ولجماعة الإخوان البائسة، ليحرروا بلدهم"، على حد تعبيره.

الاستياء الإماراتي بدا واضحاً بعد تدخُّل الرياض لإنهاء أزمة سقطرى، حيث أرسلت لجنة وساطة إلى الجزيرة، لكنها لم تفلح في تحقيق نتائج تُنهي محاولات السيطرة الإماراتية على مقدرات الجزيرة.

وأبلغ الوفد الحكومة اليمنية المستقيلة فشل مساعيه وأنه سيبلّغ الأمر للقيادة السعودية، في حين أصر مسؤولون يمنيون على البقاء في الجزيرة وعدم مغادرتها إلا بناء على توجيه من عبد ربه منصور هادي، الموجود في المملكة.

وكانت الحكومة اليمنية المستقيلة شكت الوجود العسكري لدولة الإمارات في جزيرة سقطرى لمجلس الأمن الدولي، في أقوى ضربة تتلقاها الأخيرة منذ اندلاع الأزمة في الجزيرة الواقعة قبالة سواحل اليمن في المحيط الهندي.

وتوالت الردود اليمنية الغاضبة إثر انتهاكات الإمارات ووجودها باليمن، مؤكدة عدم السماح بالمساس بسيادة الدولة اليمنية.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=118870
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 05 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28