• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : بيان هام لأنصار ثورة 14 فبراير حول الأوضاع والتطورات الراهنة في البحرين وما يحدث من جرائم حرب وإبادة في البحرين وميدان التحرير بالقاهرة هذا نصه: .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

بيان هام لأنصار ثورة 14 فبراير حول الأوضاع والتطورات الراهنة في البحرين وما يحدث من جرائم حرب وإبادة في البحرين وميدان التحرير بالقاهرة هذا نصه:

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
ثورة 25 يناير وثورة 14 فبراير أهداف مشتركة وعدو مشترك
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
 
نعزي شعب مصر العظيم بسقوط أبنائه وشبابه ورجاله ونسائه شهداء على مذبح الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية على يد المجرمين واللصوص التسعة عشر من المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير الطنطاوي ، الذي كشف عن وجهه القبيح وأزال الستار ليفضح نفسه وأزلامه في الجيش والمؤسسة العسكرية بأنه ينفذ أوامر أسياده الأمريكان والغرب من اليهود والصهاينة والنصارى والكيان الصهيوني الإسرائيلي وأسياده في مملكة البعران في السعودية وأسياده في قطر والإمارت وينفد أوامر سيده وفرعونه الرئيس المخلوع حسني مبارك وفلوله وبقايا حكمه.
لقد أثبت المجلس العسكري الحاكم في مصر بعد الطاغية حسني مبارك بأنه أكثر شراسة من سيدهم الذي كان عميلا لإسرائيل والغرب والولايات المتحدة الأمريكية وكان ينفذ أوامر أسياده في مملكة البعران (السعودية) والدول الخليجية.
إن ما حدث منذ تسلم المجلس العسكري زمام الحكم في مصر يدلل دلالة قاطعة بأن حسني مبارك يدير البلاد من مشفاه ومحبسه ، وإن المشير الطنطاوي وأعوانه في المجلس العسكري متورطين مع رئيسهم في جرائم حرب وإبادة ومجازر قبل الثورة وبعدها ضد الشعب المصري ، وأنهم عملاء للغرب وإسرائيل ولا يمكن أن يحيدوا عن سياسة أسيادهم الأمريكان وإسرائيل والسعودية لأنهم متورطين في الكثير من الجرائم والرشاوي والعمالة للأجنبي والعدو الصهيوني كالعميل الهارب والفار الى السعودية المجرم عمر سليمان ، ولذلك فإن مصيرهم مرتبط بمصير حسني مبارك والدول الرجعية في المنطقة.
إن ما قامت به قوات الجيش والشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزي والشرطة في الآونة الأخيرة يدلل دلالة قاطعة بأن هناك مؤامرة أمريكية صهيونية وبريطانية وأمريكية وسعودية وخليجية كبرى على ربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية التي إنطلقت من تونس ومصر واليمن والبحرين ، وإن مليارات الدولارات التي أنفقتها حكومة آل سعود لإجهاض الثورات العربية ها نحن نرى عواقبها وما يحدث من جرائم حرب ومجازر ضد شعبنا في البحرين واليمن والآن ما يحدث من جرائم ومجازر ضد شعبنا في مصر وفي ميدان التحرير بالقاهرة.
إنه لمن العار أن يقوم الجيش والمؤسسة العسكرية التي من وظائفها الدفاع عن حدود مصر وأمن أراضيها وشعبها وسمائها ، أن يتواطىء مع أزلام وبقايا وفلول نظام مبارك ضد الشعب المصري وثوار 25 يناير ليقوم بمذابح ومجازر ضد شعب أعزل طالب المجلس العسكري بصورة سلمية بالتخلي عن السلطة للشعب وحكومة مدنية وإنتخاب حكومة إنقاذ وطني من بين الشعب وليس من أتباع وأنصار مبارك وعلى رأسهم الجنزوري.
إنه لخزي وعار أن تهاجم قوات الجيش والشرطة المصرية المعتصمين في ميدان التحرير ووسط العاصمة المصرية القاهرة ، وتقوم بإبعادهم من ميدان التحرير وحرق خيامهم وإصابة المئات منهم بجروح وقتل العشرات بدم بارد وقد شاهد العالم كيف قتلت المرأة وذلك الشاب وبعد ذلك الثوار الآخرين بالإجهاز عليهما من قبل أكثر من مائة جندي وضابط من الجيش والشرطة المصرية حتى الموت.
