• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : لا احد يُملي على المرجعية افعالها .
                          • الكاتب : اسعد الحلفي .

لا احد يُملي على المرجعية افعالها

 لا احد يُملي على المرجعية افعالها لأنها تنظر بعين المولى صاحب الامر (عجل الله فرجه الشريف) ومواقفها وليدة ملكات العلوم والمعارف وعصارة التجارب التي تفوق ساعات اعماركم..

المرجعية العليا هي الخصم الاول لكلّ عدوٍ لهذا الوطن ولا زالت المرجعية اعظم كوابيس دول المكر والاستكبار لأنها اخضعتهم صغاراً اذلاء امام ارادتها وأحنت ظهورهم امام حنكتها ، فصنعت لكم وطناً وأسست لكم نظاماً ودولة بعد ان بلغت القلوب الحناجر وظن البعض بالله الظنونا، وما طالبتكم بغير ان تكونوا احراراً وتُحسنوا الإختيار فتم وقبلتم!
فهل بقيتم بعد ذلك احراراً واحسنتم الاختيار !! والتاريخ على كل ذلك يشهد.

ولطالما نصحت وارشدت وحذرت وافتت حتى نادت لقد بُحت اصواتنا !
ولكن لم تجد اذناً صاغية ولا قلباً موالياً مخلصاً حيث القلوب استولت عليها التبعية لصبية الفتن وقادة الضلال وعُميت الابصار بظلماء الجهل والاستغفال وقادتهم الفتنة الى حيث الطعن في الموجه الناصح الذي يفطرُ على كسرة خبز ويبيت بمعدةٍ سغبى والذي طاعته من طاعة من جعله حجةً على الناس ..
أيُّ ناس!
اولئك الذين استنهضهم الحسنُ بن علي (عليهما السلام) فلم يجد فيهم إلّا المتخاذل المنافق فاجبروه على الصلح والصمت (كما اُجبرت المرجعية اليوم) حتى باعوه بأبخس الاثمان يوم طعنوه في فخذه وخذلوه في بداية الطريق وخاطبوه (يا مذل المؤمنين) !! 
فماذا كان بعد ذلك؟
بعدها ضربت عليهم الذلة والمسكنة وقتلوا تحت كل حجر ومدر لأنهم ركنوا للظالمين ورضوا بأن يُساقوا في فتنة المجرمين..
فكفاكم بذلك التاريخ ان تكونوا مثالاً له اليوم إذ يُعادُ حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=122864
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 07 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28