• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : وزارة النفط ترد على خبراء نفط يعارضون ويرفضون نتائج وعقود جولة التراخيص الاخيرة .
                          • الكاتب : وزارة النفط .

وزارة النفط ترد على خبراء نفط يعارضون ويرفضون نتائج وعقود جولة التراخيص الاخيرة

خبراء النفط في العراق يعارضون ويرفضون نتائج وعقود جولة التراخيص الأخيرة

تحت هذا العنوان اُرسلت مجموعة من خبراء النفط العراقيين المغتربين رسالة الى فخامة السيد رئيس جمهورية العراق المحترم، السيدات والسادة رئيس وأعضاء مجلس الوزراء المحترمون والسيدات والسادة رئيس وأعضاء البرلمان العراقي المحترمون بالإضافة الى السيدات والسادة المستخدمين لوسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي المحترمون.

ولما كان مضمون هذهِ الرسالة يتعلق بأحد أهم الموارد الإقتصادية للعراق ألا وهو النفط الخام، والمنفعة العليا للشعب العراقي، والتشكيك بإجراءآت وزارة النفط العراقية من خلال الطعن بعقود إستكشاف وتطوير وإنتاج الموارد الهيدروكربونية في العراق، أصبح إلزاماً علينا الرد التفصيلي على ما جاء في هذهِ الرسالة هادفين الى اعطاء صورة واضحة لكافة السلطات العراقية والشعب العراقي والجهات الاخرى عن طبيعة هذهِ العقود ومضامينها ذات الصلة بالمنفعة العليا للشعب العراقي.

وبدايةً لابد من الإشارة الى إجابتنا بتاريخ 9/5/2018 على مقالتي السيد أحمد موسى جياد المنشورتين بتاريخ 27/4/2018 و 4/5/2018 حول نفس الموضوع، ونرفق صورة عنها لسهولة الإطلاع.

وبعد ذلك نود بيان ما يلي :-

أولاً. إن عقد الإستكشاف والتطوير والإنتاج وعقد التطوير والإنتاج اللذين أعدتهما وزارة النفط قد تم تضمينهما كافة الملاحظات والمقترحات التي اُثيرت من قبل العديد من الجهات والشخصيات العراقية حول عقود الخدمة لجولات التراخيص الأربعة السابقة والتي تهدف الى جعل أحكام العقود الجديدة أكثر وضوحاً وتحقيقاً لمصلحة وزارة النفط دون الإخلال بالمصالح والمنافع لطرفي العقود، الحكومة والشركات المقاولة.

ويأتي هذا إستجابةً وتنفيذاً للمواد (48) و (38) من قانون الموازنة العامة الإتحادية لسنتي 2016 و 2017 على التوالي، والذي تم التأكيد علية بالمادة -2- ثانياً (21) من قانون الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2018 والذي ينص على:-

((تلتزم الحكومة الإتحادية ووزارة النفط بمراجعة عقود جولات التراخيص النفطية لتعديل بنود العقد بما يحفظ مصلحة العراق الإقتصادية ويدفع بزيادة الإنتاج النفطي وتخفيض النفقات وإيجاد آلية لإسترداد التكاليف بحيث تتلائم مع أسعار النفط وعلى كافة الجهات الرقابية تقديم تقرير الى مجلس النواب حول إجراءآت تنفيذ هذه المادة خلال السنة الحالية)) .

ثانياً. وتنفيذاً لهذه المادة ايضاً، ومايتعلق بايجاد آلية لإسترداد التكاليف بحيث تتلائم مع اسعار النفط، سعت وزارة النفط الى الاستعانة بمكتبين استشاريين لتقديم المشورة بخصوص ذلك ولم يتم التوصل الى ايجاد هذه الآلية، ما عدا بعض الحلول غير المجدية اقتصادياً لمعالجة عقود الخدمة لجولات التراخيص السابقة، والتي تم غض النظر عنها.

ولذلك سعينا جاهدين لإيجاد هذه الآلية من خلال المعادلة :-

 

50

نسبة العائد المُفترض الصافي = معدل اسعار النفط الخام للاشهر الثلاثة السابقة *(70%)* العائد المُفترض الصافي

 

حيث :-

 

2

العائد المُفترض = (انتاج النفط * سعر بيع برميل النفط) + (انتاج الغاز الجاف *   1 سعر بيع برميل النفط)

 

العائد المُفترض الصافي = العائد المُفترض * (75%) ، حيث تُستقطع نسبة (25%) للريع (Royalty).

(50) هو سعر بيع برميل النفط الخام الأساس المُستخدم في الحسابات الاقتصادية وفي هذه المعادلة عند تنفيذ العقد.

(70%) هو سقف استرداد الكلف البترولية (رأسمالية وتشغيلية).

