بسم الله الرحمن الرحيم

((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا))
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءً عند ربهم يرزقون))
صدق الله العلي العظيم

نعزي عائلة الشهيد علي أحمد رضي القصاب وشعبنا المؤمن البطل وشباب ثورة
14 فبراير بشهادة بطل وشباب آخر من أبطال الثورة الأشاوس الذين رفضوا
العيش تحت ظل الحاكم والطاغية يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة ، ورفض
عبادة الوثن والصنم ، ورفض عبادة الأصنام الثلاثة (حمد – خليفة – سلمان)
ورفض أن يسجد لهبل البحرين كما رفض الشهيد فخراوي أن يقبل صور الأصنام
الثلاثة فسقط شهيدا.
إن الطاغية حمد وبهذه الأعمال الإجرامية والبربرية والبوليسية يريد أن
يركع شعبنا وشبابنا له ولحكمه ولجيشه وحرسه الوطني وقواته الأمنية ، ولكن
شعبنا قالها في محرم بأننا لن نركع لك ولن نركع لجيشك ((وجيشك ما
يركعنا)).
إننا اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2011م على موعد مع تشييع الشهيد السعيد
الشاب الذي لم يتجاوز عمره 23 عاما ، والذي دهسته سيارة المرتزقة
الخليفيين لأكثر من مرة وهشمت جسمه وعضامه ، كما هشمت خيول الأعوجية
بحوافرها وسنابكها جسد الإمام الحسين عليه السلام على رمضاء كربلاء.
الشهيد علي أحمد رضي القصاب وسائر الشهداء الذين أستشهدوا بهذه الطريقة
الوحشية قتلوا ومثُل بهم كما مثُل بجسد الإمام الحسين وسائر شهداء الطف
من قبل معسكر يزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد ، والبحرين تشهد ثورة
الحق ضد الباطل كما شهدت كربلاء ثورة الإمام الحسين عليه السلام ضد الحكم
الأموي اليزيدي في عام 61 للهجرة.
ففي البحرين حكم خليفي أموي مرواني سفياني جاهلي يحكم البحرين عبر عصابات
وميليشيات مسلحة وقراصنة وقطاع طرق لم يتغير نهجهم في السطو والإغارة
والقتل والذبح ، فهم يجسدون القيم الجاهلية والعنصرية الأموية في البحرين
تجاه ثورة شعب البحرين الذي يمثل طريق الإمام أبي عبد الله الحسين   وأهل
البيت من الأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام.
إن موعدنا اليوم الجمعة مع الشهيد علي أحمد رضي القصاب في منطقة أبوصيبع
.. فلنلبس الأكفان ولنصرخ بأعلى أصواتنا يسقط حمد .. ويسقط الحكم الخليفي
.. ولا حوار مع القتلة والمجرمين .. ولا حوار مع يزيد العصر ولا حوار مع
رموزه وأزلامه وولي عهده سلمان بن حمد الذي يمثل يزيدا آخر أشرس من عمه
الطاغية وقارون البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة ، ولنصعد من عملنا
الثوري ضمن حركة إحتلوا شارع البديع ونضيق الخناق على السلطة الخليفية
حتى نسقط حكم الطاغية بإذن الله تعالى.
فلتزحف الجماهير وليزحف الشباب والشيوخ والنساء والأطفال نحو أبوصيبع
لتشييع الشهيد السعيد وعلى أهالي القرى والمناطق البعيدة وخصوصا العاصمة
المنامة الزحف مبكرا ولتحتضن منطقة أبوصيبع جماهير وشباب الثورة من أجل
إحياء والستريت جديدة على شارع البديع (شارع الشيخ الجمري)، كما أحييناها
بالأمس وقدمنا من أجل عزتنا وكرامتنا وشرفنا وحريتنا هذا الشهيد السعيد
والمئات من الجرحى والمصابين والمعتقلين والمعتقلات وفي مقدمتهم الحقوقية
زينب عبد الهادي الخواجة ، بنت ليث وأسد البحرين ((أبوغريب) الذي لم
يهادن الطاغوت منذ عرفته ساحات الجهاد والنضال قبل أكثر من خمسة وثلاثين
عاما.





