• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وقفة مع كتاب لغات الحب الخمس .
                          • الكاتب : عبدالاله الشبيبي .

وقفة مع كتاب لغات الحب الخمس

كتاب لغات الحب الخمس للمؤلف الدكتور جاري تشابمان، الذي تحدث في كتابه هذه عن خمس لغات للحب وهي: كلمات التشجيع، تكريس الوقت، تبادل الهدايا، أعمال خدمية، الاتصال البدني.
اذ يقول إن فهم اللغات الخمس للحب وتعلم كيفية التحدث باللغة الاساسية للحب لشريك حياتك من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على سلوك الزوج أو الزوجة فإن الناس يتصرفون بشكل مختلف عندما يكون خزان الحب لديهم ممتلئا.
كلمة الحب هي اهم كلمات اللغة، وهي ايضاً الكلمة الاكثر اثارة للحيرة، وقد اتفق كل من المفكرين على ان الحب له دور مهم في الحياة، وقد قيل ان الحب هو أسمى معاني الجمال، وقيل ايضاً الحب يجعل العالم يتطور. وقد توصل علماء النفس الى ان حاجة الانسان الى الشعور بانه محبوب تعد ضرورة عاطفية بشرية اساسية، فلأجل الحب نتسلق الجبال، ونعبر الانهار، ونجتاز الصحاري، ونتحمل الكثير من الصعاب, ولكن بدون الحب تصبح كل هذه الاشياء صعبة التحقق والمنال.
ليس الحب أن تحصل على ما تريد بل أن تفعل شيئاً ذا أهمية لمن تحب، ورغم هذا فإننا عندما نتلقى كلمات تشجيعية ممن نحب فإن ذلك يخلق لدينا حالة من الاثارة والايجابية لتلبية رغبات الشريك. والكتاب مذهل ومهم ويحتوى على معلومات كثيرة ومفيدة للحياة الاسرية او الزوجية والأبوية كما تحث عن حب الاطفال والعطف عليهم.
ينبغي ان تكون الرغبة في يتعلم لغة الحب الاساسية لشريكنا في الحياة، اذا كنا نود ان نكون ايجابيين في توصيل الحب، فمن هنا ستكون لنا وقفة مع لغات الحب الخمس بشكل موجز وسريع.
اللغة أولى: كلمات التشجيع: تحدث عن أهمية المجاملة وتبادل الكلمات اللطيفة مع الحبيبة أو مع الزوجة، واستند في ذلك إلى مقولة شهيرة لمارك توين وهي "أستطيع أن أعيش لمدة شهرين على الثناء اللّطيف" وذلك لأنّ المجاملات تجعل خزّان الحب في أعلى مستوياتهِ، ان استخدام كلمات مشجعة هي احدى الطرق للتعبير عن الحب عاطفياً وقد قال احدهم: يملك اللسان قوة الحياة والموت.
إنّ المجاملة اللفظية هي إحدى الطرق للتعبير عن حبك لشريك الحياة. ان كلمة تشجيع تعني تحفيز الشجاعة، ولاستمرار مشاعر شريكة بالحب يجب أن تكرر عليه مثل هذه العبارات الإيجابية دوماً، ولا تنسى أن تنوع فيها بقدر استطاعتك، فلا يعقل أن تكرر عليه دائمًا وأبدًا جملتين فقط.
قبل الزواج نحلم ان تكون حياتنا الزوجية في منتهى السعادة ونقول كل منا سيجعل الاخر سعيد جداً ربما يتشاجر غيرنا من الازواج والزوجات ولكننا لن نفعل ذلك فنحن نحب بعضنا"، وبالطبع نحن لسنا سذجاً تماماً، فنحن نعلم انه لابد ان تكون هناك خلافات في النهاية، ولكننا متأكدون من اننا سنناقش هذه الخلافات بكل صراحة وسيكون احدنا مستعداً لتقديم تنازلات دائماً وبذلك سنتوصل الى اتفاق.