هذه المعادلة ليست مبسطة جداً ولا بدائية ولا غير رصينة، بل هي معادلة رصينة تلبي متطلبات قانون الموازنة العامة الاتحادية من حيث :-

  1. إن نسبة استرداد الكلف البترولية لن تكون ثابتة (كما في العقود السابقة بنسبة 50% من العوائد)، بل هي متغيرة وتتراوح بين (30% - 70%) اعتماداً على معدل اسعار بيع النفط الخام في الاشهر الثلاثة الاخيرة السابقة للفصل الذي ستُدفع فيه المستحقات المالية للشركة المقاولة.

الجدول والشكل البياني ادناه يوضح النسب المئوية للعوائد المالية المخصصة لدفع الكلف البترولية اعتماداً على اسعار النفط الخام:-

سعر النفط

السعر الأساس

الأنتاج

العوائد المالية

العوائد المالية بعد الريع

نسبة العوائد المالية

العوائد المالية المخصصة للأسترداد

العوائد المالية المخصصة لتقاسم الأرباح

حصة ربحية المقاول

الكلف والأرباح المستلمة من المقاول

عائد الحكومة

نسبة المقاول من العوائد الكلية

نسبة عائد الحكومة

دولار/برميل

دولار/برميل

برميل

دولار

دولار

%

دولار

دولار

دولار

دولار

دولار

%

%

                         

15

50

100

1500

1125

30.0

338

788

158

495

1005

33

67

20

50

100

2000

1500

30.0

450

1050

210

660

1340

33

67

21.5

50

100

2150

1612.5

30.0

484

1129

226

710

1441

33

67

25

50

100

2500

1875

35.0

656

1219

244

900

1600

36

64

30

50

100

3000

2250

42.0

945

1305

261

1206

1794

40

60

35

50

100

3500

2625

49.0

1286

1339

268

1554

1946

44

56

40

50

100

4000

3000

56.0

1680

1320

264

1944

2056

49

51

45

50

100

4500

3375

63.0

2126

1249

250

2376

2124

53

47

50

50

100

5000

3750

70.0

2625

1125

225

2850

2150

57

43

55

50

100

5500

4125

70.0

2888

1238

248

3135

2365

57

43

60

50

100

6000

4500

70.0

3150

1350

270

3420

2580

57

43

65

50

100

6500

4875

70.0

3413

1463

293

3705

2795

57

43

70

50

100

7000

5250

70.0

3675

1575

315

3990

3010

57

43

75

50

100

7500

5625

70.0

3938

1688

338

4275

3225

57

43

80

50

100

8000

6000

70.0

4200

1800

360

4560

3440

57

43

85

50

100

8500

6375

70.0

4463

1913

383

4845

3655

57

43

90

50

100

9000

6750

70.0

4725

2025

405

5130

3870

57

43

95

50

100

9500

7125

70.0

4988

2138

428

5415

4085

57

43

100

50

100

10000

7500

70.0

5250

2250

450

5700

4300

57

43

 

 

  1. ومن الجدول والشكل أعلاه يمكن ملاحظة مايلي :-
  • عند انخفاض اسعار النفط فإن النسبة من العائد المفترض الصافي المخصصة لدفع الكلف البترولية تقل وتزداد حصة الحكومة، حيث تصل حصة الحكومة الى (70%) من العائد المفترض الصافي (بالاضافة الى نسبة الريع البالغة 25% من العائد المفترض الكلي) وتقل حصة الشركة المقاولة لتصل الى (30%) من العائد المفترض الصافي، ويحدث ذلك عندما يكون معدل اسعار بيع النفط الخام للاشهر الثلاثة السابقة لفصل الصرف (21,5) دولار/برميل (وهذا هو جوهر ومطلب قانون الموازنة العامة الاتحادية والسبب الأساس لوضع هذه المعادلة).
  • اما عندما تزداد اسعار النفط الخام فإن النسبة من العائد المفترض الصافي المخصصة لدفع الكلف البترولية تزداد حتى تثبت عند وصول سعر بيع برميل النفط الخام الى (50) دولارأو أكثر، وعندها تكون نسبة استرداد الكلف البترولية (70%) من العائد المفترض الصافي، وتقل نسبة الحكومة الى (30%) اما فيما بين النسبتين فإن نسبة العائد المفترض الصافي المخصص للدفع تتغير مع اسعار النفط.