إن ما يجري في مصر هو هو كما يجري في البحرين وهو هو كما يجري في اليمن على أيدي عملاء البيت الأبيض وإسرائيل وعملاء مملكة البعران السعودية ، فالطواغيت والكفر ملة واحدة.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي يعزون شعب مصر وشباب ثورة 25 يناير بشهادة العشرات من أبناء ثورة الكرامة في القاهرة ، فإنهم يرون بأن وراء كل هذه الجرائم أيادي أمريكية إسرائيلية غربية وسعودية وخليجية ، وإن شعب مصر يذبح بدم بارد وبدعم مباشر من البيت الأبيض وعملائه في المنطقة على أيدي الكلاب والقردة والخنازير من أتباع المجلس العسكري وأتباع مبارك الذين يمثلون جيوش بني أمية وجيوش يزيد الذين ملئت بطونهم من الحرام ، فكما قتل الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء في العراق على أيدي الدعي إبن الدعي والأدعياء من بني أمية وآل أبي سفيان وآل مروان الجاهليين ، فإن شعب مصر وشعبنا في البحرين واليمن يقتلون على يد كلاب وخنازير بني أمية.
إن الإستخدام المفرط للقوة ضد شباب ثورة 25 يناير جاء بأوامر أمريكية وسعودية وقطرية مباشرة من أجل قتل الثوار وإركاعهم لسياسات أمريكا وأن يقبلوا بحكم العسكر لكي تستطيع أمريكا تمرير مخططاتها ومؤامراتها ضد الثورة المصرية وبقية الثورات العربية في المنطقة.
إن فلول وبقايا النظام السابق في مصر كان يوم فرحهم بأن يقوم المجلس العسكري بالتدخل لضرب وقمع شباب الثورة وجماهيرها المعتصمة أمام مجلس الوزراء وفي ميدان التحرير وفي شارع القصر العيني ، ولقد قاموا ومعهم الأمن المركزي والمخابرات السرية بقتل وذبح أبناء الشعب لكي يبقوا في الحكم ويستمروا في إستنزاف خيرات وثروات الشعب كما إستنزفوها خلال أكثر من أربعين عاما.
 
يا جماهير الثورة في مصر الكنانة
يا ثوار وقادة ثورة 25 يناير
 
إن الجيش المصري والقوات المسلحة المصرية ومع الأسف بعد أن تسلط عليها لصوص وسراق الثورة من أمثال المشير الطنطاوي وأزلامه ، فإنهم جعلوا أنفسهم في مواجهة الشعب ومع الأسف دخل الجيش مع كل المنحطين والساقطين أخلاقيا والساقطين أعلاميا ومعهم علماء السلاطين ومرتزقة مملكة البعران من التكفيريين ، وأتباع الدنيا وعملاء الإستكبار العالمي والرجعية السعودية والخليجية وباعوا أنفسهم من أجل أطماع هذه الدنية الدنية ومن أجل الوظائف والكراسي على حساب الملايين من أبناء الشعب.
إن الذين يقتلونكم ويذبحونكم في ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء وفي شارع القصر العيني وأمام مجلس الوزراء كلهم من أتباع وأحفاد بني أمية وأتباع يزيد ، وهم يعيدون معركة كربلاء من جديد في تاريخنا المعاصر ، وإن ما يجري عليكم في القاهرة وما يجري علينا في المنامة وضواحيها ، وما يجري على شعبنا المظلوم في اليمن ، هو ما قد جرى على سبط الرسول محمد (ص) في كربلاء ، حيث قتل هو وأهل بيته وأصحابه وسبيت نسائه إلى الكوفة والشام ، وشعبنا في مصر هكذا تقوم الطغمة العسكرية الحاكمة بإستعباده وإرتكابها جرائم حرب ومجازر إبادة ضده.
إن حكومة الصهيوني حمد في قطر ومملكة البعران ينفقون مليارات الدولارات من أجل قتل الشعب المصري المظلوم وينفقون على القنوات الفضائية التي تبث الرقض والعهر من أجل أن يحرفوا شباب مصر وشعبها ، وهم يدركون تماما بأن مصر إن هي وقفت على رجليها فإن مصير مملكة البعران وحكومة قطر والسلطة الديكتاتورية في البحرين سوف يسقطون ويذهبون في مزابل التاريخ.