ان الحاجة الوجدانية الى الحب لابد وان تلبى اذا كنا نرغب في ان نتمتع بحياة عاطفية سليمة، ويتوق الاشخاص البالغون المتزوجون الى الشعور بالحب من قبل الطرف الاخر، فنحن نشعر بالأمن عندما نكون متأكدين من ان شريكنا في الحياة يقبلنا ويريدنا وانه مخلص لنا.
وعليه فالحب هو الرقة، فاذا كنا سنوصل الحب عن طريق الكلمات، فينبغي لنا ان نستخدم كلمات رقيقة، وهذا يرتبط بالطريقة التي نتحدث بها، فان الجملة الواحدة يمكن ان تفيد معنيين مختلفين، وذلك يعتمد على كيفية نطقك لها، فان عبارة انا احبك؟ اذا قيلت برقة يمكنها ان تكون تعبيراً حقيقياً عن الحب.
ان الاسلوب الذي نتكلم به مهم لدرجة كبيرة، وتقول احدى الحكم القديمة الجواب اللين يطفئ الغضب، فاذا كان شريكك غاضباً وانتقدك بكلمات شديدة، فان اخترت ان تكون محباً فانك لن ترد عليه بنفس الشدة، ولكن بأسلوب رقيق، وان اعمق حاجة للإنسان هي حاجته للإحساس بالتقدير.
إنّ الحب لا يتوقف عند بضعة أخطاء، ولا يحتفظ بالأخطاء السابقة، فما منا من احد الا وبه عيوب، واني لأتعجب من كثرة من يفسدون كل يوم جديد باليوم الذي قبله، ويصرون على ان يسترجعوا اليوم اخطاء الامس، وهم بهذا الاصرار يفسدون احتمالية ان يعيشوا يوماً رائعاً جديداً.
* * *
اللغة الثانيّة: تكريس الوقت: دائماً ما تطلب الزوجة من زوجها أن يُكرّس لها المزيد من وقتهِ ليُعبر لها عن حبهِ، ويقول المؤلف بأنّ المعيّة جانب مهم في تكريس الوقت، ولا يلزم من ذلك القرب المكاني، فالشخصان اللذان يجلسان في نفس الغرفة مُتقاربان ولكن ليس بالضرورة أن يكونا معاً.
إنّ إعطاء الطرف الآخر الانتباه الكامل لا يعني أنُ ينظر كل منا في عين الآخر، فعندما تقضي الوقت بهذه الطريقة فان القنوات التلفازية هي التي تسترعي انتباهك وليس زوجك او زوجتك. ما اقصده والكلام للمؤلف هو ان تجلسا على الاريكة وجهاز التلفاز او الموبايل مغلق وينظر كل منكما للاخر وتتحدثان ويعطي كل منكما للاخر انتباهاً كاملاً. لا تستمع إلى الطرف الآخر وتعمل شيئاً آخر في نفس الوقت.
عندما اجلس على الاريكة مع زوجتي واعطها عشرين دقيقة من اهتمامي الكامل وتفعل هي الشي ذاته فان كل واحد منا يعطي للاخر عشرين دقيقة من الحياة، ولا يمكننا استعادة هذه الدقائق ثانية فكل طرف من يعطي للاخر هذا موصل عاطفي قوي للحب. لاحظ لغة الجسد وامتنع عن المقاطعة أثناء حديثك وتواجك مع الشريك. ما فائدة البيت الكبير، السيارة الجميلة، الأموال الكثيرة، وكل الأشياء الأخرى، إذا لم نكن نستمتع بها معًا. وعليك أن تستمر على فعل هذه الأشياء دوماً، خصص وقت يومي لشريكك، سواء قل أو كثر، وحاول أن تقوما بنشاط واحد معاً أسبوعياً على الأقل، الشيء المهم من الناحية العاطفية هو اننا نقضي وقتاً مركزاً مع بعضنا البعض.