    وهذا ليس بالضد من مصلحة الحكومة، بل قد يكون في مصلحتها للاسباب :-

  • التعجيل في تسديد الكلف البترولية الى الشركة المقاولة، والتي تعتبر بمثابة ديون واجبة السداد عندما يكون سعر النفط الخام مساوياً الى أو أكثر من (50) دولاراً للبرميل .
  • ان حصة الحكومة الفعلية عندما يكون سعر النفط مساوياً الى أو أكثر من (50) دولار للبرميل ليست (30%) من العائد المفترض الكلي، بل هي (30%) من العائد المفترض الصافي مُضافاً اليه نسبة (25%) من العائد الكلي، اي ان نسبة الحكومة الكلية تصل الى (47,5%) من العائد المُفترض الكلي.
  • يضاف الى ذلك فإن العائد المفترض الصافي المتبقي يتم تقاسمه بين الحكومة والشركة المقاولة، حيث تتقاضى الشركة المقاولة حصتها من الربح بمقدار نسبة ربحيتها، وهي النسبة التي قدمتها الشركة المقاولة في عملية التنافس للفوز بالعقد، فمثلاً بلغت اعلى نسبة في حالة حقول خشم الاحمر – انجانة (19,99%)، والنسبة المتبقية ومقدارها (80,01%) تكون للحكومة. اما معنى العائد المفترض الصافي المتبقي فهو عبارة عن العائد المفترض ناقصاً (الريع  + الكلف البترولية).
  • كما تجدر الأشارة الى ان النسبة للحكومة البالغة (43%) ونسبة المقاول البالغة (57%) عندما تكون أسعار النفط (50) دولار للبرميل أو أكثر ليستا حقيقيتين، بل إنهما لتوضيح الية الحسابات، إذ ان هذه النسب تعتمد على مقدار الكلف البترولية. ففي فترة السنوات الأولى وقبل تاريخ إسترداد الكلف الرأسمالية بالكامل (Payout Time) يتم دفع كامل نسبة العائد المُفترض الصافي المخصصة لتسديد الكلف، ولكن بعد ذلك تكون الكلف أقل بكثير من هذه النسبة المخصصة للأسترداد بما يؤدي الى وجود فائض يُضاف الى المبلغ المخصص لتقاسم الربحية (العائد المُفترض الصافي المتبقي) مما يزيد من حصة الحكومة. أي أن نسبة سقف إسترداد الكلف البترولية البالغة (70%) من العائد المُفترض الصافي يتم العمل بها لفترات محدودة ولحين تسديد الكلف الرأسمالية.
  • يُضاف الى ذلك انه قد تم تثبيت الأنتاج بقدار (100) برميل لأغراض توضيح الحسابات، حيث ان تغير معدلات الأنتاج وبالتالي مقدار الأنتاج يؤثر على النتائج.

 

وعليه فإن معادلة الربط بين استرداد الكلف البترولية واسعار بيع النفط الخام ليست بمبسطة ولا بدائية، بل تحكمها فكرة اقتصادية رصينة.

 

  1. وإستكمالاً لتنفيذ المواد الواردة في قوانين الموازنة العامة الأتحادية المذكورة أعلاه، فقد اُجريت تعديلات عديدة على عقود الخدمة لجولات التراخيص السابقة بما يجعل أحكام العقود أكثر وضوحاً تجنباً لسوء الفهم والتناقض في التفسير والتأويل من قبل أطراف العقود. ومن أهم هذه التعديلات ما يلي :-

أ. تحديد مواصفات النفط الخام، الغاز الجاف (Dry Gas) والغاز المُسال (LPG). وعدم دفع الربحية للشركة المقاولة عن الأنتاج خارج المواصفات المحددة.

ب. إلغاء مفهوم أو فكرة شركة التشغيل المشتركة (Join Operating Company)  لتعارضها مع القانون.