يا جماهير شعبنا البطل
يا شباب ثورة 14 فبراير

إن "حركة إحتلوا شارع البديع على خطى إحتلوا والستريت" قد نجحت نجاحا
باهرا حيث قضت مضاجع السلطة الخليفية وإستنزفتها على طول هذا الشارع
الممتد من قرية البديع إلى العاصمة المنامة ، حيث كثفت السلطة من قواتها
من أجل مواجهة هذه الحركة التي سوف تستمر في إحتلال شارع البديع ولتشكل
إقتصاد السلطة وتركعها وتكون مقدمة للعودة إلى ميدان الشهداء (ميدان
اللؤلؤة) الذي يقع على شارع البديع.
ولقد أثبت شعبنا بالأمس في 15 ديسمبر بأنه أمة إبراهيم وأمة محمد صلى
الله عليه وآله وسلم ، وأمة الإمام الحسين (ع)، وكان مثال الآية الشريفة
: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ
يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" ، فكما كان إبراهيم أمة قانتا لله حنيفا ولم
يكن من المشركين ، فإن شعبنا لم يشرك بربه أحد من طغاة آل خليفة وإتبع
الحنفية البيضاء التي لا تعرف معنا للشرك ، وإن حركته الأخيرة على شارع
البديع "إحتلوا شارع البديع على خطى إحتلوا والستريت" ، قضت على مشروع
الإصلاح الأمريكي المؤامرة ، وقضت على الحوارات السرية بين بعض رموز
الجمعيات السياسية المعارضة في الغرف المغلقة وخلف الكواليس في داخل
البحرين وخارجها عند العم سام وفي أروقة البيت الأبيض والكنغرس الأمريكي.
إن جماهير شعبنا وثوارنا الأشاوس ونساءنا البطلات بالأمس الخميس (15
ديسمبر 2011م) بحركتهم الثورية قضوا على مؤامرة إجهاض الثورة ومصادرتها
وعلى حركة من ينادون بشرعية الحكم الخليفي الأموي ، وينادون بشرعية حكم
الطاغية يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ويتأملون خيرا في المجهول على
ولي العهد (سلمان بن حمد آل خليفة) وعلى وسائر أزلام الطاغية الذين
يمثلون عبيد الله بن زياد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل الأسدي.
نعم لقد قالها شعبنا في والستريت شارع الشيخ الجمري :"ألا وأن الدعي إبن
الدعي قد ركز بين إثنتين : بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة".. وإن
العالم ومنظمات حقوق الإنسان ولجان تقصي الحقائق التي هي الآن حاضرة في
البحرين شاهدت بأم عينها جرائم الحكم الخليفي على شارع البديع في المنطقة
الشمالية كيف أن قوات مرتزقة السلطة الخليفية مدعومة بقوات الإحتلال
السعودي قامت بحملة قمعية بالغازات السامة ورصاص الشوزن ضد مسيرات سلمية
متجهة إلى الإعتصام الذي دعى إليه "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" وسائر
فصائل حركة ثورة 14 فبراير بشارع البديع في المنطقة الشمالية ، مما أدى
إلى إصابة العشرات بينهم نساء وأطفال بإختناقات شديدة وحادة، وقد أطلقت
قوات المرتزقة الخليفية النار على المعتصمين وأصابت الكثير منهم ، وحاولت
قوات الأمن دهس النساء بمنطقتي جدحفص والسنابس ، كما إقحتم مرتزقة
وبلطجية السلطة منطقة بني جمرة من ثلاث جهات وداهموا ثلاثة منازل بمنطقة
الدراز ، فيما حولت مرتزقة الساقط حمد منطقة السنابس إلى ثكنة عسكرية.
والجدير بالذكر ، أنه وبعد إستشهاد الشهيد السعيد علي أحمد رضي القصاب
فقد إرتفع عدد شهداء ثورة 14 فبراير ، ثورة العزة والكرامة والحرية في
البحرين إلى 54 شهيدا ، وهو ثالث شهيد من الشباب البحراني الذي يقتل عن
طريق الدهس ، فبعد على إبراهيم الدمستاني وعلى بداح ، هاهو الشهيد يقضي
دهسا بسيارة قوات المرتزقة للساقط حمد.