إن الذين يحكمونكم بعد فرعون مصر هم عددهم تسعة عشر كعدد ملائكة جهنم ، شداد غلاض ، وملائكة جهنم يأتمرون بأمر الله ، وهؤلاء اللصوص وسراق الثورة يأتمرون بأمر أسيادهم الأمريكان وأمر فرعونهم مبارك وأبنائه وبقايا حكمه ، ويأتمرون بأمر حكام آل سعود وقطر وينفذون المخططات الأمريكية الصهيونية الإسرائيلية ضد حركة الشعوب المطالبة بالحرية والعزة والكرامة والديمقراطية.
إن المجلس العسكري قد إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا العظيم في مصر الكنانة ، كما إرتكب علي عبد الله صالح جرائم حرب ومجازر إبادة في اليمن ، وكما إرتكب ولا يزال يرتكب طاغية البحرين جرائم حرب ومجازر ضد الإنسانية بحق شعبنا المظلوم والمحاصر بالبحر، ولذلك فلابد أن يسقط حكم العسكر ويقوم القضاء العسكري والمحاكم العسكرية في مصر أو محكمة العدل الدولية في لاهاي بجلبه إلى المحاكم من أجل محاكمته مع الضباط المجرمين المتورطين معه في جرائم القتل ومجازر الإبادة.
فكما قتل الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ورضت ضلوعه وصدره بحوافر الخيل وقطع بالسيوف والرماح إربا إربا ، وكما ضرب على هامته بحجر ، وصوب إلى قلبه الشريف بسهم خرج من القفى ، فإن ما يحدث في مصر وبالتحديد في ميدن التحرير وأمام مجلس الوزراء والشوارع المحيطة ، وكذلك في شوارع البحرين ومناطقها وقراها ومدنها ، وما يحدث في اليمن هو ما قد حدث لسيدنا وإمامنا أبي عبد الله الحسين في كربلاء ومعركة الطف ، فإننا نرى وبحرقة عين كيف يقوم جلاوزة المجلس العسكري من الشرطة وقوات الجيش بضرب أبناء الشعب بالهراوات وبأرجلهم وأقدامهم وأحذيتهم العسكرية وأسلحتهم على هاماتهم ورؤوسهم وسائر أعضاء أجسامهم حتى الموت ، وقد إستسبعت قوات الجيش والعسكر والشرطة والأمن المركزي المصري لأنهم رأوا أحفاد بني أمية وآل أبي سفيان وإبن آكلة الأكباد وهم يقتلون ويذبحون أبناء شعب البحرين بدم بارد ، وكيف يستأسدون كالقردة والكلاب والخنازير على نساء البحرين وشبابها وأطفالها وشيوخها ، فتتكرر مأساة عاشوراء وكربلاء في مصر واليمن والبحرين.
إن الإمام الحسين عليه السلام كان ولا يزال إمتدادا للثورة المحمدية ضد الجاهلية وعبادة الأصنام وضد الشرك ، والفساد والإجرام والفسق والمجون ، وما يجري في مصر والبحرين واليمن بقتل الشباب والنساء والأطفال والأحرار والشرفاء ، فإن ذلك يذكرنا بما قامت به جيوش قريش عبدة الأصنام والمشركين بحق من آمنوا برسالة النبي الأكرم محمد (ص) الذين رفضوا عبادة الأوثان والأصنام ، وإن أمريكا وعملائها يريدوننا أن نعبد الأصنام كهبل في البحرين وفرعون مصر مبارك وصنيعه المشير الطنطاوي وأتباعه من اللصوص والخونة ، ويريدوننا أن نتبع ونعبد الألهة من بعران آل سعود أتباع معاوية بن أبي سفيان وأبي لهب ، وأن نتبع آل مروان والسفاحين في قطر واليمن.
إن شباب تونس ومصر والبحرين واليمن وعلى الرغم من شراسة الطغاة والعسكر والمرتزقة إلا أنهم يندفعون إندفاعا كبيرا نحو الشهادة ولا يرهبون ولا يهابون الموت ، ولذلك فإن الدم سينتصر على السيف ، و ستنتصر ثورة مصر واليمن والبحرين كما إنتصر الإمام الحسين في كربلاء على طغيان وجبروت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ومعسكره.