  •  تحديد نسب مئوية وتوقيتات لتشغيل العمالة العراقية من قبل الشركة المقاولة.
  • تقليل الصلاحيات المالية للمشغل وللجنة الأدارة المشتركة للحقل.
  • تحديد الأطار الزمني لبناء وتشغيل معمل الغاز بما ينسجم مع مراحل تحقيق معدلات إنتاج النفط الخام منعاُ لحرق الغاز المصاحب.
  • عدم السماح بفتح مكاتب للشركات المشغلة للحقول خارج العراق، أو عدم دفع اي مصاريف تخص هذه المكاتب والعاملين فيها.
  • التعاقد مع مراكز البحث والتطوير وكذلك شركات الخدمات النفطية العراقية .
  • تسديد الكلف البترولية المُتفق عليها فقط (Undisputed Petroleum Costs) وعدم إعتبار الكلف غير المُتفق عليها كلفاً بترولية.
  • قيام الشركات الأجنبية بدفع الضريبة على الربحية الى الهيئة العامة للضرائب بشكل مباشر.
  • قيام الشركات الأجنبية بدفع رسوم التخليص الكمركي في حال نصت التعليمات على ذلك واعتبارها كلفاً بترولية.
  • عدم إعطاء سماحات أو تنزيلات ضريبية من قبل الهيئة العامة للضرائب عن مبالغ هبات التوقيع وصندوق تمويل التوظيف، التدريب، نقل التكنلوجيا والبعثات.
  • إستبعاد شركات الخدمات النفطية (المقاولين الثانويين) التي لا تشغل العمالة العراقية.
  • إعطاء الأفضلية للمقاولين الثانويين العراقيين في الحصول على العقود الثانوية حتى وإن كانت أسعار عروضهم أعلى من المقاولين الثانويين الأجانب وبنسبة تحددها التعليمات.
  • إلغاء فكرة الكلف الأضافية (Supplementary Costs) ونسبة الفائدة عليها والبالغة (LIBOR+1%) .
  • إلغاء التحميلات الأدارية البالغة (1%) من الكلف البترولية.
  • إلغاء الخدمات الخاصة وكذلك إلغاء حق المشغل باحالة العقود الثانوية الى شركاته الشقيقة بدون مناقصة وتنافس.
  • مصادقة لجنة الأدارة المشتركة على رواتب ومخصصات ومنافع منتسبي المقاول.
  • إدخال فكرة الريع (Royalty) في النموذج التجاري للعقود وبنسبة (25%).
  • إلغاء فكرة معامل الأسترداد (R-Factor) .
  • تطبيق معامل الأداء (Performance Factor) بشكل فصلي على معدلات الأنتاج المُحددة في برامج العمل السنوية المُصادق عليها وأبتداءً من تحقيق معد الأنتاج التجاري الأول ولنهاية مدة العقد.
  • مبلغ صندوق تمويل التوظيف، التدريب، نقل التكنلوجيا والبعثات هو (2000000) مليونا دولار سنوياً.
  •  مبلغ صندوق تمويل البنية التحتية هو (5000000) خمسة ملايين دولار سنوياً.
  • ربط إسترداد الكلف البترولية مع أسعار النفط الخام بموجب المعادلة المذكورة أنفاً.
  • إلتزام الشركات المقاولة بكافة متطلبات ومعايير مبادرة الشفافية للصناعات الأستخراجية.
  • خضوع كافة صفقات تحويل وبيع الحصص بين الشركات المؤهلة الى رسم نسبته (35%) من القيمة الكلية للصفقة على أن يتم تغييره في حالة صدور قانون ضـــــريبة رأس المال (Capital Gain Tax) .

ثالثاً.  وضعت وزارة النفط في عقود الخدمة لجولة التراخيص الرابعة الخاصة بالرقع الاستكشافية سعراً للغاز الجاف مقداره نصف سعر بيع برميل النفط الخام ليس لكون الموضوع مرتبط بعقود الاستكشاف، بل لحسابات دقيقة، ثم اعتمدت ذات السعر للغاز الجاف في العقود الجديدة لجولة التراخيص الخامسة، وذلك للاسباب :-

  1. برميل النفط المكافي (BOE) يساوي حوالي (6000) قدم مكعب قياسي.
  2. كل (1000) قدم مكعب قياسي يساوي مليون وحدة حرارية بريطانية (BTU) وهذا يعني ان كل (6000) قدم مكعب قياسي يساوي (6) ملايين BTU، اي ان كل برميل نفط مكافئ يساوي (6) مليون BTU .
  3. سعر كل مليون BTU يتراوح تقريباُ بين (4-4,5) دولار، وعليه يكون سعر الـ (6) مليون BTU بين (24-27) دولار، او ان سعر (6000) قدم مكعب قياسي من الغاز الجاف (أو برميل نفط مكافئ) يتراوح بين (24-27) دولار وهو نصف سعر بيع النفط الخام المعتمد في العقد .

وهذا السعر ليس عالياً، والقول بذلك يتناقض مع ماجاء في الرسالة من ان اسعار النفط الخام المستخدم في العقود الجديدة منخفضة (" اعتماد اسعار نفط منخفضة في معادلة سعرية مبسطة جداً بدائية وغير رصينة تستخدم لاحتساب حصة الشركات من العوائد الصافية لعقود تتراوح مددها بين 20 و 34 عاماً)

فإذا كانت اسعار النفط منخفضة فينبغي ان تكون اسعار الغاز الجاف المرتبطة بها منخفضة ايضاً. فكيف تكون مرتفعة حسب ادعاء الرسالة ؟!

رابعاً.  لقد تم اعتماد سعر بيع النفط الخام بمقدار (50) دولار للبرميل، وهو عبارة عن معدل اسعار البيع لسنة 2017 المعلنة رسمياً من قبل شركة تسويق النفط (سومو)، وكما مبين في الجدول الاتي :-

 

السنة

الشهر

سعر بيع النفط الخام (دولار/برميل)

2017

كانون الثاني

48,611

شباط

49,119

اذار

47,206

نيسان

47,234

ايار

45,727

حزيران

42,226

تموز

44,000

اب

46,520

ايلول

50,062

تشرين الاول

52,932

تشرين الثاني

57,316

كانون الاول

59,354

المعــــدل :

49,192

 