إن الحركة الثورية "إحتلوا شارع البديع على خطى والستريت" أرعبت السلطة
والطاغية حمد ، الذي إدعى كذبا من لندن بأنه سيبدأ حركة الإصلاح الجديدة
وأنه مستعد لأن يستقبل مستشارين من المعارضة والجمعيات للمشاركة والإشراف
على حركة الإصلاح وإغرائهم كما في السابق بمناصب وزارية ونيابية ومناصب
حكومية عليا، وقد فندت "حركة إحلتوا شارع البديع" كل مزاعم وتخرصات
الطاغية وحكمه وأنه كيزيد بن معاوية يأمر طغاته وعتاته من أمثال عبيد
الله بن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل الأسدي
ليقتلوا الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه ، ومن ثم يتبرأ من أعمالهم ،
ففي العاصمة لندن قال المجرم حمد بن عيسى آل خليفة بأن ما أرتكب من جرائم
بحق شعب البحرين كان بعمل شخصي وفردي من قبل البعض في الأجهزة الأمنية ،
وكأن العالم لا يعرف بأن الذي أمر وباشر بالقتل والذبح والتعذيب وهتك
الأعراض وهدم المساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء الصالحين هو
الطاغية هبل البحرين وصمنها ومعه سائر الأصنام في الأسرة الخليفية.
إن الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة قد أعلن من العاصمة البريطانية بأنه
سوف يقوم بالإصلاح السياسي ، وها نحن بالأمس قد شهدنا كيف قامت قوات
مرتزقته بإستخدام القوة المفرطة ضد الحركة السلمية "إحتلوا شارع البديع
على خطى إحتلوا والستريت" ، وقد إعتقلت قوات مرتزقته من الشرطة النسائية
المناضلة والمجاهدة والحقوقية زينب الخواجة مع نساء آخريات ، لا لذنب إلا
أنها إعتصمت بصورة سلمية في دوار أبوصيبع (كانتري مول) ضمن حركة "إحتلوا
شارع البديع" ، مطالبة بالحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان وإطلاق
سراح المعتقلين السياسيين والقادة والرموز والشخصيات الحقوقية ومن ضمنهم
والدها وعمها وزوجها المعتقلين.
وقد أوضحت صور بثتها وكالات الأنباء العالمية كيف تم تقييد الناشطة زينب
الخواجة وسحبها من يديها أمام ناظر الجميع من قبل قوات أمن نسائية
بالإضافة إلى إعتقال سيدتين معها.
إن هذا اليوم وهو يوم الجمعة 16 ديسمبر 2011م فلنحوله إلى جحيم ضد السلطة
وطاغيتها ، وغدا 17 ديسمبر وهو يوم عيد الشهداء ، وقد جاءت شهادة الشهيد
علي أحمد القصاب لتلهب المشاعر من أجل إحياء هذه المناسبة ومن أجل
الإستمرار في الثورة وإجهاض مشروع الحوار المؤامرة الذي كان يعد له على
نارهادئة من قبل بعض قادة ورموز الجمعيات السياسية المعارضة مع بعض رموز
السلطة ومع البريطانيين والأمريكيين من أجل إبقاء الشعب البحراني عبيدا
وسخرة للطاغية يزيد حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده سلمان بن حمد آل
خليفة.
ولكن وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل دماء الشهداء وآهات عوائلهم
وآهات الجرحى والمصابين والمعاقين والمفصولين والكادر الطبي والتعليمي ،
وبفضل آهات المعذبين والمعذبات من حرائرنا وزينبياتنا داخل السجون ،
وبفضل سواعد شباب ثورة 14 فبراير وفي طليعتهم "إئتلاف شباب ثورة 14
فبراير" وبفضل إستقامة رموزنا وقياداتنا الدينية والوطنية والحقوقية
وبفضل صمود وإستقامة قادة المعارضة في الخارج وفي طليعتهم المناضل
والمجاهد الكبير الدكتور سعيد الشهابي الذي أبى أن يبايع يزيد العصر
ويدخل في تسوياته السياسية ، وأبى أن يدخل في مشروع المؤامرة الأمريكي
البريطاني الصهيوني وقالها في صفحته على التويتر بما معناه"ومثلي لا
يبايع مثله" ، ولم يستسلم لطلب الشيخ علي سلمان في إجتماعه الأخير في
لندن بأن يقتنع بالأمر الواقع ويقنع الشيخ حسن مشيمع والاستاذ عبد الوهاب
حسين وسائر الرموز داخل السجن للدخول في مصالحة وتسوية سياسية ، وطالب
سعيد شهابي عبر القنوات الفضائية بضرورة إسقاط الحكم الخليفي الذي لا
يمكن إصلاحه.
