نشر موقع الوسط خبرا عاجلا مفاده أن الحزب الإسلامي العراقي خطط لاغتيال الدكتور احمد الجلبي وبعض السياسيين العراقيين ، كما هو واضح من الرابط أدناه
http://www.wasat.info/news.php?action=view&id=961
سؤال يتبادر إلى الذهن,لماذا الدكتور أحمد الجلبي بالذات ؟؟
هل هذا يأتي تكملة لاغتيال الشهيد اللامي ؟, وجميعنا نتذكر التشفي الذي ظهر على بعض السياسيين يوم مقتله وقد تراقصوا على دمه ,لكن يبدو الأمر غير منطقيا فتقريبا تحولت مسألة اجتثاث البعث إلى دولة القانون وجميعنا يعرف أنها الآن الوحيدة القادرة على حمل هذا الملف الشائك ولم يعد للجلبي دور فيها.
في قراءة للواقع السياسي والتاريخ القريب جميعنا يعرف أن العراق فقد شخصيات سياسية فاعلة تم اغتيالها قبل وبعد سقوط النظام البائد مباشرة وكانت خسارة للعراق الجديد وكانت ستسهم في بناء دولة عراقية قوية قادرة على امتصاص الصدمات التي تعّرض لها العراق,وهناك شخصيات تم تحييدها لأسباب مجهولة أو قد تكون الصورة فيها ضبابية ومنها الدكتور احمد الجلبي, لكن بعد انسحاب القوات الأمريكية مثل هذه الشخصيات من الممكن أن تلعب دورا أساسيا في هندسة العراق الجديد حيث أنها شخصيات لها ثقلها التاريخي والمرحلي وأيضا يحسب لها ابتعادها عن التخندق الطائفي لأغلب السياسيين المتصدّين في الوقت الحاضر ,ومثل هكذا مواصفات بالتأكيد سترجح كّفتها في المرحلة المقبلة , ويبدو أن بعض الأحزاب التي تريد ابتلاع العراق طائفيا ومنها الحزب الإسلامي مع بالأخذ بنظر الاعتبار المتفجرات التي وجدتها عمليات بغداد في مقّارها وأيضا المخطط لاغتيال الجلبي وبالتأكيد ما خفي كان أعظم, تساؤلات عديدة وأجوبة قليلة جدا
ذو الفقارك يا علي
|