وبهذا الخصوص نود بيان ما يلي :-

  1. يوجد تنسيق كامل بين دائرة العقود والتراخيص البترولية وشركة تسويق النفط (سومو) فيما يتعلق باسعار النفط ليس فقط لأغراض العقود، بل لأغراض اخرى تتعلق بمراجعة قوائم حساب الشركات المقاولة والمصادقة عليها بعد حساب العوائد المالية للانتاج، كون سومو هي الشركة المختصة والمعنية بتحديد اسعار النفط الخام.
  2. ان الحديث عن التوقعات باسعار النفط الخام لم يعد يعكس الواقع أو يُفسر منطقياً في أغلب الأحيان، فلا احد ولا جهة تعرف على وجه اليقين ماذا سيحدث لاسعار النفط الخام. وقد شهدت السنوات الثلاثة الاخيرة تقلبات في اسعار النفط الخام تجاوزت وتناقضت مع جميع مبادئ وأسس التكهنات والتوقعات سواءً كان ذلك من الناحية الاقتصادية او الجيوسياسية ولامجال للخوض في ذلك.
  3. كذلك فإن توجه العالم الى استخدام الطاقات البديلة للتقليل من استخدام الوقود الاحفوري سيكون له الاثر السلبي على اسعار النفط الخام، فبعض الدول قد ألزمت نفسها بعدم استعمال سيارات تعمل بالبنزين او الديزل في سنة 2020 والفترة التي بعدها. وهذا قـد يؤدي الى انخفاض اسعار النفط الخام وليس زيادتها.

خامساً. لقد تم الحديث عن معدل انتاج الذروة، مدة انتاج الذروة، صندوق التدريب ونقل التكنولوجيا والبعثات الدراسية وصندوق البنية التحتية في اجابتنا بتاريخ 9/5/2018 المذكورة آنفاً، ولانرى ضرورة لاعادة ذلك، بل سنورد توضيحاً إضافياً فيما يتعلق بمعدل انتاج الذروة.

لقد بينّا في اجابتنا السابقة بأن الوزارة قد اعدت خطط الاستكشاف والتطوير لمناطق التعاقد الاحدى عشرة مع كلف التطوير، اي انها وضعت مخططات الانتاج والاستثمار مع الزمن، والتي تم استخدامها في الموديل الاقتصادي لحساب نسبة الربحية.

ان مخططات الانتاج تعني تحقق الانتاج التجاري الاول ثم زيادة الانتاج تدريجياً حتى الوصول الى معدل انتاج الذروة الذي تتم المحافظة عليه او استدامته لفترة من الزمن (عدة سنوات) اعتماداً على المعلومات المتوفرة عن المكامن، ثم يلي ذلك مرحلة هبوط الانتاج. وبناءً على مخطط الانتاج هذا يتم حساب حجم الانتاج المتراكم الكلي طيلة مدة الانتاج (نفط وغاز جاف وسوائل).

وهذا يعني ان الوزارة لم تغفل عن معدل انتاج الذروة في اقتصاديات العقود، ولكنها لم تجعل منه إلتزاماً تعاقدياً قد لايمكن تحقيقه او ربما قد يمكن تحقيق معدل اعلى منه، وتركت ذلك الى خطة التطوير الشاملة او النهائية التي ستتم مراجعتها ودراستها والمصادقة عليها في وقتها المحدد في العقد.

كذلك اخذت الوزارة بالحسبان إحتمال عدم الحاجة مستقبلاً الى تحقيق معدلات انتاج الذروة المحددة في العقود كإلتزامات على الطرفين مما قد يضطر الوزارة الى التفاوض مع الشركات المقاولة لتخفيض هذه المعدلات، الامر الذي كثُرت الانتقادات بشأنه عندما قامت الوزارة بالتفاوض مع بعض الشركات المقاولة لتخفيض معدلات الأنتاج لبعض حقول جولتي التراخيص الأولى والثانية.

سادساً. لايوجد في العقد ((عدد هائل من الاخطاء المطبعية)) وقد يكون هناك بعض الاخطاء غير المؤثرة التي يمكن تجاوزها. كما لابد من التنبيه الى ان اختلاف نسخة برنامج Windows سواءً كانت 2007 أو 2010 المنصوبة على الحاسبة تؤدي الى احداث اخطاء املائية.

سابعاً. إن أكثر ما جاء في الرسالة جدلاً – وربما اتهاماً لوزارة النفط – هو عدم وجود الشريك الحكومي (State Partner) ومعامل الاسترداد (R-Factor) في العقود الجديدة وتأثير ذلك على حصة الحكومة و"الخسائر المالية الضخمة جداً للعراق وعائداً إضافياً للشركات" التي تنجم من جراء ذلك.

ولتوضيح هذا الامر سوف نلجأ الى الحسابات والأرقام بدلاً من الشرح والوصف بالكلمات باعتماد نسب الربحية الفعلية التي تم بموجبها إحالة (6) ستة عقود في عملية التنافس لجولة التراخيص الخامسة، وسنقدم نتائج الحسابات الاقتصادية لثلاث مناطق تعاقد هي حقل الســــندباد، وهو حقل نفطي مكتشف غير مطوّر، رقعة  نفط خانة التي هي عبارة عن حقل نفطي منتج وتراكيب ودوال جيولوجية، والرقعة الاستكشافية خضر الماء لتكون نماذج لمناقشة هذا الموضوع .