ان لغة تكريس الوقت مثل كلمات التشجيع لها العديد من اللهجات واحدى هذه اللهجات في لغة التكريس هي المحادثة الخاصة، واعني بالمحادثة الخاصة الحوار العاطفي حيث يتبادل شخصان تجاربهما وافكارهما ومشاعرهما ورغباتهما في سياق حميمي مستمر.
ان معظم الاشخاص الذين يشكون من شريك حياتهم لا يتكلم معهم، لا يقصدون حرفياً انه لا يتفوه بكلمة اطلاقاً، بل يقصدون انهم نادراً ما يشتركون في حوار عاطفي، فاذا كانت لغة حياتك هي تكريس الوقت فان مثل هذه الحوارات مهمة جداً لإحساسه العاطفي بانه محبوب.
* * *
اللغة الثالثة: تبادل الهدايا: في كل الثقافات التي درستها كان تبادل الهدايا جزءاً من عملية الحب والزواج، فان الهدية تعبر عن محبة الزوج لشريكته وهي الشيء الذي تمسكه بيدك، وتقول: انظر إنّهُ يُفكر بيّ، فالهدية في حد ذاتها رمز لذلك التفكير، حيث يؤكد المؤلف أنّ الهدايا من الأمور الضروريّة في الحب واعتبرها رموز مرئيّة للحب، فمعظم مراسم الزواج تتضمن اعطاء الخاتم واخذه، ويقول الشخص الذي يؤدي هذه المراسم ان هذين الخاتمين هما تعبير شكلي وخارجي عن الرابطة الداخلية والروحية التي تجمع قلبيكما بالحب الذي لا نهاية له، وليس هذا كلاماً بلاغياً لا معنى له، ولكنه يعبر عن حقيقة مهمة وهي ان الرموز لها قيمة من الناحية العاطفية.
كما وأكدّ على أهميّة الهدايا الذاتيّة التي بإمكانك أن تمنحها لزوجتك عندما تكون بقربها وقت الحاجة، في بعض الاحيان تكون الهدايا المعنوية اكثر تعبيراً عن الهدايا التي يمسكها الشخص بيده ويمكن تسمية هذه الهدايا هدايا الذات فعندما تكون بجانب زوجتك عندما تحتاج اليك فان ذلك يعبر لها عن حبك بشكل اكبر اذا كانت لغة الحب الاساسية لها هي اخذ الهدايا.
والهدايا ليست مقتصرة على الهدايا المادية، فبقائك ووقوفك بجانبه عند الأزمات أفضل وأروع بالنسبة له من أغلى الهدايا العينية، يمكنك مثلًا أن تقوم بعمل ما نيابة عنه، أو تقدم له خدمة يتذكرك بها، أو ترافقه لمكان ما كالذهاب إلى المستشفى، أو حضور حفل ما له… وبالتأكيد أن تقف بجانبه وتساعده عند الأزمات كموت شخص عزيز عليه.
أحرص على أن تنوع في هداياك، وقدمها له بأساليب مختلفة، لا تقتصر على نوع معين، ولا تكتفي بطرية واحدة، فاجئه بطريق تقديمك لها. ولا مانع من تقديم هديه غالية بين فتره وأخرى تعبر بها له عن حبك.
* * *
اللغة الرابعة: الأعمال الخدمية: ويقصدُ المؤلف هنا بالأعمال الخدمية الأشياء التي تعلم أنّ شريكك في الحياة يُريدك أن تفعلها من أجلهِ، وأنت كذلك أن تشعره بالسعادة عن طريق هذه الاشياء له، والتعبير عن حبك له من خلال فعل هذه الاشياء من أجله، وذكر المؤلف اشياء مجموعة من الاشياء الخدمية منها: طهي الطعام، واعداد المائدة، وغسل الاطباق، واخراج القمامة، وازالة التربة، وتقليم الاشجار وغيرها. تتطلب التفكير والتخطيط والجهد والطاقة، واذا ما انجزت بروح ايجابية فأنها تكون تعبيراً حقيقياً عن الحب.