لقد كشر الجيش المصري عن أنيابه ، ومعه قوات الأمن المصرية الذين ملئت بطونهم من الحرام وأموال الشعب المصري وأموال ومليارات مملكة البعران ، فها نحن نشاهد وعلى الفضائيات كيف يقتل الشعب المصري وشبابه ويسعون أن يصادروا ثورته لتقديم مصر لقمة سائغة لإسرائيل والولايات المتحدة وآل سعود.
إننا ندين وبشدة ما يقوم به المجلس العسكري ومرتزقته من الجيش والشرطة والأمن المركزي الذين يلبسون ملابس مدنية ويندسون بين الشباب الثوري ويرتقون على أسقف العمارات ومن نوافذها وينفذون عمليات قتل وذبح لشباب الثورة وقادتها ورموز الشعب المصري البطل بأسلحة كاتمة للصوت ،وقد قامت مرتزقة المجلس العسكري بقتل الشيخ الأزهري عماد الدين عفت الذي قتل ظلما وعدوانا مع بقية أبناء مصر وشبابها المظلوم.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يعزون شعب مصر بشهادته وشهادة الكوكبة الثورية من شباب ونساء ورجال مصر الأبطال والشرفاء والأحرار الذين وقفوا في وجه الحكام الظلمة والمفسدين وأتباع الأمريكان ، وإن يوم أربعين شهادته تصادف يوم 25 يناير 2012 ، ذكرى ثورة يناير المجيدة لشعب مصر الكنانة ، وهذه حكمة إلهية لكي يتحرك الأزهر الشريف وعلمائه وفقهائه ورجاله ومعهم الملايين من أبناء مصر الكنانة ليفجروا ثورة أكبر ضد طغاة المجلس العسكري وبقايا الحكم الفرعوني وفلوله ، ويحرروا مصر ويطهروها من الأرجاس والأنجاس من أتباع الرئيس المخلوع مبارك ، ويحكموا بلدهم بأيديهم ، فإن مصر لن تستقر إلا بعد أن تتطهر بالكامل من بقايا النظام البائد والذين بعدهم باقيين في السلطة ، وهذا بحاجة إلى وعي كامل من الملايين من أبناء مصر الذين فجروا ثورة ناقصة وعليهم أن يكملوها بتطهير البلاد من الفراعنة وأعوانهم ويحاكمون القتلة والمفسدين والسفاحين ومجرمي الحرب والذين إرتكبوا مجازر إبادة بحق شعب مصر الكنانة وأرادوا مصادرة الثورة.
وأخيرا فيا شعب مصر ويا شبابها الثوري ويا أحرار وشرفاء بلاد النيل وبلاد الأنبياء ،ويا من بلدكم مصدر الحضارات وأنتم طلائع الثورة العربية الكبرى وطلائع الصحوة الإسلامية والصحوة العالمية ، فإن شعبنا يتطلع إلى ثورتكم ونجاحاتها ضد الطغيان ، وإن ما يجري علينا يجري عليكم ، وإن رسل أمريكا وبريطانيا في البحرين جاؤا مرة أخرى إلى البحرين من أجل تمرير مؤامرة إجهاض ثورة 14 فبراير ، وبعد أن وصلوا إلى البحرين إشتد القمع والإرهاب والقتل والتنكيل والإبتزاز للجمعيات السياسية المعارضة وأصروا عليهم بأن يقبلوا بنتائج تقرير بسيوني والقبول بالمؤامرة البسيوأمريكية ، وأن يتخلوا عن شباب ثورة 14 فبراير وأن يدخلوا مع السلطة الخليفية في مصالحة وتسوية سياسية ، وإن ما شاهدتموه خلال الأيام الماضية من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والتنكيل والقتل والذبح كان بإيعاز أمريكي بريطاني سعودي من أجل إركاع الشعب والمعارضة والجمعيات السياسية من أجل القبول بمشروع المؤامرة الأمريكي للإصلاح السياسي الذي يريد الإبقاء على الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة في السلطة ويوفر له الحصانة ويبعده عن الحساب والمعاقبة مع رموز حكمه لكي يفلت من العقاب ، إلا أن شباب الثورة وجماهيرها وقوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام والرموز المغيبة ترفض الدخول في النفق السياسي الأمريكي للإصلاح وتناضل وتجاهد من أجل تقرير المصير وإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الديكتاتوري الشمولي.
 
 
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
19 ديسمبر 2011م
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12272
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28