الجداول الثلاثة أدناه توضح نتائج الحسابات .

 

جدول رقم (1) – حقل السندباد النفطي 

منطقة التعاقد : حقل السندباد

سعر النفط = (50) دولار / برميل

سعر النفط = (75) دولار / برميل

الشريك الحكومي ، معامل الاسترداد

غير موجود

موجود

غير موجود

موجود

نسبة الربحية التنافسية قبل الضريبة

4,55

7,933

4,55

8,263

نسبة الربحية التنافسية بعد الضريبة

2,96

5,16

2,96

5,373

أجر الربحية المكافئ (دولار / برميل) قبل الضريبة

1,773

3,093

2,73

4,957

أجر الربحية المكافئ (دولار / برميل) بعد الضريبة

1,153

2,01

1,777

3,223

التدفق النقدي للمقاول (مليون دولار)

805

733

1269

1085

صافي القيمة الحالية (NPV10) للمقاول (مليون دولار)

158

150

317

286

معدل العائد الداخلي للمقاول (IRR%)

18

18

25

25

أجور الربحية الكلية المدفوعة (مليون دولار)

1326

1621

2040

2342

التدفق النقدي للحكومة (مليون دولار)

38804

38876

59269

59453

صافي القيمة الحالية (NPV10) للحكومة (مليون دولار)

12067

12075

18605

18635

عائد الحكومة (%)

97,9

97,8

97,9

97،8

الكلفة الكلية (رأسمالية + تشغيلية) (مليون دولار)

2250

2250

2250

2250

حجم البترول المتراكم المنتج (مليون برميل)

748

748

748

748

الكلفة الكلية لإنتاج البرميل بضمنها الربح (دولار / برميل)

4,16

4,43

4,78

5,06

 

جدول رقم (2) – رقعة نفط خانة

منطقة التعاقد : نفط خانة  

سعر النفط = (50) دولار / برميل

سعر النفط = (75) دولار / برميل

الشريك الحكومي ، معامل الاسترداد

غير موجود

موجود

غير موجود

موجود

نسبة الربحية التنافسية قبل الضريبة (%)

14,67

32,23

14,67

35,15

نسبة الربحية التنافسية بعد الضريبة (%)

9,54

20,95

9,54

22,84

أجر الربحية المكافئ (دولار / برميل) قبل الضريبة

6,63

14,57

10,36

24,82

أجر الربحية المكافئ (دولار / برميل) بعد الضريبة

4,31

9,47

6,73

16,13

التدفق النقدي للمقاول (مليون دولار)

3641

3017

5734

4669

صافي القيمة الحالية (NPV10) للمقاول (مليون دولار)

336

301

686

600

معدل العائد الداخلي للمقاول (IRR%)

17

17

22

22

أجور الربحية الكلية المدفوعة (مليون دولار)

5716

6340

8935

9729

التدفق النقدي للحكومة (مليون دولار)

49950

50574

77112

78177

صافي القيمة الحالية (NPV10) للحكومة (مليون دولار)

7564

7597

11778

11861

عائد الحكومة (%)

93,2

94,4

93,1

94,4

الكلفة الكلية (رأسمالية + تشغيلية) (مليون دولار)

4916

4916

4916

4916

حجم البترول المتراكم المنتج (مليون برميل)

863

863

863

863

الكلفة الكلية لإنتاج البرميل بضمنها الربح (دولار / برميل)

9,98

10,45

12,4

13,01

 

 

 

جدول رقم (3) – رقعة خضر الماء

منطقة التعاقد : خضر الماء

سعر النفط = (50) دولار / برميل

سعر النفط = (75) دولار / برميل

الشريك الحكومي ، معامل الاسترداد

غير موجود

موجود

غير موجود

موجود

نسبة الربحية التنافسية قبل الضريبة (%)

13,75

32,11

13,75

34,63

نسبة الربحية التنافسية بعد الضريبة (%)

8,94

20,87

8,94

22,51

أجر الربحية المكافئ (دولار / برميل) قبل الضريبة

7,49

17,49

11,5

28,96

أجر الربحية المكافئ (دولار / برميل) بعد الضريبة

4,87

11,37

7,48

18,83

التدفق النقدي للمقاول (مليون دولار)

4080

3283

6306

5156

صافي القيمة الحالية (NPV10) للمقاول (مليون دولار)

460

401

805

699

معدل العائد الداخلي للمقاول (IRR%)

20

20

24

24

أجور الربحية الكلية المدفوعة (مليون دولار)

6391

6887

9815

10727

التدفق النقدي للحكومة (مليون دولار)