إن حركة إحتلوا شاربع البديع "(شارع العلامة الفقيد الشيخ عبد الأمير
الجمري) ، والذي هو شيخ المجاهدين وأحد أبرز قادة المعارضة في التسعينات
، قد أجهضت مشروع البسيوأمريكي وأحيت الثورة من جديد ، وقضت على كل
التوافقات التي تمت خلال التسعة أشهر من فبراير ومارس حتى يومنا هذا مع
السلطة وحلفائها الأمريكان والبريطانيين ، فما عادت الإجتماعات السرية
بين بعض القيادات في الجمعيات السياسية المعارضة تهم شعبنا ، فشعبنا ما
زال مصرا على قناعاته ومشروعه الرامي إلى إسقاط الحكم الخليفي ومحاكمة
القتلة والمجرمين ، ولن تمتد يد أبناء شعبنا ورموزه للطاغية حمد ولا لولي
عهده مطالبة بالحوار والإصلاح في ظل حكم القتلة والسفاحين والعصابات
الإرهابية، فشعبنا البطل لم يأكل من موائد طغاة آل خليفة ولم يأكل من
عسلهم ، ولم يحضر في مجالسهم وقصورهم ولم يستلم عطاياهم وهداياهم المالية
ليتأثر بهم وليشرك بالله وليجعلهم أولياء من دونه عز وجل  ، كما أشرك
البعض وركن الى الطاغوت ويسعى لأن يجعل من شعبنا مشركا بالله بعبادة
الطاغوت الخليفي والركون إلى الظالم.
إن أنصار ثورة 14 فبراير وفي يوم تشييع الشهيد علي أحمد رضي القصاب
يشكرون جماهير وشباب الثورة لوعيهم الكبير بمخاطر المؤامرة الأمريكية
البريطانية الخليفية لإجهاض الثورة ومصادرتها عبر إصلاحات سياسية سطحية
وإغراءات لاحد لها ولا حصر ، تسعى بعض الجمعيات السياسية للحصول عليها
والإستيلاء على الكعة والكيكة بالكامل ومن ثم توزيع الفتات على بقية
الجمعيات ورموز وقيادات الثورة الحقيقيين وشباب ثورة 14 فبراير.
ولذلك فإننا نقول للبعض في الجمعيات السياسية المعارضة ، بأن مرحلة ما
بعد 14 فبراير تختلف عن ما قبل الثورة ، ولقد خلق الشباب الثوري
والجماهير واقعا يختلف عن الواقع القديم ، و على الرغم من شحة الإمكانات
المادية والمالية لشباب الثورة والجماهير جراء سياسة العقاب الجماعي
والفصل من الوظائف ، وعلى الرغم من تمكن بعض الجمعيات السياسية المعارضة
ماليا عبر العطايا المالية الهائلة من من بعض رموز السلطة الخليفية
وغيرها ، إلا أن الثورة مستمرة بفضل الله وإرادته ، وإن الدم سينتصر على
السيف ، وإن الذين يبحثون عن المكاسب السياسية والمغانم في المجلس
النيابي والوزارات والمجالس البلدية والمناصب العليا وتقاسم السلطة مع آل
خليفة سوف تبوء مشاريعهم وحواراتهم بالفشل الذريع ، وإن شعبنا بعد أن قدم
أكثر من مائة شهيد فقط خلال إنتفاضة التسعينات وثورة 14 فبراير لن يقبل
بأقل من سقوط الطاغية حمد وحكمه الفاشي وإقامة نظام حكم سياسي تعددي
جديد.
لذلك نأمل ممن ذهبوا وراء الحوارات الزائفة والعقمية وسراب السلطة بأن
يلتحقوا مع جماهير الثورة ، ويشكلوا مع شباب الثورة وجماهيرها وسائر قوى
المعارضة صفا مرصوصا من أجل إسقاط الظاغية وإقامة حكم سياسي جديد ، فلن
ينفع اللهث وراء السراب والإصلاحات الوهمية ، فإن ولي العهد سلمان بن حمد
لا يختلف عن أبيه وعمه في سياسته ، وإنه يريد منكم أن تسبحوا في بحر
الأوهام ليستطيع الحكم الخليفي من القضاء على الثورة بتفتيت شمل المعارضة
ووحدة الشعب البحراني المظلوم.

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة البحرين
16 ديسمبر 2011م
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=321993
http://www.washingtonpost.com/rf/image_606w/WashingtonPost/Content/Blogs/blogpost/Images/2011-12-15T153952Z_01_BAH15R_RTRIDSP_3_BAHRAIN-PROTEST.jpg?uuid=SxJhQCdHEeG6UZmisn9jBQ
http://resaltona.net/resal/filemanager.php?action=image&id=1944
http://resaltona.net/up/uploads/13239754722.jpg
http://resaltona.net/up/uploads/13239760545.jpg
http://resaltona.net/resal/news.php?action=view&id=1959