إنّ ما يفعله الإنسان قبل الزواج لا يُعطي أي إشارة لما سيفعلهُ بعد الزواج. الحب اختيار ولا يُمكن فرض أي شخص على الآخر. إنّ النقد وسيلة غير فعّالة في إظهار الحاجة إلى الحب. عندما نعامل زوجاتنا كالجمادات، فأننا نقضي على امكانية الحب، ان استغلال الطرف الاخر عن جعله يشعر بالذنب كأن يقول زوج لزوجتهِ: لو أنّك إمرأة صالحة، لكنت فعلت ذلك من أجلي. وهذه ليس لغة من لغات الحب، لا ينبغي لشخص ما ان يكون ممسحة ارجل، يمكن لاحد ان يستغلنا ولكننا في حقيقة الامر مخلوقات لها رغبات وافكار ومشاعر، فمن يستغل الاخر او يتلاعب به، فليس من صنيع الحب، وانما من صنيع الخيانة.
ان تعلم لغة الاعمال الخدمية يتطلب من بعض منا ان يعيد النظر في الاساليب النمطية في دور كل من الزوج والزوجة، فالحياة النمطية التي أعتدت عليها ربما لا تناسب شريك حياتك، فلا يعني أنك اعتدت على كون الزوجة مثلًا هي من تهتم بمشاغل البيت كلها من كنس وطبخ وترتيب وغسيل ورعاية الأطفال… إلى غيرها من الأعمال. وأنت عليك العمل وتدبر المصاريف والنفقات فقط، هذه الأشياء لا تناسب الجميع، عليك أن تساعد زوجك في تدبير شؤون المنزل قدر استطاعتك، وهذا ليس عيباً، بل هو شيء جميل وإنساني على الجميع التعامل معه وتقبله، وهذا ضروري بالنسبة لنا جميعاً اذا كانت لغة الحب الاساسية لشريكنا في الحياة تتطلب منا شيئاً لا يبدو متوافقاً مع دورنا.
* * *
اللغة الخامسة: الاتصال البدني: تحدث عن أهميّة الاتصال البدني في تعزيز مشاعر الحب، واعتبرهُ من أهم لغات الحب، حيثُ أنّ الرضيع الذي يُحمل ويُحتضن ويُقبّل يعيش حياةً صحيّةً من الناحية العاطفيّة أكثر من الرضيع الذي يُترك لفتراتٍ طويلة دون اتصال بدني، وفكرة اهمية الاتصال مع الاطفال ليست حديثة، فان وسيلة الاتصال البدني من وسائل توصيل الحب.
ان الاتصال البدني وسيلة فعاله في توصيل الحب بين المتزوجين، فالأيدي المتشابكة والقُبلات والأحضان والعلاقة الحميمة كلها طرق أساسيّة لتوصيل الحب بين الطرفين، ويعتبر الاتصال البدني لغة الحب الاساسية لبعض الاشخاص، وبدونها يشعرون بانهم غير محبوبين، وبها يمتلئ خزان الحب لديهم ويشعرون بالثقة في حب شريكهم في الحياة.
اللمس وهو احد الحواس الخمس أكثر حساسيّة من غيرها بسبب وجود المستقبلات الحسية الدقيقة منتشرة في الجسد كله، وعندما تُلمس هذه المتقبلات او يتم الضغط عليها تقوم الناقلات العصبية بنقل هذه النبضات الحسية الى المخ، ويقوم المخ بترجمة تلك النبضات، وبذلك ندرك ان الشي الذي لمسناه دافئ او بارد او صلب او لين، وهذا يشعرنا اما بالألم او السعادة، ويمكن للاتصال البدني ان يقيم علاقة او يهدمها، فهو علامة للحب او للعداوة.