59000

59797

89981

91131

صافي القيمة الحالية (NPV10) للحكومة (مليون دولار)

8749

8806

13464

13567

عائد الحكومة (%)

93,5

94,8

93,5

94,6

الكلفة الكلية (رأسمالية + تشغيلية) (مليون دولار)

3332

3332

3332

3332

حجم البترول المتراكم المنتج (مليون برميل)

853

853

853

853

الكلفة الكلية لإنتاج البرميل بضمنها الربح (دولار / برميل)

8,79

9,17

11,4

12,1

 

لغرض اجراء الحسابات للحصول على النتائج في الجدول أعلاه، تم ما يلي :-

  1. اعتماد نسبة الربحية التنافسية الفعلية التي تم بموجبها إحالة عقود السندباد، نفط خانة وخضر الماء وهي (4,55%)، (14,67%) و (13,75%) على التوالي في حالة سعر النفط مساوياً الى (50) دولار/ برميل ولحالة ســـــــعر النفط مســــــاوياً الى (75) دولار/ برميل ولسيناروهين، الأول بعدم وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد كما هي الحالة في العقود الجديدة، والثاني بوجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد .
  2. لكل سعر نفط تم تثبيت نسبة معدل العائد الداخلي (IRR) المحسوب بناءً على نسبة الربحية التنافسية الفعلية لتكون المقارنة صحيحة في حالة وجود أو عدم وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد .

من تحليل النتائج في الجداول أعلاه يمكن استنتاج ما يلي :-

  1. نسبة الربحية التنافسية سواءً قبل أو بعد الضريبة في حالة وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد أعلى من هذه النسبة في حالة عدم وجودهما .
  2. أجر الربحية المكافئ (دولار/ برميل) قبل وبعد الضريبة في حالة وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد أعلى من أجر الربحية في حالة عدم وجودهما.
  3. مبلغ الربحية الكلي المدفوع من قبل الحكومة الى الشركة المقاولة أكبر في حالة وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد من ذلك المدفوع في حالة عدم وجودهما.
  4. الكلفة الكلية (رأسمالية + تشغيلية + ربحية) للبرميل المنتج أعلى في  حالة وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد من الكلفة الكلية في حالة عدم وجودهما، ويعود السبب في ذلك الى ارتفاع نسبة الربحية.
  5. التدفق النقدي (Cash Flow) للشركة المقاولة وصافي القيمة الحالية (NPV10) لها في حالة وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد أقل من قيمهما في حالة عدم وجودهما.
  6. التدفق النقدي (Cash Flow) للحكومة وصافي القيمة الحالية (NPV10) لها أعلى في حالة وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد من قيمهما في حالة عدم وجودهما .

 

مما سبق، ولتوضيح الفقرتين (5) و(6)،نقول :-

أ. إن وجود الشريك الحكومي لوحده لايُضيف أو يُحسن التدفق النقدي او صافي القيمة الحالية للحكومة في حالة تساوي معدل العائد الداخلي (IRR%) وذلك لان وجود الشريك الحكومي يؤدي الى زيادة نسبة الربحية أو اجر الربحية حسب نسبة حصته التي تُدفع ضمن نسبة الربحية ومن ثم تُستقطع هذه الحصة  لتؤخذ إيراداً للحكومة.

ب. أما وجود معامل الأسترداد فيؤدي الى تحسن قليل في التدفق النقدي وصافي القيمة الحالية للحكومة. ويرتبط ذلك بحساب معامل الأسترداد في نهاية كل سنة مالية، حيث قد لاتصل قيمته الى أكثر من (1) واحد إلا بعد فترة زمنية طويلة.

كما أن وجود معامل الأسترداد يؤدي الى :-

- زيادة نسبة الربحية أو أجر الربحية وبالتالي زيادة مبلغ الربحية المدفوع من قبل الحكومة الى الشركة المقاولة في السنوات الأولى ولحين وصول قيمة معامل الأسترداد الى أكثر من واحد، حيث تقل نسبة الربحية أو أجر الربحية بعد ذلك. وكما هو معروف فان الدفع المبكر للربحية وبمبالغ أكبر ليس صحيحاُ من ناحية اقتصاديات العقود وليس في مصلحة الحكومة، إذ أن جميع أطراف العقد تسعى الى الحصول المبكرعلى العوائد المالية لتحسين اقتصادياتها.

-  تشجيع الشركة المقاولة على تضخيم أو زيادة الكلف لتأخير وصول قيمة معامل الأسترداد الى أكثر من واحد.

- إن الية تسديد المستحقات المالية للشركة المقاولة بالنفط الخام (التسديد العيني) في فصل الدفع (الفصل اللاحق لفصل الصرف) تفرض تأخير دفع قائمة حساب الفصل الرابع من كل سنة وترحيلها الى السنة اللاحقة، وهذا يؤدي (في غالب الأحيان) الى عدم وصول قيمة معامل الأسترداد الى أكثر من واحد إلا بعد سنوات عديدة، مما قد يُفقد معامل الأسترداد أهميته النسبية.

