قتل خمسة قياديين بداعش في قرية السعدونية بكركوك، کما عثرت قوات الحشد على عدد من الانفاق التي كان تستخدمها داعش بالتخفي بين مدينة الموصل وقضاء بيجي، فیما اعلنت وزارة الداخلية القاء القبض على المسؤول المالي لما يسمى بـ “ولاية ديالى”، وایضا فجرت القوات الأمنية، أكثر من 65 عبوة ناسفة وقنبرة هاون وصاروخ من مخلفات داعش بالأنبار.

وقال إعلام الحشد الشعبي إن ” قوات الشرطة الاتحادية وبناء على معلومات من استخبارات الحشد الشعبي تمكنت، ليلة امس الاثنين، من قتل خمسة قياديين بارزين في تنظيم داعش الإرهابي بعد مشاركتهم في الهجوم على قرية {كرحة قازان} جنوب غرب كركوك”.

کما ذكر اعلام الحشد إن ” قوات الحشد الشعبي نفذت عمليات تفتيش في عدد من مناطق قضاء بيجي ضمن محافظة صلاح الدين تمكنت خلالها من تطهير عجة مناطق الواقعة غرب الشارع الرئيسي الرابط بين الموصل وبيحي”، تم العثور على عدد من الانفاق التي كان تستخدمها داعش .

ومن جانبه قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان أن “القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار نفذت عملية بحث وتفتيش في منطقة الجرايشي وعثرت على كدس عتاد من مخلفات عصابات داعش الإرهابي يحتوي على 16 قنبرة هاون 120 ملم تالفة و14 قذيفة دبابة تالفة 17 صاروخ كاتيوشا تالف و 25 مسطرة تالفة تم تفجير المواد من قبل مفرزة المعالجة”.

ومن جهته ذكر الناطق باسم وزارة الداخلية ان” مفارز استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من القبض على ارهابيين اثنين ضمن منطقة الكاطون احدهما يعمل بصفة المسؤول المالي لما يسمى ولاية ديالى مؤشرين ضمن ألاهداف الارهابية الهاربة”.

کذلك اوضح مركز الإعلام الأمني حقيقة تعرض إحدى نقاط التفتيش في نينوى لهجوم داعشي، نافیا ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن تعرض إحدى نقاط التفتيش في منطقتي {الطيران والعكيدات} في محافظة نينوى إلى هجوم من قبل عصابات داعش الإرهابية”.

هذا وتسبب خلل فني بسقوط صاروخ من طائرة للتحالف الدولي جنوب مدينة الموصل. وذكر بيان لمركز الاعلام الامني “بناء على معلومات استخبارية من قيادة عمليات نينوى أفادت بوجود مجموعة مسلحة في الجزرة الوسطية لنهر دجلة بالقرب من قرية {السفينة} شمال قاعدة القيارة”.