لهذا فان الجسد مخلوق للمس، فعندما تلمس جسمي فانك تلمسني، وعندما تعرض عن جسمي فانك تبعد عني من الناحية العاطفية، اذ تعتبر المصافحة باليد وسيلة لتوصيل الصراحة والعلاقة الاجتماعية للأخرين، فاذا كانت لغة الحب الاساسية لشريكك في الحياة هي الاتصال البدني فلا شيء اهم من حمله بالطريقة التي يرغب بها، ويمكن أن يوصل للآخر الحب أو الكره من الاتصال البدني ما يتطلب وقت وجهدًا كالتدليك، ومنه ما لا يأخذ أي جهد كتشابك الأيادي.
أشعر شريك حياتك بأنه محبوب بتواصلك البدني معه، عند الذهاب للسوق، أو التنزه لا مانع من مسك يده، عند مشاهدتكم للتلفاز أو التحدث لا ضرر من حضنه، وهكذا يمكنك التنويع دوماً في تواصلك البدني الذي يشعر شريك حياتك بالحب. وأنتبه أن يقتصر تواصلك البدني معه فقط على العلاقات الحميمة فقد توصل له أنه مجرد أله للجماع لا أكثر. ولكن اتصالك البدني سيوصل اليه انك تهتم به، وتمنح الازمة للشخص فرصة رائعة للتعبير عن الحب، ولمساتك الحنونة ستظل في الذاكرة.
* * *
وعليه ان اكتشاف لغة الحب الاساسية لشريكك في الحياة شيء اساسي، اذا اردت الحفاظ على خزان الحب العاطفي لديه ممتلئاً.
فان الرغبة الجنسية عند الرجل مركبة في أجسادهم بمعنى ان الرغبة في العلاقة الحميمة تثار عن طريق تكون خلايا الحيوانات المنوية والسائل المنوي في الاوعية المنوية، فعندما تمتلئ الاوعية المنوية تضغط على الجسد لكي يطلقها وهكذا فان الرغبة في العلاقة الحميمة لها اصل جسدي.
اما بالنسبة للمرأة فان الرغبة الجنسية عندها ترتبط في الاساس بعواطفها، وليس تركيبتها الجسدية، فليس هناك شيء جسدي يتكون ويدفعها الى ممارسة العلاقة الحميمة، بل ترتكز رغبتها في الاساس على الناحية العاطفية، فاذا شعرت بأن زوجها يحبها ويقدرها ويعجب بها، فعندئذ تتولد الرغبة في ان تكون قريبة منه جسدياً، ولكن في عدم وجود تقارب عاطفي ربما تكون لديها رغبة جسدية قليلة.
ختاماً: ان الحب لا يمحو الماضي ولكنه يجعل المستقبل مختلفاً، فعندما نختار التعبيرات الفعالة للتعبير عن الحب باللغة الاساسية للحب لشريكنا في الحياة، فأننا بذلك نخلق جواً عاطفياً نستطيع ان نتعامل فيه مع الصراعات الماضي واخفاقاته.
فالحب ليس هو الحاجة العاطفية الوحيدة لنا؛ فقد لاحظ علماء النفس انه بين احتياجاتنا الاساسية حاجتنا الى الامان، الثقة بالنفس، والاحساس بالأهمية، ولكن الحب يربط بين كل هذه الاشياء.
وعليه فان تطبيق بعضاً من لغات الحب الخمس ستجد المفتاح لفهم احتياجات الطرف الاخر، طبق المبادئ الصحيحة وتعلم اللغة الصحيحة وقريباً جداً ستستمتع بالإحساس العميق بالرضا والسعادة لكونك قادراً على التعبير عن الحب، ولشعورك بانك محبوب بالفعل، ولغات الحب هي: كلمات التشجيع، تكريس الوقت، تبادل الهدايا، الأعمال الخدمية، الاتصال البدني.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=123490
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 08 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28