- حدوث إختلافات فيما يتعلق بحسابات قيمة معامل الأسترداد بين طرفي العقد مما يؤدي الى خلافات بين الحكومة والشركة المقاولة.

  1. أما زيادة سعر النفط الخام من (50) الى (75) دولار/ برميل ولنفس نسبة الربحية الفعلية، وسواء بوجود أو عدم وجود الشريك الحكومي ومعامل الاسترداد، فتؤدي الى :-
  • زيادة التدفق النقدي وصافي القيمة الحالية للشركة المقاولة.
  • زيادة التدفق النقدي وصافي القيمة الحالية للحكومة.
  • ثبات عائد الحكومة.
  • زيادة مبلغ الربحية الكلية المدفوعة من قبل الحكومة.
  • زيادة الكلفة الكلية لانتاج البرميل .
  • زيادة نسبة معدل العائد الداخلي للشركة المقاولة.

 

  1. إن الجداول أعلاه تعتبر أيضاً نتيجة لدراسة جدوى اقتصادية لمناطق التعاقد المذكورة آنفاً. وهناك نتائج مماثلة لمناطق التعاقد الأخرى وهي قمر- كلابات ، الحويزة وخشم الأحمر - إنجانة ، حيث أن تحقيق عائد للحكومة بنسبة تزيد على (93%) من العوائد المالية الكلية لهذه المناطق يعتبر ذو جدوى اقتصادية معتبرة جداً. وهذا الامر مهم وضروري على مستوى المؤسسات والوزارات العراقية التي تُعنى بالجدوى الاقتصادية لمشاريع المنهاج الاستثماري .

ثامناً. وبعد أن أوضحنا المسائل الأساسية فيما جاء بالرسالة ، وغض النظر عن بعض الأمور والتفاصيل غير المهمة ، نود بيان ما يلي :-

  1. إن وزارة النفط قبل ومنذ تنفيذها لجولة التراخيص الأولى كانت وستبقى حريصةً ، أمينةً وحاميةً للثروة النفطية التي تعتبر المورد الأساسي للشعب العراقي ، ولن تفرط بشيء منها ولن تتوانى في الحفاظ عليها وستعمل بكل ما أوتيت من قدرات وإمكانات لاستغلال هذه الثروة بالطرق والأساليب المثلى تحقيقاً للمصلحة الاقتصادية والمنفعة العليا للعراق وشعبه .
  2. إن وزارة النفط ترحب وتشجع جميع الخبراء والمختصين في الصناعة النفطية والمخلصين للعراق والحريصين على مصلحة شعبه سواءً داخل العراق أو خارجه على تقديم النصيحة والمشورة والمساندة والدعم الفني والاقتصادي والعملياتي بما يهدف الى تطوير القدرات والامكانيات والنهوض بأساليب العمل وتحسين الخطط وتسهيل برامج العمل.
  3. إن وزارة النفط تؤكد على عدم وجود أي خلل في عقود جولة التراخيص الخامسة وليس فيها أي ضرر على المنفعة العليا للعراق وشعبه، بل على عكس ذلك فان فيها تحقيق منفعة للشعب والبلد.
  4. إن على من يتطوع لتقديم النقد البناء وبيان الملاحظات والمقترحات على عقود جولات التراخيص أن يكون من المُلمين، العارفين، المتمرسين، المختصين والمتفهمين لما تنطوي عليه هذه العقود. فالعقود ليست خبراً يمكن قراءته وتحليله ونقده، فهي سلسلة مترابطة، معقدة، متداخلة ومتكاملة من الأفكار الفنية، المالية، الاقتصادية، التعاقدية، القانونية والبيئية. أما حساباتها الاقتصادية التي تظهر بعض نتائجها بشكل مختصر جداً (مثلاُ نسبة الربحية) في عدد محدود من المواد أو الاحكام، فهي أكثر تعقيداً وفهماً ... ورجاؤنا أن تكون النخبة من الخبراء التي ايدت الرسالة من العارفين بالعقود .
  5. إن اجابتنا هذه تأتي تلبيةً لدواعي المسؤولية وللدفاع عن وزارة النفط الاتحادية وكوادرها المخلصين الشرفاء الأمناء على مصلحة العراق وشعبه، ولتوضيح الحقائق للجهات المسؤولة في الدولة العراقية وللشعب العراقي ولكافة المؤسسات والمنظمات الأخرى في العراق، وليس لمجرد الرد على الرسالة موضوعة البحث فقط، ولن نقوم بأي رد آخر غير هذا على كل ما يمكن أن يصدر لاحقاً لا يكون الغرض منه الا المحاججة ...

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

دائرة العقود والتراخيص البترولية / وزارة النفط.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=119657
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 05 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19