• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أبو الفضل العبّاس (عليه السلام) ومنزلته عند فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)... .

أبو الفضل العبّاس (عليه السلام) ومنزلته عند فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)...

جاء في كتاب (أسرار الشهادة) نقلاً عن بعض كتب المقاتل أنّه: إذا كان يوم القيامة واشتدّ الأمر على الناس، بعث رسول الله(صلّى ‌الله‌ عليه ‌وآله) بإذنٍ من الله تعالى الإمامَ أمير المؤمنين(عليه‌ السلام) إلى ابنته الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها ‌السلام) لتحضر مقام الشفاعة. 
فيقبل الإمام أمير المؤمنين(عليه ‌السلام) إليها ويخبرها بما قاله أبوها رسول الله(صلّى ‌الله‌ عليه ‌وآله)، ويطلب منها حضور مقام الشفاعة، ثمّ يسألها قائلاً: ((يا فاطمة، ما عندك من أسباب الشفاعة؟ وما الذي ادّخرتيه لأجل هذا اليوم الذي فيه الفزع الأكبر؟)).
فتجيبه فاطمة(عليها‌ السلام) بقولها له: ((يا أمير المؤمنين، كفانا لأجل هذا المقام اليدان المقطوعتان من ابني العبّاس)).
وفي هذا الخبر دلالةٌ كافية على قبول الله تعالى اليدين المقطوعتين لأبي الفضل العبّاس(عليه‌ السلام)، اللّتين قُطِعتا في سبيله، ولنصرة دينه ووليّه.
وهو يدلّ أيضاً على علوّ مقام صاحب اليدين المقطوعتين عند الله تبارك وتعالى، وسموّ منزلته لديه، إضافةً إلى علوّ مقامه عند فاطمة الزهراء(عليها ‌السلام)؛ حيث أنّها دعته ابناً لها عند قولها: ((كفانا لأجل هذا المقام اليدان المقطوعتان من ابني العبّاس))، بعد جعلها يديه القطيعتين وسيلةً للشفاعة في ذلك اليوم العظيم والموقف الرهيب.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=122952
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 07 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28